*مدير المهرجان: عدد الجماهير وصل إلى 12الف وهو اكبر تجمع شهدته القصرين منذ سنوات
أسدل الستار أمس عن الدورة الخامسة لمهرجان الشباب بالقصرين إثر باقة من العروض الفنية الموسيقية المجانية من تونس وخارجها وسط مدينة القصرين بساحة الشهداء.. وكان بلطي "كينغ الراب" -كما يريد أن يلقبه les fans- في حفل الاختتام متميزا كالعادة أمام الآلاف من الجماهير من مختلف الفئات العمرية الذين توافدوا على الساحة ساعات قبل العرض لحجز أماكن تضمن لهم رؤية الفنان عن قرب والاستمتاع بانتاجاته المتنوعة.. صاحب "يا ليلي" التي اكتسحت دولا عربية واوروبية وحطمت أرقاما قياسية على اليوتيوب من حيث نسب المشاهدة، كما جل الأغاني الأخرى، لطالما وضع نصب عينيه المزيد من التقدم والتألق في "موندو" ليس من السهل أن تتصدر من خلاله المراتب الأولى وأن تساهم في تطور نمط موسيقي جديد قريب من الذائقة العامة.. نمط يلامس الاحاسيس ويجسد "نستالجيا " سواء من خلال "اللكسيك" المتداول بين مختلف الشرائح أو "الخرافة" أو "تمبو" من شأنه أن يشد المستمعين.. ليلة اول امس في ساحة الشهداء بالقصرين رغم ضيق الوقت المبرمج للحفل أبدع بلطي في تفاعله مع الجمهور، التقط صورا مع الأطفال من هنا وهناك وغنى أشهر انتاجاته الأخيرة على غرار "يا حسرة" حيث امتزج "الافرو" مع الفن الشعبي و"الو الو" وديما ماشي" و"أنا" .. ليتبين أن الجمهور متمكن من الكلمات عن ظهر قلب، كذلك الألحان التي رددها مع بلطي في جميع الأغاني مما أضفى على الساحة أجواء متميزة وساحرة، كأنك بإحدى المسارح الأثرية الكبرى.. ولعل المتأمل في أعمال بلطي الاخيرة يستطيع أن يتفطن إلى ذكائه في التعامل مع الكلمة واللحن والنقلة النوعية التي حققها خلال السنوات الأخيرة حيث حافظ على جانب مهم وهو حسن انتقاء الكلمة واختيار المواضيع التي يتفرد بها "الراب".. مقابل توظيف آلات موسيقية لم تكن موجودة مثل "الاكورديون" و"الكمنجة" كأنه يريد أن يؤسس نمطا موسيقيا جديدا.. وأن يصر على طموحه وبلوغ العالمية من الباب الكبير.. "الصباح نيوز" كان لها لقاء مع حمزة عجلاني مدير مهرجان الشباب بالقصرين إثر الحفل ليبسط لنا البرمجة العامة للمهرجان ويحدثنا عن مسالة التنظيم باعتبار مجانية الدخول وتوافد الآلاف إلى ساحة الشهداء أين أقيم الحفل.. فقال: "حقيقة المهرجان في دورته الخامسة كان متميزا كان عدد الجماهير واسعا جدا وكنا سعداء بالتعامل مع fondation orange ذلك انها ساهمت في دعوة نجوم كبار بل دعمت برمجة المهرجان بالتعاون مع الجمعية الراعية للمهرجان .. وقد ارتاينا إلى أن تكون العروض مجانا في الساحة العمومية ليكون الحضور بالآلاف ومن مختلف الفئات العمرية.. ليردف : "في حفل بلطي وصل عدد الجماهير إلى 12الف وهو اكبر تجمع شهدته القصرين منذ سنوات بشهادة أهل الاختصاص في الشأن الثقافي.. علما وأن العروض السابقة لحفل بلطي كانت كلها مجانية سواء فيما يخص فرقة تيويزا الفرنسية أو الينا ألميدا التي غنت "افرو" ولاقت تجاوبا كبيرا من الجماهير.. أما عن تكريس مثل هذه التظاهرات الاحتفالية سنويا وعن تواصل مجانية العروض فيرجعه مدير المهرجان إلى أن "المشرفين على مهرجان " الشباب " بالقصرين يطمحون إلى توحيد شباب هذه الربوع خاصة بعد ويلات الإرهاب وتواصل التهميش وانا ممتن إلى كل الأطراف التي ساهمت في نجاح هذه التظاهرة على غرار جمعية البعد السابع والتي كان لها دور كبير في هذا البرنامج الثقافي المتميز إضافة إلى لجنة التنظيم التي وفقت إلى حد كبير في توفير الاجواء الملائمة لمتابعة العرض دون أضرار .. بتظافر الجهود سنحاول في كل مناسبة أن يقع تطوير البرمجة وأن نعمل على استضافة كبار النجوم ليعي الجميع أن القصرين قادرة على تأمين وإنجاح كبرى التظاهرات رغم أن المهرجان لم يتجاوز خمس سنوات منذ تأسيسه"...
وليد عبداللاوي
*مدير المهرجان: عدد الجماهير وصل إلى 12الف وهو اكبر تجمع شهدته القصرين منذ سنوات
أسدل الستار أمس عن الدورة الخامسة لمهرجان الشباب بالقصرين إثر باقة من العروض الفنية الموسيقية المجانية من تونس وخارجها وسط مدينة القصرين بساحة الشهداء.. وكان بلطي "كينغ الراب" -كما يريد أن يلقبه les fans- في حفل الاختتام متميزا كالعادة أمام الآلاف من الجماهير من مختلف الفئات العمرية الذين توافدوا على الساحة ساعات قبل العرض لحجز أماكن تضمن لهم رؤية الفنان عن قرب والاستمتاع بانتاجاته المتنوعة.. صاحب "يا ليلي" التي اكتسحت دولا عربية واوروبية وحطمت أرقاما قياسية على اليوتيوب من حيث نسب المشاهدة، كما جل الأغاني الأخرى، لطالما وضع نصب عينيه المزيد من التقدم والتألق في "موندو" ليس من السهل أن تتصدر من خلاله المراتب الأولى وأن تساهم في تطور نمط موسيقي جديد قريب من الذائقة العامة.. نمط يلامس الاحاسيس ويجسد "نستالجيا " سواء من خلال "اللكسيك" المتداول بين مختلف الشرائح أو "الخرافة" أو "تمبو" من شأنه أن يشد المستمعين.. ليلة اول امس في ساحة الشهداء بالقصرين رغم ضيق الوقت المبرمج للحفل أبدع بلطي في تفاعله مع الجمهور، التقط صورا مع الأطفال من هنا وهناك وغنى أشهر انتاجاته الأخيرة على غرار "يا حسرة" حيث امتزج "الافرو" مع الفن الشعبي و"الو الو" وديما ماشي" و"أنا" .. ليتبين أن الجمهور متمكن من الكلمات عن ظهر قلب، كذلك الألحان التي رددها مع بلطي في جميع الأغاني مما أضفى على الساحة أجواء متميزة وساحرة، كأنك بإحدى المسارح الأثرية الكبرى.. ولعل المتأمل في أعمال بلطي الاخيرة يستطيع أن يتفطن إلى ذكائه في التعامل مع الكلمة واللحن والنقلة النوعية التي حققها خلال السنوات الأخيرة حيث حافظ على جانب مهم وهو حسن انتقاء الكلمة واختيار المواضيع التي يتفرد بها "الراب".. مقابل توظيف آلات موسيقية لم تكن موجودة مثل "الاكورديون" و"الكمنجة" كأنه يريد أن يؤسس نمطا موسيقيا جديدا.. وأن يصر على طموحه وبلوغ العالمية من الباب الكبير.. "الصباح نيوز" كان لها لقاء مع حمزة عجلاني مدير مهرجان الشباب بالقصرين إثر الحفل ليبسط لنا البرمجة العامة للمهرجان ويحدثنا عن مسالة التنظيم باعتبار مجانية الدخول وتوافد الآلاف إلى ساحة الشهداء أين أقيم الحفل.. فقال: "حقيقة المهرجان في دورته الخامسة كان متميزا كان عدد الجماهير واسعا جدا وكنا سعداء بالتعامل مع fondation orange ذلك انها ساهمت في دعوة نجوم كبار بل دعمت برمجة المهرجان بالتعاون مع الجمعية الراعية للمهرجان .. وقد ارتاينا إلى أن تكون العروض مجانا في الساحة العمومية ليكون الحضور بالآلاف ومن مختلف الفئات العمرية.. ليردف : "في حفل بلطي وصل عدد الجماهير إلى 12الف وهو اكبر تجمع شهدته القصرين منذ سنوات بشهادة أهل الاختصاص في الشأن الثقافي.. علما وأن العروض السابقة لحفل بلطي كانت كلها مجانية سواء فيما يخص فرقة تيويزا الفرنسية أو الينا ألميدا التي غنت "افرو" ولاقت تجاوبا كبيرا من الجماهير.. أما عن تكريس مثل هذه التظاهرات الاحتفالية سنويا وعن تواصل مجانية العروض فيرجعه مدير المهرجان إلى أن "المشرفين على مهرجان " الشباب " بالقصرين يطمحون إلى توحيد شباب هذه الربوع خاصة بعد ويلات الإرهاب وتواصل التهميش وانا ممتن إلى كل الأطراف التي ساهمت في نجاح هذه التظاهرة على غرار جمعية البعد السابع والتي كان لها دور كبير في هذا البرنامج الثقافي المتميز إضافة إلى لجنة التنظيم التي وفقت إلى حد كبير في توفير الاجواء الملائمة لمتابعة العرض دون أضرار .. بتظافر الجهود سنحاول في كل مناسبة أن يقع تطوير البرمجة وأن نعمل على استضافة كبار النجوم ليعي الجميع أن القصرين قادرة على تأمين وإنجاح كبرى التظاهرات رغم أن المهرجان لم يتجاوز خمس سنوات منذ تأسيسه"...