انطلقت إذاعة "السيدة اف ام" التونسية التي يديرها المعهد العربي لحقوق الإنسان في بثّ برنامج جديد يعنى بالفضاء المدني موجه للجمهور الواسع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط يحمل اسم "آفاق مدنية".
هذا البرنامج الاذاعي الجديد يعدّ الأول من نوعه عربيا وهو من اعداد وتقديم الصحفي التونسي الألمعي محمد اليوسفي صاحب التجربة الثرية والمتميزة في مجال الإعلام الإذاعي.
ومن المنتظر أن يبث برنامج آفاق بشكل شهري وهو يستضيف العديد من الوجوه البارزة والفاعلة في الفضاء المدني العربي من أجل خلق مساحة نقاش لعرض الظواهر وأسباب تقلص الفضاء المدني من منظور حقوقي واجتماعي واقتصادي وسياسي في المشهد العربي. كما يرنو الى ايصال أصوات النساء والشباب والفئات الهشة للتعبير عن احتياجاتهم/ن وممارسة حقوقهم/ن.
ومن أهداف هذا البرنامج الاذاعي الجديد المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي تعزيز صحافة الشأن العام والصحافة البناءة والصحافة التفسيرية في العالم العربي ونشر وترويج مخرجات واسهامات تحالف آفاق مدنية في المنطقة.
يقول محمد اليوسفي مقدم البرنامج "إنّ فريق الانتاج لهذا العمل الاذاعي العربي الأول من نوعه في المنطقة يعمل على تبسيط مفاهيم الفضاء المدني عموما والمجتمع المدني بشكل خاص فضلا عن تعزيز مشاركة الشباب والنساء والفئات الهشة ونقل الخبرات والمبادرات الشبابية في العالم العربي لنشر الدروس المسفادة وتعميق الاثر الاجتماعي وخلق حلقة نقاش اقليمي حول أهم القضايا الحقوقية في المنطقة."
ويضيف الصحفي اليوسفي بالقول "إنّ تحالف آفاق مدنية هو اتحاد اقليمي موجود في 6 بلدان وهي المغرب وتونس وليبيا والعراق والاردن ولبنان"، مبرزا أنّ "المعهد العربي لحقوق الانسان الذي يقع مقره في تونس هو من يقود هذا المشروع رفقة شركائه."
وفي تعريفه ببرنامج آفاق مدنية يشدّد محمد اليوسفي على أنّه "برنامج حواري إذاعي شهري يندرج في إطار الصحافة الإيجابية والبناءة..وهو يعالج القضايا المجتمعية والسياسات العمومية بمختلف التحديات المطروحة (الديمقراطية، حقوق الإنسان، الحريات العامة والفردية، الهجرة، اللجوء، الأقليات، التعليم، الصحة، التنمية المستدامة، التشريعات والقوانين الخ) من منظور الجمعيات والمنظمات والخبراء والحركات المواطنية التي تنشط في الفضاء المدني الإقليمي".
كما يقول اليوسفي في نفس الإطار: "لا يقتصر هذا البرنامج الإذاعي الذي يمثلّ صوت الفضاء المدني على المقاربة الإخبارية الكلاسيكية بل هو ينحو صوب اعتماد المقاربة القائمة على الصحافة التفسيرية وصحافة الحلول مع تثمين المبادرات الإيجابية التي يمكن أن تكون منطلقا لبلورة الحلّ. وهو أيضا بمثابة الإطار الإعلامي الحرّ والمستقل التي يمكن أن يساعد على الدفع بالحوار نحو العقلانية وتأصيل المفاهيم وتنمية معارف الجمهور الواسع بأهمية الفضاء المدني بمختلف تشكيلاته كقوة اقتراح و كرافد من روافد التنمية المستدامة."
ويسعى برنامج آفاق مدنية أيضا ، وفق اليوسفي ، "إلى يسعى إلى مكافحة المعطيات الزائفة والتضليل الإعلامي والسياسي وخطابات الشيطنة والتشويه والكراهية تجاه الفاعلين/ات والناشطين/ات في الفضاء المدني. كما يهدف إلى تثمين المبادرات الايجابية التي تقدّم من قبل الجمعيات والمنظمات والخبراء والحركات الاجتماعية و المواطنية التي لا تحظى باهتمام غالبية وسائل الإعلام لأسباب سياسية أو تجارية (البحث عن الإثارة والضجة المفتعلة غير الهادفة ) والتي تحتاج بدورها إلى معالجة إعلامية تقوم على الجودة والعمق باعتماد مختلف الأشكال الصحفيّة ومحامل النشر المتاحة".
من هذا المنطلق سيكون البرنامج "بمثابة الساحة العامة (Agora) التي تلتقي فيها جميع مكونات الفضاء المدني لتعزيز حريّة التعبير والمساهمة بطريقة بناءة في ترسيخ القيم الحقوقية الكونية من خلال تقديم الرؤى والتصورات والحلول القابلة للتطبيق على أرض الواقع بشكل ديمقراطي تشاركي و استشرافي، بحسب تعبير نفس المتحدث الذي أكد في نفس السياق حرص فريق البرنامج على جعل هذا الموعد الشهري فرصة للتلاقي والحوار مع الجمهور من خلال فسح المجال للمتلقي(المواطنون/ات) للتفاعل وتقديم الآراء والمقترحات عبر استعمال وسائل التواصل الحديثة ومختلف المحامل التقليدية والرقمية بغية ترسيخ فلسفة العلاقة الأفقية التشاركية البناءة بين الطرفين (الباث والمتلقي)"،وذلك كما جاء وفق نفس المتحدث.
انطلقت إذاعة "السيدة اف ام" التونسية التي يديرها المعهد العربي لحقوق الإنسان في بثّ برنامج جديد يعنى بالفضاء المدني موجه للجمهور الواسع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط يحمل اسم "آفاق مدنية".
هذا البرنامج الاذاعي الجديد يعدّ الأول من نوعه عربيا وهو من اعداد وتقديم الصحفي التونسي الألمعي محمد اليوسفي صاحب التجربة الثرية والمتميزة في مجال الإعلام الإذاعي.
ومن المنتظر أن يبث برنامج آفاق بشكل شهري وهو يستضيف العديد من الوجوه البارزة والفاعلة في الفضاء المدني العربي من أجل خلق مساحة نقاش لعرض الظواهر وأسباب تقلص الفضاء المدني من منظور حقوقي واجتماعي واقتصادي وسياسي في المشهد العربي. كما يرنو الى ايصال أصوات النساء والشباب والفئات الهشة للتعبير عن احتياجاتهم/ن وممارسة حقوقهم/ن.
ومن أهداف هذا البرنامج الاذاعي الجديد المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي تعزيز صحافة الشأن العام والصحافة البناءة والصحافة التفسيرية في العالم العربي ونشر وترويج مخرجات واسهامات تحالف آفاق مدنية في المنطقة.
يقول محمد اليوسفي مقدم البرنامج "إنّ فريق الانتاج لهذا العمل الاذاعي العربي الأول من نوعه في المنطقة يعمل على تبسيط مفاهيم الفضاء المدني عموما والمجتمع المدني بشكل خاص فضلا عن تعزيز مشاركة الشباب والنساء والفئات الهشة ونقل الخبرات والمبادرات الشبابية في العالم العربي لنشر الدروس المسفادة وتعميق الاثر الاجتماعي وخلق حلقة نقاش اقليمي حول أهم القضايا الحقوقية في المنطقة."
ويضيف الصحفي اليوسفي بالقول "إنّ تحالف آفاق مدنية هو اتحاد اقليمي موجود في 6 بلدان وهي المغرب وتونس وليبيا والعراق والاردن ولبنان"، مبرزا أنّ "المعهد العربي لحقوق الانسان الذي يقع مقره في تونس هو من يقود هذا المشروع رفقة شركائه."
وفي تعريفه ببرنامج آفاق مدنية يشدّد محمد اليوسفي على أنّه "برنامج حواري إذاعي شهري يندرج في إطار الصحافة الإيجابية والبناءة..وهو يعالج القضايا المجتمعية والسياسات العمومية بمختلف التحديات المطروحة (الديمقراطية، حقوق الإنسان، الحريات العامة والفردية، الهجرة، اللجوء، الأقليات، التعليم، الصحة، التنمية المستدامة، التشريعات والقوانين الخ) من منظور الجمعيات والمنظمات والخبراء والحركات المواطنية التي تنشط في الفضاء المدني الإقليمي".
كما يقول اليوسفي في نفس الإطار: "لا يقتصر هذا البرنامج الإذاعي الذي يمثلّ صوت الفضاء المدني على المقاربة الإخبارية الكلاسيكية بل هو ينحو صوب اعتماد المقاربة القائمة على الصحافة التفسيرية وصحافة الحلول مع تثمين المبادرات الإيجابية التي يمكن أن تكون منطلقا لبلورة الحلّ. وهو أيضا بمثابة الإطار الإعلامي الحرّ والمستقل التي يمكن أن يساعد على الدفع بالحوار نحو العقلانية وتأصيل المفاهيم وتنمية معارف الجمهور الواسع بأهمية الفضاء المدني بمختلف تشكيلاته كقوة اقتراح و كرافد من روافد التنمية المستدامة."
ويسعى برنامج آفاق مدنية أيضا ، وفق اليوسفي ، "إلى يسعى إلى مكافحة المعطيات الزائفة والتضليل الإعلامي والسياسي وخطابات الشيطنة والتشويه والكراهية تجاه الفاعلين/ات والناشطين/ات في الفضاء المدني. كما يهدف إلى تثمين المبادرات الايجابية التي تقدّم من قبل الجمعيات والمنظمات والخبراء والحركات الاجتماعية و المواطنية التي لا تحظى باهتمام غالبية وسائل الإعلام لأسباب سياسية أو تجارية (البحث عن الإثارة والضجة المفتعلة غير الهادفة ) والتي تحتاج بدورها إلى معالجة إعلامية تقوم على الجودة والعمق باعتماد مختلف الأشكال الصحفيّة ومحامل النشر المتاحة".
من هذا المنطلق سيكون البرنامج "بمثابة الساحة العامة (Agora) التي تلتقي فيها جميع مكونات الفضاء المدني لتعزيز حريّة التعبير والمساهمة بطريقة بناءة في ترسيخ القيم الحقوقية الكونية من خلال تقديم الرؤى والتصورات والحلول القابلة للتطبيق على أرض الواقع بشكل ديمقراطي تشاركي و استشرافي، بحسب تعبير نفس المتحدث الذي أكد في نفس السياق حرص فريق البرنامج على جعل هذا الموعد الشهري فرصة للتلاقي والحوار مع الجمهور من خلال فسح المجال للمتلقي(المواطنون/ات) للتفاعل وتقديم الآراء والمقترحات عبر استعمال وسائل التواصل الحديثة ومختلف المحامل التقليدية والرقمية بغية ترسيخ فلسفة العلاقة الأفقية التشاركية البناءة بين الطرفين (الباث والمتلقي)"،وذلك كما جاء وفق نفس المتحدث.
