تحت شعار قرطاج في ضيافة السيليوم تنطلق غدا الجمعة أولى سهرات أعرق المهرجانات بولاية القصرين ،مهرجان القصرين الدولي في دورته 42 بعرض للفنان المغربي الجماهيري "دوزي" لتتواصل ليالي الأنس على مسرح السيليوم الأثري إلى غاية 13 أوت المقبل.
صبغة المهرجان لهذا العام يترجمها شعار هذه الدورة بمحاكاة زمنية للتاريخ حيث سيحتضن مسرح السليوم الروماني عدة عروض فنية قيّمة مدعومة لفنانين سيعتلون مسرح قرطاج الدولي في اطار توأمة بين مهرجان قرطاج الدولي ومهرجان القصرين الدولي وتم الكشف عنها وعن باقي العروض في ندوة صحفية مساء أمس الاربعاء بمركز الفنون الدرامية والركحية بالقصرين.
باقة من الأسماء الكبرى وذات قيمة فنية عالية ستؤنس وحشة المسرح الروماني العريق في هذه الدورة منها أسماء مغاربية على غرار حفل الافتتاح مع "دوزي" والفنان الجزائري "عبدو درياسة" يوم 5 أوت، اضافة الى عرض الفنان التونسي والعربي صابر الرباعي في سهرة اختتام المهرجان يوم 13 أوت.
كما ستؤثث أسماء من الفنانين التي عرفت تألقا في السنوات المتتالية على الساحة الوطنية سهرات المهرجان على غرار نوردو يوم 28 جويلية ويسرى محنوش يوم 30 جويلية و طارق الفتيتي سهرة 4 أوت .
همسات لمنير المهدي ورويدة براهمي وفلاّڨة ستكون ضمن سهرات المهرجان أيام 10 و11 أوت المقبل وعرض لكريم الغربي يوم 2 أوت وعرض للربوخ وآخر بعنوان المالوف.
المهرجان فسح المجال كذلك لتواجد عروض محلية، حفل فني للفنان الصاعد المتأججة أغانيه بثوب تراث الجهة يوم 1 أوت وعرض مسرحي مجاني بعنوان تحيا الحرب لصاحبها غوث زرقي يوم 26 جويلية.
مدير مهرجان القصرين الدولي حسام هلالي أكد لـ"الصباح نيوز" على هامش الندوة الصحفية أن قلة امكانيات المهرجان وتراجع قيمة الدعم في هذه الدورة حرم الجهة من عرض كبير للفنان مروان خوري مؤكدا أنه كان باتفاق بين الطرفين لضيق إمكانيات المهرجان لتوفير مستلزمات الجانب التقني المكلفة الخاصة بعرض هذا الفنان.
الهلالي تحدث عن أن من تحديات هذه الدورة بشكل خاص هي تحديات مادية ورغم الرقم الضعيف للميزانية 150 الف دينار مقسمة على خلاص العروض وكل المستلزمات التقنية ،إلا أنهم سيكسبون التحدي رغم تسلمهم الاشراف على المهرجان في مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز الشهر .
كما أشار إلى أنه وعلى رغم جمالية مسرح السيليوم الأثري الذي يعتبر من أجمل المسارح بالبلاد والذي سيحتضن جميع عروض المهرجان، إلا أن طاقة استيعابه المقدرة بألف متفرج تعد دائما عائقا أمام العروض الجماهيرية الكبرى وتحرم الكثير من الدخول ولا بد من الاشتغال على هذا الأمر في قادم السنوات. صفوة قرمازي
تحت شعار قرطاج في ضيافة السيليوم تنطلق غدا الجمعة أولى سهرات أعرق المهرجانات بولاية القصرين ،مهرجان القصرين الدولي في دورته 42 بعرض للفنان المغربي الجماهيري "دوزي" لتتواصل ليالي الأنس على مسرح السيليوم الأثري إلى غاية 13 أوت المقبل.
صبغة المهرجان لهذا العام يترجمها شعار هذه الدورة بمحاكاة زمنية للتاريخ حيث سيحتضن مسرح السليوم الروماني عدة عروض فنية قيّمة مدعومة لفنانين سيعتلون مسرح قرطاج الدولي في اطار توأمة بين مهرجان قرطاج الدولي ومهرجان القصرين الدولي وتم الكشف عنها وعن باقي العروض في ندوة صحفية مساء أمس الاربعاء بمركز الفنون الدرامية والركحية بالقصرين.
باقة من الأسماء الكبرى وذات قيمة فنية عالية ستؤنس وحشة المسرح الروماني العريق في هذه الدورة منها أسماء مغاربية على غرار حفل الافتتاح مع "دوزي" والفنان الجزائري "عبدو درياسة" يوم 5 أوت، اضافة الى عرض الفنان التونسي والعربي صابر الرباعي في سهرة اختتام المهرجان يوم 13 أوت.
كما ستؤثث أسماء من الفنانين التي عرفت تألقا في السنوات المتتالية على الساحة الوطنية سهرات المهرجان على غرار نوردو يوم 28 جويلية ويسرى محنوش يوم 30 جويلية و طارق الفتيتي سهرة 4 أوت .
همسات لمنير المهدي ورويدة براهمي وفلاّڨة ستكون ضمن سهرات المهرجان أيام 10 و11 أوت المقبل وعرض لكريم الغربي يوم 2 أوت وعرض للربوخ وآخر بعنوان المالوف.
المهرجان فسح المجال كذلك لتواجد عروض محلية، حفل فني للفنان الصاعد المتأججة أغانيه بثوب تراث الجهة يوم 1 أوت وعرض مسرحي مجاني بعنوان تحيا الحرب لصاحبها غوث زرقي يوم 26 جويلية.
مدير مهرجان القصرين الدولي حسام هلالي أكد لـ"الصباح نيوز" على هامش الندوة الصحفية أن قلة امكانيات المهرجان وتراجع قيمة الدعم في هذه الدورة حرم الجهة من عرض كبير للفنان مروان خوري مؤكدا أنه كان باتفاق بين الطرفين لضيق إمكانيات المهرجان لتوفير مستلزمات الجانب التقني المكلفة الخاصة بعرض هذا الفنان.
الهلالي تحدث عن أن من تحديات هذه الدورة بشكل خاص هي تحديات مادية ورغم الرقم الضعيف للميزانية 150 الف دينار مقسمة على خلاص العروض وكل المستلزمات التقنية ،إلا أنهم سيكسبون التحدي رغم تسلمهم الاشراف على المهرجان في مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز الشهر .
كما أشار إلى أنه وعلى رغم جمالية مسرح السيليوم الأثري الذي يعتبر من أجمل المسارح بالبلاد والذي سيحتضن جميع عروض المهرجان، إلا أن طاقة استيعابه المقدرة بألف متفرج تعد دائما عائقا أمام العروض الجماهيرية الكبرى وتحرم الكثير من الدخول ولا بد من الاشتغال على هذا الأمر في قادم السنوات. صفوة قرمازي
