انتظمت اليوم الندوة الصحفية الخاصة بالدورة الثالثة لأيام قرطاج للفن المعاصر مدينة الثقافة الشاذلي القليبي والتي تنطلق يوم 26 ماي الجاري وتنتهي يوم 30 من نفس الشهر..
وقد استهلت مديرة الدورة سميرة ترجمان التريكي كلمتها بالتأكيد على أن هذه التظاهرة الثقافية تكتسب أهميتها من حقل فني وفكري وجمالي مخصوص ومن الزوايا التي تطرحها داخل أنشطتها وهي تعد مكسبا هاما بالنسبة للعائلة التشكيلية وللمشهد الثقافي التونسي عموما وهي أيضا ترسيخ لقيم الفن في المجتمع في هذه اللحظة التاريخية الراهنة..
اكثر من 200 فنان يشاركون في الحدث وفلسطين ضيف شرف
وفي سردها لابرز الارقام التي ستسلها الدورة الثالثة لايام قرطاج للفن المعاصر قالت سميرة ترجمان أن هذه الدورة التي تأتي تحت شعار " الفن طريق " ستعرف مشاركة حوالي 150 فنان تشكيلي تونسي من مختلف الأجيال والمدارس، و62 فنانا أجنبيا من 23 دولة سيتوزعون على 16 رواقا منها 7 مخصصة للتونسيين ستضم 50 عملا فنيا و9 أروقة للأجانب ستضم بدورها 63 عملا فنيا سينتصبون جميعهم بالبهو الرئيسي لمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.
وستكون فلسطين ضيفة شرف هذه الدورة مع العلم ان النية كانت في البداية تتجه لاستضافة الارجنتين ايضا كضيف شرف ولكن نظرا لضيق الوقت تعذر عليهم الحضور..
مع العلم ان الضيف سيخصص له جناح متميز لتقديم الأعمال الفنية والإحتفاء بالوفد القادم من فلسطين والذي سيضم فنانين تشكيليين..
وعرجت مديرة الدورة على الاشكاليات المالية التي اعترضتهم خلال الاعداد لهذه النسخة مؤكدة ان وزيرة الثقافة دعمت بكل قوتها مجهوداتهم وحرصت على اقامة الدورة الثالثة ولكن المبلغ المخصص للتظاهرة تراجع مقارنة بالدورة الثانية بفارق 100 الف دينار لتكون الميزانية هذه السنة في حدود 700 الف دينار..
المتحف الوطني للفن الحديث حاضر بقوة
تحدثت أحلام بوصندل المديرة العامة للمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر وعضو الهيئة المديرة للدورة الثالثة لأيام قرطاج للفن المعاصر أن المتحف الوطني بإعتباره من آخر المؤسسات الوطنية المحدثة من قبل وزارة الشؤون الثقافية يرى من الضروري ومن واجبه المشاركة والدعم والنهوض بتظاهرة تحمل اسم أيام قرطاج للفن المعاصر لأنها تحمل في جوهرها طروحات تتقاطع مع أهداف بعث المتحف وأيضا لأنها تسعى لتأسيس تقاليد تشكيلية في علاقة بالفن المعاصر بعيدا بعض الشيء عن التقيد الكلاسيكي بفن اللوحة.
اسمهان العبيدي
انتظمت اليوم الندوة الصحفية الخاصة بالدورة الثالثة لأيام قرطاج للفن المعاصر مدينة الثقافة الشاذلي القليبي والتي تنطلق يوم 26 ماي الجاري وتنتهي يوم 30 من نفس الشهر..
وقد استهلت مديرة الدورة سميرة ترجمان التريكي كلمتها بالتأكيد على أن هذه التظاهرة الثقافية تكتسب أهميتها من حقل فني وفكري وجمالي مخصوص ومن الزوايا التي تطرحها داخل أنشطتها وهي تعد مكسبا هاما بالنسبة للعائلة التشكيلية وللمشهد الثقافي التونسي عموما وهي أيضا ترسيخ لقيم الفن في المجتمع في هذه اللحظة التاريخية الراهنة..
اكثر من 200 فنان يشاركون في الحدث وفلسطين ضيف شرف
وفي سردها لابرز الارقام التي ستسلها الدورة الثالثة لايام قرطاج للفن المعاصر قالت سميرة ترجمان أن هذه الدورة التي تأتي تحت شعار " الفن طريق " ستعرف مشاركة حوالي 150 فنان تشكيلي تونسي من مختلف الأجيال والمدارس، و62 فنانا أجنبيا من 23 دولة سيتوزعون على 16 رواقا منها 7 مخصصة للتونسيين ستضم 50 عملا فنيا و9 أروقة للأجانب ستضم بدورها 63 عملا فنيا سينتصبون جميعهم بالبهو الرئيسي لمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.
وستكون فلسطين ضيفة شرف هذه الدورة مع العلم ان النية كانت في البداية تتجه لاستضافة الارجنتين ايضا كضيف شرف ولكن نظرا لضيق الوقت تعذر عليهم الحضور..
مع العلم ان الضيف سيخصص له جناح متميز لتقديم الأعمال الفنية والإحتفاء بالوفد القادم من فلسطين والذي سيضم فنانين تشكيليين..
وعرجت مديرة الدورة على الاشكاليات المالية التي اعترضتهم خلال الاعداد لهذه النسخة مؤكدة ان وزيرة الثقافة دعمت بكل قوتها مجهوداتهم وحرصت على اقامة الدورة الثالثة ولكن المبلغ المخصص للتظاهرة تراجع مقارنة بالدورة الثانية بفارق 100 الف دينار لتكون الميزانية هذه السنة في حدود 700 الف دينار..
المتحف الوطني للفن الحديث حاضر بقوة
تحدثت أحلام بوصندل المديرة العامة للمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر وعضو الهيئة المديرة للدورة الثالثة لأيام قرطاج للفن المعاصر أن المتحف الوطني بإعتباره من آخر المؤسسات الوطنية المحدثة من قبل وزارة الشؤون الثقافية يرى من الضروري ومن واجبه المشاركة والدعم والنهوض بتظاهرة تحمل اسم أيام قرطاج للفن المعاصر لأنها تحمل في جوهرها طروحات تتقاطع مع أهداف بعث المتحف وأيضا لأنها تسعى لتأسيس تقاليد تشكيلية في علاقة بالفن المعاصر بعيدا بعض الشيء عن التقيد الكلاسيكي بفن اللوحة.