اختارت الفنانة التشكيلية آمال بن صالح زعيم عنوان "مقاومة" لمعرضها التشكيلي المنتظم بدار الثقافة ابن رشيق بتونس العاصمة والذي يتواصل إلى غاية 30 من شهر افريل الجاري.
اختارت عنوان "مقاومة" في إشارة لمعاناة الفنان لاستكمال المسيرة الفنية، باعتبار أن فعل المقاومة يتمثل في الابداع والخلق في ظل الظروف الراهنة والأزمة التي يعيشها المواطن التونسي عموما والفنان بالأخص الذي يواجه عراقيل على جميع الأصعدة.
وتأتي الأعمال المعروضة للفنانة مثل: "تشاحن"، "رماد"، "مقاومة"، "حركة"، "سقوط حر"، "تطلع"، "احتراق"، "تداخل"، "فوران كل المعنى" لتبعث برسائل للمتلقي لعله يواصل المقاومة كل في مجاله.
تشتغل الفنانة التشكيلية آمال بن صالح الزعيم انطلاقا من الفكرة التي تشغلها وتولد لديها سواء من حركة أو لقطة أو حدث استرعى انتباهها لتتبلور وتبعث بها رسائل شتى يكون هدفها التوعية والتحسيس.
وقد انطلقت الفنانة آمال في أعمالها بالاشتغال على الفكرة منذ سنة 2008 حين احترقت العديد من لوحاتها لتستجمع قواها وتُبعث من جديد وتبلورت الفكرة لديها في أول مشروع بعنوان "عودة الروح" الذي أعادت فيه بناء نفسها من جديد.
وتشير الفنانة في تصريح لـ "الصباج نيوز" أنها منذ ذلك الوقت اشتغلت على أفكار عديدة وقدمت معارض في هذا السياق مثل معرض "حرقة" التي أرادت أن تشير إلى خطورة الظاهرة التي انساق وراءها الاف الشباب واختارت لمشروعها حينها عنوان "العشق الأزرق" سنة 2013، هذا العشق بين السماء والبحر وأودى بحياة الآلاف ومازال ينساق وراءه الكثير.
من مشاريعها الأخرى قدمت الفنانة بن صالح على سبيل المثال "الكرسي" و"حركة وسكون" وعديد الأعمال الأخرى التي آمنت من خلالها بفكرة معينة هادفة لتتحول بألوان ريشتها إلى قضايا تحسيسية.
وتستعد الفنانة بحسب ما ذكرت لـ "الصباح نيوز" لتقديم مشروع مدعم من وزارة الثقافة عن تلوث الأفكار والمحيط، وهو في طور الإنجاز تسعى من خلاله إلى التوعية بمخاطر البلاستيك على حياة الإنسان ومحيطه.
يذكر أن التشكيلية أمال بن صالح الزعيم مستقلة ولا تنتمي إلى أي جمعية فنية وقدمت العديد من المعارض الوطنية في تونس.
منال العابدي
اختارت الفنانة التشكيلية آمال بن صالح زعيم عنوان "مقاومة" لمعرضها التشكيلي المنتظم بدار الثقافة ابن رشيق بتونس العاصمة والذي يتواصل إلى غاية 30 من شهر افريل الجاري.
اختارت عنوان "مقاومة" في إشارة لمعاناة الفنان لاستكمال المسيرة الفنية، باعتبار أن فعل المقاومة يتمثل في الابداع والخلق في ظل الظروف الراهنة والأزمة التي يعيشها المواطن التونسي عموما والفنان بالأخص الذي يواجه عراقيل على جميع الأصعدة.
وتأتي الأعمال المعروضة للفنانة مثل: "تشاحن"، "رماد"، "مقاومة"، "حركة"، "سقوط حر"، "تطلع"، "احتراق"، "تداخل"، "فوران كل المعنى" لتبعث برسائل للمتلقي لعله يواصل المقاومة كل في مجاله.
تشتغل الفنانة التشكيلية آمال بن صالح الزعيم انطلاقا من الفكرة التي تشغلها وتولد لديها سواء من حركة أو لقطة أو حدث استرعى انتباهها لتتبلور وتبعث بها رسائل شتى يكون هدفها التوعية والتحسيس.
وقد انطلقت الفنانة آمال في أعمالها بالاشتغال على الفكرة منذ سنة 2008 حين احترقت العديد من لوحاتها لتستجمع قواها وتُبعث من جديد وتبلورت الفكرة لديها في أول مشروع بعنوان "عودة الروح" الذي أعادت فيه بناء نفسها من جديد.
وتشير الفنانة في تصريح لـ "الصباج نيوز" أنها منذ ذلك الوقت اشتغلت على أفكار عديدة وقدمت معارض في هذا السياق مثل معرض "حرقة" التي أرادت أن تشير إلى خطورة الظاهرة التي انساق وراءها الاف الشباب واختارت لمشروعها حينها عنوان "العشق الأزرق" سنة 2013، هذا العشق بين السماء والبحر وأودى بحياة الآلاف ومازال ينساق وراءه الكثير.
من مشاريعها الأخرى قدمت الفنانة بن صالح على سبيل المثال "الكرسي" و"حركة وسكون" وعديد الأعمال الأخرى التي آمنت من خلالها بفكرة معينة هادفة لتتحول بألوان ريشتها إلى قضايا تحسيسية.
وتستعد الفنانة بحسب ما ذكرت لـ "الصباح نيوز" لتقديم مشروع مدعم من وزارة الثقافة عن تلوث الأفكار والمحيط، وهو في طور الإنجاز تسعى من خلاله إلى التوعية بمخاطر البلاستيك على حياة الإنسان ومحيطه.
يذكر أن التشكيلية أمال بن صالح الزعيم مستقلة ولا تنتمي إلى أي جمعية فنية وقدمت العديد من المعارض الوطنية في تونس.