ينطلق السباق الدرامي لرمضان 2023 في المغرب بمجموعة من الأعمال الدرامية الرمضانية التي تتنوع مواضيعها بين الصراع على الإرث، والأزمات العائلية، والمهن المغربية.
"المكتوب".. صراع على النسب والإرث
يتطرق مسلسل "المكتوب" في جزئه الثاني إلى قضيتي إثبات النسب والصراع حول الإرث، بعدما ناقش في موسمه الأول الصراع الطبقي والنظرة السلبية لشخصية “الشيخة” التي تعد من الموروث الثقافي المغربي.
وترصد الحلقات المقبلة من المسلسل، الذي تولى علاء أكعبون مهمة إخراجه، محاولات بطلة العمل هند بنجبارة الحصول على الإرث بعد وفاة زوجها.
وسيشهد الجزء الثاني تطورات في أحداثه، وسيتعرف الجمهور على مصير باقي الشخصيات، بعد وفاة بطله "عمر المعطاوي"، الذي جسد دوره الممثل أمين الناجي، في الحلقة الأخيرة من موسمه الأول.
"كاينة ظروف".. رحلة سجينات في البحث عن فرصة ثانية
يغوص مسلسل "كاينة ظروف" في عمق قصة اجتماعية درامية ترمي إلى حل الكثير من الخيوط وملامسة الواقع المغربي، عبر قصة ثلاث نساء قضين معا فترة سجنية لظروف ما، ويحاولن بعد مغادرتهن أسوار السجن العودة إلى الحياة الاجتماعية من جديد، والسعي إلى التأقلم معها، لكن تعترض طريقهن العديد من المشاكل.
ويضع المسلسل المشاكل الاجتماعية التي يعانيها المواطن المغربي، والمرأة المغربية، وكذا التوترات التي تحوم حول علاقات الرجل والمرأة تحت المجهر، من خلال شخصيات العمل.
ويناقش المخرج إدريس الروخ في المسلسل الإقصاء والتهميش اللذين يطالان السجينات بعد الإفراج عنهن، ناهيك عن النظرة القاسية، من خلال قصص ثلاث نساء.
"هل يا ترى يعود".. المشاكل اليومية لأسر مغربية
يعالج مسلسل “هل يا ترى يعود” لمحمد نصرات عدة قضايا اجتماعية تهم الأسرة المغربية عامة، والمرأة خاصة، من خلال طرح بعض المواضيع والمشاكل التي يمكن أن تتعرض لها هذه الأخيرة، بالإضافة إلى أخرى تُعنى بجيل الشباب، راصدا سلسلة مواقف وأحداث تربط الشخصيات ببعضها بعضا، مما يخول للمشاهدين الغوص في قصص متعددة تتسم بحبكة عالية.
ويراقب المسلسل شخصيات من المجتمع المغربي التي تشغل عدة مناصب بسيطة عن قرب من خلال تتبع حياتها اليومية ونقل معاناتها.
"طريق الورد".. كفاح المرأة القروية
المرأة القروية موضوع مسلسل “طريق الورد”، إذ يسافر مخرجه هشام الجباري بالمشاهد المغربي في رحلة مع بطلته، وهي شابة قروية عاشقة للورود، تدخل في أزمة حادة مع عائلتها، ما يضطرها للهروب إلى المدينة بحثا عن الاستقرار وتحقيق الذات، لكن الحياة تعصف بها وتضعها في اختبار صعب.
ويغوص المسلسل في حكايات درامية رومانسية في قالب تشويقي مثير، وهي “التيمة” التي أصبح المشاهد المغربي يبحث عنها في التلفزيون المغربي في ظل إخفاق الأعمال الكوميدية.
"عفاك أبابا".. حياة رجل تعليم بعد التقاعد
يسلط مسلسل “عفاك أبابا”، الذي أشرف على إخراجه إدريس صواب، الضوء على حياة رجل تعليم يحصل على تقاعده بعد مضي 40 سنة في المهنة.
وترافق الكاميرا أحمد التريكي، الذي يجسد دوره الممثل رشيد الوالي، الذي كان معلما في مدرسة حكومية قبل أن يحصل على ترقية ويصبح مديرا بها، وهو يحظي بحب جميع الناس.
ويحصل التريكي بعد مرور سنوات طويلة في الوظيفة على التقاعد، التي اتسمت بالكفاح والاجتهاد في أداء مهمته في مهنة التعليم، حيث إنه سهر خلالها على تخرج عدة أجيال، وسيسعد بتلقيه خبر انتهاء مهمته المهنية، رغبة منه في التفرغ لممارسة هوياته، وتنفيذ مخططاته البسيطة رفقة أسرته، من بينها السفر رفقة زوجته إلى مولاي يعقوب.
"الحافة".. صحافي في مواجهة عصابة
ترصد سلسلة “الحافة” للمخرج أمين مونة عدة قصص وتعالج قضايا مستقلة عن بعضها بعضا، والتي يتم تقديمها في قالب مستحدث، تتخلله مشاهد “الأكشن”، ما يضفي عليها طابع التشويق والإثارة.
وينقل المسلسل ضمن قصصه، رحلة صحفي يتحرى عن عصابة تقوم بأعمال غير قانونية، ما يعرضه هو وعائلته بالإضافة إلى أصدقائه للخطر، لكنه يظل مصرا على الانتقام منها، محاولا الإطاحة بأفرادها.
"سلمات أبو البنات".. الغوص في الأزمات العائلية
يواصل مسلسل "سلمات أبو البنات" للمخرج هشام الجباري رحلته في موسم خامس، من خلال تتبع مصير عائلة سلمات، التي تتخبط وسط الأزمات والمشاكل التي تعترضها.
وستشهد أحداث الجزء الخامس من المسلسل، تطورات كثيرة ومشوقة، من شأنها تغيير مجريات القصة، التي عدّها بعض المشاهدين، في وقت سابق، أنها تتسم بـ”الفتور” في الموسمين الأخيرين.
وستغيب الممثلة جيهان الكيداري عن الجزء الخامس، فيما سيواصل باقي أبطاله الرحلة، وأبرزهم محمد خيي، والسعدية لديب، وعمر لطفي، وسلمى وصلاح الدين، وآخرون.
"عزيزتي الحياة".. حياة الفنانين عن قرب
سيكون الجمهور المغربي على موعد مع مسلسل درامي يحمل عنوان “عزيزتي الحياة” من إخراج ياسين فنان، للتعرف عن قرب على حياة الفنانين من وجهة نظر صناعه، وهو من بطولة كل من إيهاب أمير وسلمى صلاح الدين.
وكالات
ينطلق السباق الدرامي لرمضان 2023 في المغرب بمجموعة من الأعمال الدرامية الرمضانية التي تتنوع مواضيعها بين الصراع على الإرث، والأزمات العائلية، والمهن المغربية.
"المكتوب".. صراع على النسب والإرث
يتطرق مسلسل "المكتوب" في جزئه الثاني إلى قضيتي إثبات النسب والصراع حول الإرث، بعدما ناقش في موسمه الأول الصراع الطبقي والنظرة السلبية لشخصية “الشيخة” التي تعد من الموروث الثقافي المغربي.
وترصد الحلقات المقبلة من المسلسل، الذي تولى علاء أكعبون مهمة إخراجه، محاولات بطلة العمل هند بنجبارة الحصول على الإرث بعد وفاة زوجها.
وسيشهد الجزء الثاني تطورات في أحداثه، وسيتعرف الجمهور على مصير باقي الشخصيات، بعد وفاة بطله "عمر المعطاوي"، الذي جسد دوره الممثل أمين الناجي، في الحلقة الأخيرة من موسمه الأول.
"كاينة ظروف".. رحلة سجينات في البحث عن فرصة ثانية
يغوص مسلسل "كاينة ظروف" في عمق قصة اجتماعية درامية ترمي إلى حل الكثير من الخيوط وملامسة الواقع المغربي، عبر قصة ثلاث نساء قضين معا فترة سجنية لظروف ما، ويحاولن بعد مغادرتهن أسوار السجن العودة إلى الحياة الاجتماعية من جديد، والسعي إلى التأقلم معها، لكن تعترض طريقهن العديد من المشاكل.
ويضع المسلسل المشاكل الاجتماعية التي يعانيها المواطن المغربي، والمرأة المغربية، وكذا التوترات التي تحوم حول علاقات الرجل والمرأة تحت المجهر، من خلال شخصيات العمل.
ويناقش المخرج إدريس الروخ في المسلسل الإقصاء والتهميش اللذين يطالان السجينات بعد الإفراج عنهن، ناهيك عن النظرة القاسية، من خلال قصص ثلاث نساء.
"هل يا ترى يعود".. المشاكل اليومية لأسر مغربية
يعالج مسلسل “هل يا ترى يعود” لمحمد نصرات عدة قضايا اجتماعية تهم الأسرة المغربية عامة، والمرأة خاصة، من خلال طرح بعض المواضيع والمشاكل التي يمكن أن تتعرض لها هذه الأخيرة، بالإضافة إلى أخرى تُعنى بجيل الشباب، راصدا سلسلة مواقف وأحداث تربط الشخصيات ببعضها بعضا، مما يخول للمشاهدين الغوص في قصص متعددة تتسم بحبكة عالية.
ويراقب المسلسل شخصيات من المجتمع المغربي التي تشغل عدة مناصب بسيطة عن قرب من خلال تتبع حياتها اليومية ونقل معاناتها.
"طريق الورد".. كفاح المرأة القروية
المرأة القروية موضوع مسلسل “طريق الورد”، إذ يسافر مخرجه هشام الجباري بالمشاهد المغربي في رحلة مع بطلته، وهي شابة قروية عاشقة للورود، تدخل في أزمة حادة مع عائلتها، ما يضطرها للهروب إلى المدينة بحثا عن الاستقرار وتحقيق الذات، لكن الحياة تعصف بها وتضعها في اختبار صعب.
ويغوص المسلسل في حكايات درامية رومانسية في قالب تشويقي مثير، وهي “التيمة” التي أصبح المشاهد المغربي يبحث عنها في التلفزيون المغربي في ظل إخفاق الأعمال الكوميدية.
"عفاك أبابا".. حياة رجل تعليم بعد التقاعد
يسلط مسلسل “عفاك أبابا”، الذي أشرف على إخراجه إدريس صواب، الضوء على حياة رجل تعليم يحصل على تقاعده بعد مضي 40 سنة في المهنة.
وترافق الكاميرا أحمد التريكي، الذي يجسد دوره الممثل رشيد الوالي، الذي كان معلما في مدرسة حكومية قبل أن يحصل على ترقية ويصبح مديرا بها، وهو يحظي بحب جميع الناس.
ويحصل التريكي بعد مرور سنوات طويلة في الوظيفة على التقاعد، التي اتسمت بالكفاح والاجتهاد في أداء مهمته في مهنة التعليم، حيث إنه سهر خلالها على تخرج عدة أجيال، وسيسعد بتلقيه خبر انتهاء مهمته المهنية، رغبة منه في التفرغ لممارسة هوياته، وتنفيذ مخططاته البسيطة رفقة أسرته، من بينها السفر رفقة زوجته إلى مولاي يعقوب.
"الحافة".. صحافي في مواجهة عصابة
ترصد سلسلة “الحافة” للمخرج أمين مونة عدة قصص وتعالج قضايا مستقلة عن بعضها بعضا، والتي يتم تقديمها في قالب مستحدث، تتخلله مشاهد “الأكشن”، ما يضفي عليها طابع التشويق والإثارة.
وينقل المسلسل ضمن قصصه، رحلة صحفي يتحرى عن عصابة تقوم بأعمال غير قانونية، ما يعرضه هو وعائلته بالإضافة إلى أصدقائه للخطر، لكنه يظل مصرا على الانتقام منها، محاولا الإطاحة بأفرادها.
"سلمات أبو البنات".. الغوص في الأزمات العائلية
يواصل مسلسل "سلمات أبو البنات" للمخرج هشام الجباري رحلته في موسم خامس، من خلال تتبع مصير عائلة سلمات، التي تتخبط وسط الأزمات والمشاكل التي تعترضها.
وستشهد أحداث الجزء الخامس من المسلسل، تطورات كثيرة ومشوقة، من شأنها تغيير مجريات القصة، التي عدّها بعض المشاهدين، في وقت سابق، أنها تتسم بـ”الفتور” في الموسمين الأخيرين.
وستغيب الممثلة جيهان الكيداري عن الجزء الخامس، فيما سيواصل باقي أبطاله الرحلة، وأبرزهم محمد خيي، والسعدية لديب، وعمر لطفي، وسلمى وصلاح الدين، وآخرون.
"عزيزتي الحياة".. حياة الفنانين عن قرب
سيكون الجمهور المغربي على موعد مع مسلسل درامي يحمل عنوان “عزيزتي الحياة” من إخراج ياسين فنان، للتعرف عن قرب على حياة الفنانين من وجهة نظر صناعه، وهو من بطولة كل من إيهاب أمير وسلمى صلاح الدين.
