انتظم مساء اليوم حفل بهيج ضمن سهرة رمضانية رائقة بنفحات عبق التاريخ والأصالة وبفقرة موسيقية شنّفت الآذان من خلال عزف على الة الكمنجة بمناسبة الإفتتاح الرسمي لزاوية سيدي بن عيسى بالقلعة الكبرى بعد عمليات ترميم وصيانة واسعة تم خلالها احترام القواعد العلمية للترميم واستعمال مواد بناء تقليدية تنسجم والفترة التاريخية للمعلم الأثري وذلك تحت إشراف مصالح المعهد الوطني للتراث وبمجهود جبّار وعزيمة فولاذية وروح تطوّعية عالية لهيئة جمعية دروب للثقافة والتنمية بالقلعة الكبرى برئاسة سفيان الفقيه فرج وبالمناسبة انتظمت ندوة في الغرض نشّطها الدكتور في الآثار والتاريخ والتراث والمحافظ بالمعهد الوطني للتراث محمد علي الخرشفي الذي أوضح في بداية مداخلته تاريخ مدينة القلعةالكبرى خلال الفترة العثمانية انطلاقا من زاوية سيدي بن عيسى كأنموذج مستعرضا جملة من الوثائق والإكتشافات التاريخية التي تم التوصّل إليها خلال عمليّة الترميم التي أشرف عليها المعهد الوطني للتراث بسوسة وبمشاركة مهمّة من جمعيّة دروب للثقافة والتنمية وخلال الندوة قدم دكتور التراث جملة المصادر التاريخية المعتمدة حول مدينة القلعة الكبرى وكشف جانبا مهمّا من تاريخ معلم زاوية سيدي بن عيسى ومكوّناته التاريخيّة إلى جانب المعطيات الأثريّة التي تم تجميعها خلال عملية الترميم ومجموع الوثائق الأرشيفيّة والشخصيات التي تعلقت بالمعلم الأثري وفي نهاية الندوة بسط دكتور التاريخ والآثار جملة من التوصيات حول سبل استغلال المعلم استغلالا رشيدا يُسهم في ضمان سلامته كمعلم للذاكرة المحلية للمدينة ونواة مركزية لتجميع كل ما يتعلّق بالذاكرة المحليّة إلى جانب احتضان تظاهرات ثقافية من قبيل توقيع إصدارات وفي كلمة أدلى بها رئيس جمعية دروب سفيان الفقيه فرج توجه بجنيل الشكر والامتنان وفائق التقدير إلى كل من دعّم هذا المشروع ولو بكلمة طيبة.
أنور قلالة
انتظم مساء اليوم حفل بهيج ضمن سهرة رمضانية رائقة بنفحات عبق التاريخ والأصالة وبفقرة موسيقية شنّفت الآذان من خلال عزف على الة الكمنجة بمناسبة الإفتتاح الرسمي لزاوية سيدي بن عيسى بالقلعة الكبرى بعد عمليات ترميم وصيانة واسعة تم خلالها احترام القواعد العلمية للترميم واستعمال مواد بناء تقليدية تنسجم والفترة التاريخية للمعلم الأثري وذلك تحت إشراف مصالح المعهد الوطني للتراث وبمجهود جبّار وعزيمة فولاذية وروح تطوّعية عالية لهيئة جمعية دروب للثقافة والتنمية بالقلعة الكبرى برئاسة سفيان الفقيه فرج وبالمناسبة انتظمت ندوة في الغرض نشّطها الدكتور في الآثار والتاريخ والتراث والمحافظ بالمعهد الوطني للتراث محمد علي الخرشفي الذي أوضح في بداية مداخلته تاريخ مدينة القلعةالكبرى خلال الفترة العثمانية انطلاقا من زاوية سيدي بن عيسى كأنموذج مستعرضا جملة من الوثائق والإكتشافات التاريخية التي تم التوصّل إليها خلال عمليّة الترميم التي أشرف عليها المعهد الوطني للتراث بسوسة وبمشاركة مهمّة من جمعيّة دروب للثقافة والتنمية وخلال الندوة قدم دكتور التراث جملة المصادر التاريخية المعتمدة حول مدينة القلعة الكبرى وكشف جانبا مهمّا من تاريخ معلم زاوية سيدي بن عيسى ومكوّناته التاريخيّة إلى جانب المعطيات الأثريّة التي تم تجميعها خلال عملية الترميم ومجموع الوثائق الأرشيفيّة والشخصيات التي تعلقت بالمعلم الأثري وفي نهاية الندوة بسط دكتور التاريخ والآثار جملة من التوصيات حول سبل استغلال المعلم استغلالا رشيدا يُسهم في ضمان سلامته كمعلم للذاكرة المحلية للمدينة ونواة مركزية لتجميع كل ما يتعلّق بالذاكرة المحليّة إلى جانب احتضان تظاهرات ثقافية من قبيل توقيع إصدارات وفي كلمة أدلى بها رئيس جمعية دروب سفيان الفقيه فرج توجه بجنيل الشكر والامتنان وفائق التقدير إلى كل من دعّم هذا المشروع ولو بكلمة طيبة.
