أعلن المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر"، الذي ينظمه "المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة"، مساء أمس (الجمعة) عن أسماء الفائزيَن في النسخة الثانية من جائزة "المصور الصحفي المستقل"، التي خصصها المهرجان لتكريم المصورين الصحفيين وتقدير شجاعتهم في نقل الأحداث الإخبارية حول العالم.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة السابعة من المهرجان الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 9-15 فيفري الجاري، حيث توّج المصورين دييغو هيريرا كارسيدو، وكيه. إم. أسعد، على الرؤية الاستثنائية والحس الفني في مشروعيهما الصحفيين.
ونال دييغو هيريرا كارسيدو، المصوّر الصحفي الإسباني البالغ من العمر 31 عاماً، المركز الأول عن مشروعه الفريد الذي يلامس المشاعر ويجسّد الحرب الدائرة في أوروبا الشرقية بعنوان "أوكرانيا: آخر حروب أوروبا"، وعمل كارسيدو، خلال مسيرته المهنية في مجال التصوير الصحفي، ضمن بيئات شديدة الخطورة، حيث غطى العديد من النزاعات الاجتماعية حول العالم، وهو أحد الشركاء المؤسِّسين في مجلة "Zooming".
وحصل كيه. إم. أسعد، المصور الوثائقي والصحفي المعروف من بنغلاديش، على المركز الثاني عن مشروعه "صراع البقاء"، الذي يوثق بحرفية كبيرة صراعاً بين مجموعة من الأفيال البرية وبعض السكان، حيث يتم التعدي على الموائل الطبيعية وتدميرها بلا رحمة أو شفقة.
واختاره أعضاء لجنة التحكيم بسبب قدرته الاستثنائية على تسليط الضوء على قضية هامّة، واستطاع أسعد، عبر مسيرته المهنية الغنيّة، أن يصور مجموعة متميزة من الأعمال الفوتوغرافية، ويحصل على جوائز مرموقة مثل جائزة "صورة العام الصحفية العالمية"، وجائزة "صورة العام لـِ"اليونيسيف"، وجائزة "الرابطة الوطنية للمصورين الصحافيين".
واستقطبت الجائزة التي تبلغ قيمتها 15,000 دولار أمريكي، 214 مشاركة من 55 دولة، منها الهند وروسيا وبنغلاديش، ضمن ثلاث فئات رئيسية هي: الأحداث المباشرة، والبيئة، والحلول.
وضمت القائمة القصيرة للمرشحين أيضاً أليخاندرو مارتينيز فيليز عن مشروع "الخراب" ، ولاتيتيا فانكون عن "تحية إجلال لأوديسا"، ونيكول تونج عن "الحرب في أوكرانيا"، وخضعت الأعمال المشاركة لتحكيم لجنة متميزة من الخبراء في مجال التصوير الصحفي، حيث أشاد لارس بورينج، مدير المركز الأوروبي للصحافة وعضو لجنة التحكيم، بشجاعة الفائزين وجرأتهم، معترفاً بدورهم الكبير في تعزيز التصوير الصحفي، وأشار إلى أن هذه الجائزة توفّر فرصة فريدة للمصورين الصحفيين لكي يحظوا بالتكريم والتقدير على مخاطرتهم بحياتهم من أجل تغطية القصص الإخبارية الاستثنائية.
يُشار إلى أن جائزة "المصور الصحفي المستقل" تكرّم المصورين الصحفيين من أصحاب الموهبة والروح الإبداعية، على مساهماتهم في تسليط الضوء على القضايا الهامة وتعزيز الوعي العالمي حيالها، فضلاً عن حرصهم الشديد على إيصال الحقيقة عبر عدسات كاميراتهم.
أعلن المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر"، الذي ينظمه "المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة"، مساء أمس (الجمعة) عن أسماء الفائزيَن في النسخة الثانية من جائزة "المصور الصحفي المستقل"، التي خصصها المهرجان لتكريم المصورين الصحفيين وتقدير شجاعتهم في نقل الأحداث الإخبارية حول العالم.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة السابعة من المهرجان الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 9-15 فيفري الجاري، حيث توّج المصورين دييغو هيريرا كارسيدو، وكيه. إم. أسعد، على الرؤية الاستثنائية والحس الفني في مشروعيهما الصحفيين.
ونال دييغو هيريرا كارسيدو، المصوّر الصحفي الإسباني البالغ من العمر 31 عاماً، المركز الأول عن مشروعه الفريد الذي يلامس المشاعر ويجسّد الحرب الدائرة في أوروبا الشرقية بعنوان "أوكرانيا: آخر حروب أوروبا"، وعمل كارسيدو، خلال مسيرته المهنية في مجال التصوير الصحفي، ضمن بيئات شديدة الخطورة، حيث غطى العديد من النزاعات الاجتماعية حول العالم، وهو أحد الشركاء المؤسِّسين في مجلة "Zooming".
وحصل كيه. إم. أسعد، المصور الوثائقي والصحفي المعروف من بنغلاديش، على المركز الثاني عن مشروعه "صراع البقاء"، الذي يوثق بحرفية كبيرة صراعاً بين مجموعة من الأفيال البرية وبعض السكان، حيث يتم التعدي على الموائل الطبيعية وتدميرها بلا رحمة أو شفقة.
واختاره أعضاء لجنة التحكيم بسبب قدرته الاستثنائية على تسليط الضوء على قضية هامّة، واستطاع أسعد، عبر مسيرته المهنية الغنيّة، أن يصور مجموعة متميزة من الأعمال الفوتوغرافية، ويحصل على جوائز مرموقة مثل جائزة "صورة العام الصحفية العالمية"، وجائزة "صورة العام لـِ"اليونيسيف"، وجائزة "الرابطة الوطنية للمصورين الصحافيين".
واستقطبت الجائزة التي تبلغ قيمتها 15,000 دولار أمريكي، 214 مشاركة من 55 دولة، منها الهند وروسيا وبنغلاديش، ضمن ثلاث فئات رئيسية هي: الأحداث المباشرة، والبيئة، والحلول.
وضمت القائمة القصيرة للمرشحين أيضاً أليخاندرو مارتينيز فيليز عن مشروع "الخراب" ، ولاتيتيا فانكون عن "تحية إجلال لأوديسا"، ونيكول تونج عن "الحرب في أوكرانيا"، وخضعت الأعمال المشاركة لتحكيم لجنة متميزة من الخبراء في مجال التصوير الصحفي، حيث أشاد لارس بورينج، مدير المركز الأوروبي للصحافة وعضو لجنة التحكيم، بشجاعة الفائزين وجرأتهم، معترفاً بدورهم الكبير في تعزيز التصوير الصحفي، وأشار إلى أن هذه الجائزة توفّر فرصة فريدة للمصورين الصحفيين لكي يحظوا بالتكريم والتقدير على مخاطرتهم بحياتهم من أجل تغطية القصص الإخبارية الاستثنائية.
يُشار إلى أن جائزة "المصور الصحفي المستقل" تكرّم المصورين الصحفيين من أصحاب الموهبة والروح الإبداعية، على مساهماتهم في تسليط الضوء على القضايا الهامة وتعزيز الوعي العالمي حيالها، فضلاً عن حرصهم الشديد على إيصال الحقيقة عبر عدسات كاميراتهم.