تتواصل فعاليات الدورة 46 لمهرجان سليانة الدولي و التي انطلقت يوم 13 و تمتد إلى غاية 21 اوت الجاري.
و قد شهدت العروض التي تنتظم بفضاء معهد 2 مارس 1934 و خاصة العروض الشبابية كعرض نوردو و عرض مرتضى الفتيتي و عرض حسان الدوس اقبالا جماهيريا كبيرا عجز فضاء المهرجان على استيعابه.
و تتميز عروض هذه الدورة بتنوعها حيث تجمع بين العروض الشبابية و العروض التراثية و الطربية إضافة إلى عدة عروض تنشيطية و مسرحية، و يمكن القول من خلال مختلف السهرات ان هيئة المهرجان قد كسبت الرهان تنظيميا و فنيا وهو ما يبرز من خلال الاقبال الجماهيري الكبير على مختلف السهرات و من خلال الانطباعات التي تركتها العروض و السهرات لدى رواد المهرجان ..
مدينة دون فضاء ...
كشفت الدورة الحالية لمهرجان سليانة الدولي عن أهمية إنجاز فضاء خاص بالمهرجان و بالعروض الفنية الكبرى حيث عجز فضاء المعهد الثانوي 2 مارس على استيعاب الجماهير في عدد من السهرات بما جعل المنظمين و المهتمين بالشأن الثقافي يوجهون نداء الى الجهات المعنية قصد الإسراع في إنجاز مسرح هواء طلق بالجهة و هو مطلب كانت الجهة قد تلقت وعودا بتنفيذه منذ سنوات و تحديدا منذ تدويل المهرجان.
ولئن اختارت هيئة المهرجان تنظيم فعاليات هذه الدورة في فضاء المعهد الثانوي 2 مارس فإن الدورات السابقة قد وجدت كذلك عدة صعوبات جراء غياب فضاء العروض حيث تم اللجوء إلى قاعة المركب الثقافي و إلى الملعب البلدي احيانا أخرى.
و بالنظر إلى ما يشهده المهرجان سنويا من نجاحات يأمل أبناء الجهة ان تعمل الدولة على تفعيل الوعود السابقة و الإسراع في إنجاز مسرح هواء طلق يكون قادرا على الارتقاء بالجانب التنظيمي و على استقطاب السهرات و العروض الكبرى.
ابو رهام
تتواصل فعاليات الدورة 46 لمهرجان سليانة الدولي و التي انطلقت يوم 13 و تمتد إلى غاية 21 اوت الجاري.
و قد شهدت العروض التي تنتظم بفضاء معهد 2 مارس 1934 و خاصة العروض الشبابية كعرض نوردو و عرض مرتضى الفتيتي و عرض حسان الدوس اقبالا جماهيريا كبيرا عجز فضاء المهرجان على استيعابه.
و تتميز عروض هذه الدورة بتنوعها حيث تجمع بين العروض الشبابية و العروض التراثية و الطربية إضافة إلى عدة عروض تنشيطية و مسرحية، و يمكن القول من خلال مختلف السهرات ان هيئة المهرجان قد كسبت الرهان تنظيميا و فنيا وهو ما يبرز من خلال الاقبال الجماهيري الكبير على مختلف السهرات و من خلال الانطباعات التي تركتها العروض و السهرات لدى رواد المهرجان ..
مدينة دون فضاء ...
كشفت الدورة الحالية لمهرجان سليانة الدولي عن أهمية إنجاز فضاء خاص بالمهرجان و بالعروض الفنية الكبرى حيث عجز فضاء المعهد الثانوي 2 مارس على استيعاب الجماهير في عدد من السهرات بما جعل المنظمين و المهتمين بالشأن الثقافي يوجهون نداء الى الجهات المعنية قصد الإسراع في إنجاز مسرح هواء طلق بالجهة و هو مطلب كانت الجهة قد تلقت وعودا بتنفيذه منذ سنوات و تحديدا منذ تدويل المهرجان.
ولئن اختارت هيئة المهرجان تنظيم فعاليات هذه الدورة في فضاء المعهد الثانوي 2 مارس فإن الدورات السابقة قد وجدت كذلك عدة صعوبات جراء غياب فضاء العروض حيث تم اللجوء إلى قاعة المركب الثقافي و إلى الملعب البلدي احيانا أخرى.
و بالنظر إلى ما يشهده المهرجان سنويا من نجاحات يأمل أبناء الجهة ان تعمل الدولة على تفعيل الوعود السابقة و الإسراع في إنجاز مسرح هواء طلق يكون قادرا على الارتقاء بالجانب التنظيمي و على استقطاب السهرات و العروض الكبرى.