إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الفنان الجزائري شمس الدين بلعربي لـ"الصباح نيوز": انطلاقتي الحقيقية للعالمية كانت من تونس ودخولي "هوليويود" حلم وتحد

برع في رسم "أفيشات" أفلام هوليود وتسجيل اسمه في قاموس السينما العالمية
استطاع الفنان الجزائري الشاب شمس الدين بلعربي أن يدخل عالم "هوليود" من بابه الكبير لكن في مجال تخصصه في الرسم وبراعته في رسم "البورتريه" اليدوي لنجوم السينما، وترشيحه في عديد المناسبات لرسم "أفيشات" عدة أفلام عالمية. ولم يتوقف الأمر عند حد مشاركته في أفلام هوليود وغيرها من الأفلام العالمية في رسم "أفيشاتها" بل تعدته ليصبح هو محور انتاج فيلم عن مسيرته وتجربته الفنية. وهو ما أكده هذا الفنان لـ"الصباح نيوز" بقوله: "انطلقت مؤسسة هوليود العالمية في تصوير فيلم عن مسيرتي الفنية ومنتج الفيلم هو مصطفي أوباما شقيق الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما". واعتبر هذا الفيلم الذي يتناول قصة حياة رسام "البوستر"، مناسبة لكشف جوانب من هوس الشباب العربي بالإبداع والفنون وتوقه للتميز وتحقيق الريادة إذا ما توفرت الظروف المساعدة على ذلك، وفق ما أكده. لتكون تجربة "شمسو" كما يعرف عالميا، فريدة من نوعها باعتبار أنه ينتمي إلى إحدى القرى النائية في مدينة مستغانم بالجزائر مرورا بالعاصمة الجزائرية فتونس التي اختارها هذا المبدع الشاب للإقامة والإنطلاق نحو العالمية في مسيرته الفنية كرسام مختص في "البورتريه" اليدوي.
وحول تونس قال: "الفيلم يتناول جانب كبير من حياتي وعلاقتي بتونس التي أعشقها وأقمت بها منذ الصبا ومنها كانت انطلاقتي إلى العالم. لأن استقراري بتونس لفترة هامة مهد لي الطريق إلى  للوصول إلى العالم العربي ومنه إلى هوليود والعالمية". وأفاد محدثنا أنه قرر التبرع بنسبة 30 من عائدات هذا الفيلم المتضريين من زلزال سوريا والمساهمة في إعمار مرفأ بيروت.
والفيلم يتناول الصعوبات التي مر بها الفنان الجزائري شمس الدين بلعربي و كيف تم تصنيفه من قبل مؤسسة هوليوود العالمية كأخر  فنان عربي و إفريقي متخصص في رسم ملصقات الأفلام الهوليودية والعالمية بالطريقة التقليدية أي عن طريق فن الرسم اليدوي. وسيعرض الفيلم أيضا رسومات لهذا الفنان تتناول معانات اللاجئين السوريين والأماكن السياحية في اليمن ولبنان وعمان  ورسومات عن مصر في الاسكندرية و جامعة الازهر وعن الصحراء الجزائرية. ويعتبر شمس الدين بلعربي رسالة هذا الفيلم تتمثل في نشر السلام والمحبة في الوطن العربي ووقف كل أشكال العنف والتطرف ومنح الشباب العربي الفرصة لإثبات ذاته وقدرته على التميز وتحقيق النجاح والنماء له ولبلده على حد السواء.
  وأضاف قائلا: " في الحقيقة عشت ظروفا صعبة منذ نشأتي، إذ كنت أرعي الغنم، وكانت تشدني الصور البراقة لنجوم السينما صفحات الجرائد المتناثرة على واتمعن فيها وارسمها بالعود في الرمال وعندما دخلت المدرسة بدأ المعلمون يكتشفون موهبتي في الرسم".  مضيفا: "لكن اضطررت للانقطاع عن الدراسة بسبب ظروف عائلتي الفقيرة. وامتهنت الرسم كحرفة في تزيين المحلات
التجارية ووضع الديكور وعانيت كثيرا من الاستغلال".
معترفا أن توقع للبلوغ العالمية شجعه على التعلق بحلمه وتطوير موهبته وبعد مراسلة عديد المواقع الإعلامية العربية والعالمية وشركات الانتاج السينمائية وإرسال رسوماته لكن لم يتلق أي إجابة. ليعود الأمل من جديد لشمس الدين بلعربي بعد سنوات من اليأس، حيث قال: "بعد سنوات من الانتظار تلقيت رسالة من منتج سينمائي ارجنتيني كانت المفتاح لفتح باب العالمية أمامي. وتم تكريمي بعد ذلك في عديد المهرجانات السينمائية الدولية وتم تسجيل إسمي في القاموس العالمي للسينما العالمية وتم اختياري من بين أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم سنة 2020".


نزيهة الغضباني

 image_17.png

الفنان الجزائري شمس الدين بلعربي لـ"الصباح نيوز": انطلاقتي الحقيقية للعالمية كانت من تونس ودخولي "هوليويود" حلم وتحد

برع في رسم "أفيشات" أفلام هوليود وتسجيل اسمه في قاموس السينما العالمية
استطاع الفنان الجزائري الشاب شمس الدين بلعربي أن يدخل عالم "هوليود" من بابه الكبير لكن في مجال تخصصه في الرسم وبراعته في رسم "البورتريه" اليدوي لنجوم السينما، وترشيحه في عديد المناسبات لرسم "أفيشات" عدة أفلام عالمية. ولم يتوقف الأمر عند حد مشاركته في أفلام هوليود وغيرها من الأفلام العالمية في رسم "أفيشاتها" بل تعدته ليصبح هو محور انتاج فيلم عن مسيرته وتجربته الفنية. وهو ما أكده هذا الفنان لـ"الصباح نيوز" بقوله: "انطلقت مؤسسة هوليود العالمية في تصوير فيلم عن مسيرتي الفنية ومنتج الفيلم هو مصطفي أوباما شقيق الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما". واعتبر هذا الفيلم الذي يتناول قصة حياة رسام "البوستر"، مناسبة لكشف جوانب من هوس الشباب العربي بالإبداع والفنون وتوقه للتميز وتحقيق الريادة إذا ما توفرت الظروف المساعدة على ذلك، وفق ما أكده. لتكون تجربة "شمسو" كما يعرف عالميا، فريدة من نوعها باعتبار أنه ينتمي إلى إحدى القرى النائية في مدينة مستغانم بالجزائر مرورا بالعاصمة الجزائرية فتونس التي اختارها هذا المبدع الشاب للإقامة والإنطلاق نحو العالمية في مسيرته الفنية كرسام مختص في "البورتريه" اليدوي.
وحول تونس قال: "الفيلم يتناول جانب كبير من حياتي وعلاقتي بتونس التي أعشقها وأقمت بها منذ الصبا ومنها كانت انطلاقتي إلى العالم. لأن استقراري بتونس لفترة هامة مهد لي الطريق إلى  للوصول إلى العالم العربي ومنه إلى هوليود والعالمية". وأفاد محدثنا أنه قرر التبرع بنسبة 30 من عائدات هذا الفيلم المتضريين من زلزال سوريا والمساهمة في إعمار مرفأ بيروت.
والفيلم يتناول الصعوبات التي مر بها الفنان الجزائري شمس الدين بلعربي و كيف تم تصنيفه من قبل مؤسسة هوليوود العالمية كأخر  فنان عربي و إفريقي متخصص في رسم ملصقات الأفلام الهوليودية والعالمية بالطريقة التقليدية أي عن طريق فن الرسم اليدوي. وسيعرض الفيلم أيضا رسومات لهذا الفنان تتناول معانات اللاجئين السوريين والأماكن السياحية في اليمن ولبنان وعمان  ورسومات عن مصر في الاسكندرية و جامعة الازهر وعن الصحراء الجزائرية. ويعتبر شمس الدين بلعربي رسالة هذا الفيلم تتمثل في نشر السلام والمحبة في الوطن العربي ووقف كل أشكال العنف والتطرف ومنح الشباب العربي الفرصة لإثبات ذاته وقدرته على التميز وتحقيق النجاح والنماء له ولبلده على حد السواء.
  وأضاف قائلا: " في الحقيقة عشت ظروفا صعبة منذ نشأتي، إذ كنت أرعي الغنم، وكانت تشدني الصور البراقة لنجوم السينما صفحات الجرائد المتناثرة على واتمعن فيها وارسمها بالعود في الرمال وعندما دخلت المدرسة بدأ المعلمون يكتشفون موهبتي في الرسم".  مضيفا: "لكن اضطررت للانقطاع عن الدراسة بسبب ظروف عائلتي الفقيرة. وامتهنت الرسم كحرفة في تزيين المحلات
التجارية ووضع الديكور وعانيت كثيرا من الاستغلال".
معترفا أن توقع للبلوغ العالمية شجعه على التعلق بحلمه وتطوير موهبته وبعد مراسلة عديد المواقع الإعلامية العربية والعالمية وشركات الانتاج السينمائية وإرسال رسوماته لكن لم يتلق أي إجابة. ليعود الأمل من جديد لشمس الدين بلعربي بعد سنوات من اليأس، حيث قال: "بعد سنوات من الانتظار تلقيت رسالة من منتج سينمائي ارجنتيني كانت المفتاح لفتح باب العالمية أمامي. وتم تكريمي بعد ذلك في عديد المهرجانات السينمائية الدولية وتم تسجيل إسمي في القاموس العالمي للسينما العالمية وتم اختياري من بين أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم سنة 2020".


نزيهة الغضباني

 image_17.png

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews