إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شهر التراث.. زغوان نقطة الانطلاق

تنطلق اليوم من مدينة زغوان الدورة 32 لشهر التراث 2023 تحت شعار "تراثنا : موروث حضاري.. مورد اقتصادي" والتي تتواصل إلى غاية 18 ماي 2023.

ويتوافق موعد الافتتاح مع اليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية فيما يتزامن الاختتام مع اليوم العالمي للمتاحف.

وتنطلق الاحتفالات بالدورة 32 يوم الثلاثاء 18 أفريل 2023 من الموقع الأثري "تبوربومايوسبمدينة الفحص من ولاية زغوان من خلال برمجة ثقافية وتراثية ثرية ومتميّزة تتضمّن عروضا مشهدية تاريخية للسّكان الأصليين ومحاكاة للألعاب القديمة والحياة اليومية داخل السوق الرومانية، بالإضافة إلى عروض أخرى لمشروعين رقميين لتثمين التراث في بعديه المادي وغير المادي وهما:" ThuburboMaius بعيون رقمية" " و"تراث لاب".

وفي نفس السياق سيتم عرض مشاريع التعاون الوطنية والدولية لصيانة موقع تبوربو مايوس و آفاق إحياءه و تثمينه.

كما تتضمّن البرمجة الافتتاحية لهذه الدورة تقديم مشروع "عيش التاريخ" الذي يؤمنه القطب الثقافي الفاضل ابن عاشور بالمرسى، ومشروع "دور بيّا" من تقديم جمعية ديدون بقرطاج.

كما سيكون الجمهور على موعد مع عرض أزياء تاريخية يحمل عنوان "نساء قرطاج - اشَت قرط حدشت" لتُختتم احتفالية الافتتاح بعرض موسيقي قصير مستوحى من التراث تؤمّنه المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية زغوان.

وتسعى وزارة الثقافة من خلال هذه التظاهرة إلى إحياء و تثمين المعالم التاريخية والمواقع الأثرية والمتاحف وإبراز الخصوصيات التراثية بالجهات قصد العمل على التعريف بالمخزون الحضاري الوطني واستقطاب مختلف الفئات العمرية وتعزيز الشعور لدى اليافعين والناشئة بالإنتماء، إلى جانب تحفيز الشباب وأصحاب المبادرات الثقافية الخاصّة بضرورة الاستثمار في هذا القطاع وحسن توظيفه باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والتقنيات الحديثة بهدف الترويج والتسويق لتراثنا الوطني كمنتوج ثقافي، وجهة سياحية ثقافية ومورد اقتصادي مستدام .

أمّا بخصوص الموقع الأثري تبوربومايوس الذي ستنتظم به فعاليات يوم افتتاح شهر التراث في دورته 32 فيمثّل أحد أهم المواقع الاثرية بجهة زغوان إذ تبلغ مساحته الجملية قرابة 120 هكتار، كشفت الحفريات والتحريات الأثرية على ما يقارب 7 هكتارات منها، هذا وقد عرفت المدينة أوج إزدهارها بين القرن الثاني والرابع بعد الميلاد، حيث تصنّف مدينة تبوربومايوس ضمن المدن متوسطة الحجم في العهد القديم و التي حافظت على مكوناتها المعمارية و الأثرية كمدينة نموذج للمدينة الرومانية المتكاملة بمعابدها ومسرحها وحماماتها و منازلها فأصبحت في القرن الثاني بلدية تحت حكم الإمبراطور هادرييانوس و إرتقت إلى مرتبة مستعمرة شرفية في عهد الإمبراطور كومودس.

شهر التراث.. زغوان نقطة الانطلاق

تنطلق اليوم من مدينة زغوان الدورة 32 لشهر التراث 2023 تحت شعار "تراثنا : موروث حضاري.. مورد اقتصادي" والتي تتواصل إلى غاية 18 ماي 2023.

ويتوافق موعد الافتتاح مع اليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية فيما يتزامن الاختتام مع اليوم العالمي للمتاحف.

وتنطلق الاحتفالات بالدورة 32 يوم الثلاثاء 18 أفريل 2023 من الموقع الأثري "تبوربومايوسبمدينة الفحص من ولاية زغوان من خلال برمجة ثقافية وتراثية ثرية ومتميّزة تتضمّن عروضا مشهدية تاريخية للسّكان الأصليين ومحاكاة للألعاب القديمة والحياة اليومية داخل السوق الرومانية، بالإضافة إلى عروض أخرى لمشروعين رقميين لتثمين التراث في بعديه المادي وغير المادي وهما:" ThuburboMaius بعيون رقمية" " و"تراث لاب".

وفي نفس السياق سيتم عرض مشاريع التعاون الوطنية والدولية لصيانة موقع تبوربو مايوس و آفاق إحياءه و تثمينه.

كما تتضمّن البرمجة الافتتاحية لهذه الدورة تقديم مشروع "عيش التاريخ" الذي يؤمنه القطب الثقافي الفاضل ابن عاشور بالمرسى، ومشروع "دور بيّا" من تقديم جمعية ديدون بقرطاج.

كما سيكون الجمهور على موعد مع عرض أزياء تاريخية يحمل عنوان "نساء قرطاج - اشَت قرط حدشت" لتُختتم احتفالية الافتتاح بعرض موسيقي قصير مستوحى من التراث تؤمّنه المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية زغوان.

وتسعى وزارة الثقافة من خلال هذه التظاهرة إلى إحياء و تثمين المعالم التاريخية والمواقع الأثرية والمتاحف وإبراز الخصوصيات التراثية بالجهات قصد العمل على التعريف بالمخزون الحضاري الوطني واستقطاب مختلف الفئات العمرية وتعزيز الشعور لدى اليافعين والناشئة بالإنتماء، إلى جانب تحفيز الشباب وأصحاب المبادرات الثقافية الخاصّة بضرورة الاستثمار في هذا القطاع وحسن توظيفه باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والتقنيات الحديثة بهدف الترويج والتسويق لتراثنا الوطني كمنتوج ثقافي، وجهة سياحية ثقافية ومورد اقتصادي مستدام .

أمّا بخصوص الموقع الأثري تبوربومايوس الذي ستنتظم به فعاليات يوم افتتاح شهر التراث في دورته 32 فيمثّل أحد أهم المواقع الاثرية بجهة زغوان إذ تبلغ مساحته الجملية قرابة 120 هكتار، كشفت الحفريات والتحريات الأثرية على ما يقارب 7 هكتارات منها، هذا وقد عرفت المدينة أوج إزدهارها بين القرن الثاني والرابع بعد الميلاد، حيث تصنّف مدينة تبوربومايوس ضمن المدن متوسطة الحجم في العهد القديم و التي حافظت على مكوناتها المعمارية و الأثرية كمدينة نموذج للمدينة الرومانية المتكاملة بمعابدها ومسرحها وحماماتها و منازلها فأصبحت في القرن الثاني بلدية تحت حكم الإمبراطور هادرييانوس و إرتقت إلى مرتبة مستعمرة شرفية في عهد الإمبراطور كومودس.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews