بعدما تواصلت فعالياتها على امتداد 3 أسابيع تقريبا منذ انطلاقها في غرة أفريل الجاري ، أسدل الستار على الدورة العاشرة لمهرجان ليالي المدينة ببنزرت بحفل "الليل زاهي" الذي أثثته فرقة محرز خليل "ليالي الأنس ببنزرت" وبقيادة الأستاذ فيصل الشواشي ، والذي احتضنه الفضاء الثقافي للشمال "الماجستيك" ببنزرت . حفل كان بحق مسك الختام مع إبداع المطربين الكبيرين محرز خليل الصدقاوي والمهدي العياشي اللذين تناوبا على المصدح ، والذي واكبه جمهور غفير من البداية إلى النهاية ، وتفاعل معه كثيرا بالترديد والغناء والتصفيق وبزغاريد النسوة في المدائح والأذكار .
فقرة غنائية متنوعة
البداية كانت مع المهدي العياشي الذي افتتح السهرة ببعض المدائح والاذكار مثل "الليل زاهي" و"نادوا لباباكم يافقرة" و"يامحمد يا جد الحسنين ..تشفع فينا يا نور العين" ، قدم إثرها مزيجا من الأغاني التونسية والشرقية التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب ، ليختم هذه الفقرة ببعض الأغاني التراثية البنزرتية مثل "واعلامها يا لميمة ، واعلامها سيدي الحني قدامها"،و "بابا سالم يا حراث يا رايس البحرية" ، قبل أن يفسح المجال بعد تكريمه من قبل هيئة المهرجان للمطرب محرز خليل الصدقاوي الذي وصفه ب"الصوت الأول في بنزرت" .
إضافة فنية
منذ البداية دخل المطرب محرز خليل في صميم الموضوع بأغان تونسية تحرك السواكن مثل "حبي يتبدل يتجدد" ، و"بالله يا حمد يا خويا" ، و"ساق نجعك ساق "وأليف يا سلطاني" ، ثم باقة من مقاطع قصائد شهيرة مثل "فكروني" لأم كلثوم ، و"قدك المقياس" لصباح فخري" ، و"فوق النخل" لناظم الغزالي ، وغيرها من الأغاني التي أبدع في ترديد مواويلها كاشفا عن مقدرة هائلة في الأداء ، وصوت شجي طربي صاف ، تفاعل معه الجمهور كثيرا . واستغل المطرب هذا التفاعل ليقدم بعض الأغاني التي يكاد يطويها النسيان لأنها لم تعد تسمع كثيرا ، مثل وصلة "أنا المدلل" وهي من الانشاد الصوفي التي نقلها الشيخ خميس ترتان من الجزائر ، و"إيش دعاني نعشق" وهي من المالوف المغاربي. ثم ختم فقرته الغنائية بالاستجابة لطلب الجمهور الذي رغب في الاستماع الى أغان تراثية محلية ، فقدم لهم "يا للا جيتك بدخيل" و" "يا سيدة يا نغارة" ، و"بلحسن يالشاذلي" وهي الباقة التي ختم بها الحفل ، واختتمت بها السهرة التي كانت مسك الختام للدورة العاشرة لمهرجان ليالي المدينة ببنزرت وسط تصفيق كبير من الجمهور تواصل حتى تكريمه من قبل إدارة المهرجان.
منصور غرسلي
بعدما تواصلت فعالياتها على امتداد 3 أسابيع تقريبا منذ انطلاقها في غرة أفريل الجاري ، أسدل الستار على الدورة العاشرة لمهرجان ليالي المدينة ببنزرت بحفل "الليل زاهي" الذي أثثته فرقة محرز خليل "ليالي الأنس ببنزرت" وبقيادة الأستاذ فيصل الشواشي ، والذي احتضنه الفضاء الثقافي للشمال "الماجستيك" ببنزرت . حفل كان بحق مسك الختام مع إبداع المطربين الكبيرين محرز خليل الصدقاوي والمهدي العياشي اللذين تناوبا على المصدح ، والذي واكبه جمهور غفير من البداية إلى النهاية ، وتفاعل معه كثيرا بالترديد والغناء والتصفيق وبزغاريد النسوة في المدائح والأذكار .
فقرة غنائية متنوعة
البداية كانت مع المهدي العياشي الذي افتتح السهرة ببعض المدائح والاذكار مثل "الليل زاهي" و"نادوا لباباكم يافقرة" و"يامحمد يا جد الحسنين ..تشفع فينا يا نور العين" ، قدم إثرها مزيجا من الأغاني التونسية والشرقية التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب ، ليختم هذه الفقرة ببعض الأغاني التراثية البنزرتية مثل "واعلامها يا لميمة ، واعلامها سيدي الحني قدامها"،و "بابا سالم يا حراث يا رايس البحرية" ، قبل أن يفسح المجال بعد تكريمه من قبل هيئة المهرجان للمطرب محرز خليل الصدقاوي الذي وصفه ب"الصوت الأول في بنزرت" .
إضافة فنية
منذ البداية دخل المطرب محرز خليل في صميم الموضوع بأغان تونسية تحرك السواكن مثل "حبي يتبدل يتجدد" ، و"بالله يا حمد يا خويا" ، و"ساق نجعك ساق "وأليف يا سلطاني" ، ثم باقة من مقاطع قصائد شهيرة مثل "فكروني" لأم كلثوم ، و"قدك المقياس" لصباح فخري" ، و"فوق النخل" لناظم الغزالي ، وغيرها من الأغاني التي أبدع في ترديد مواويلها كاشفا عن مقدرة هائلة في الأداء ، وصوت شجي طربي صاف ، تفاعل معه الجمهور كثيرا . واستغل المطرب هذا التفاعل ليقدم بعض الأغاني التي يكاد يطويها النسيان لأنها لم تعد تسمع كثيرا ، مثل وصلة "أنا المدلل" وهي من الانشاد الصوفي التي نقلها الشيخ خميس ترتان من الجزائر ، و"إيش دعاني نعشق" وهي من المالوف المغاربي. ثم ختم فقرته الغنائية بالاستجابة لطلب الجمهور الذي رغب في الاستماع الى أغان تراثية محلية ، فقدم لهم "يا للا جيتك بدخيل" و" "يا سيدة يا نغارة" ، و"بلحسن يالشاذلي" وهي الباقة التي ختم بها الحفل ، واختتمت بها السهرة التي كانت مسك الختام للدورة العاشرة لمهرجان ليالي المدينة ببنزرت وسط تصفيق كبير من الجمهور تواصل حتى تكريمه من قبل إدارة المهرجان.