افتُتحت الخميس فعاليات المهرجان الوطني لنوادي المسرح بدور الثقافة ودور الشباب في دورته 32 التي تحمل إسم الكاتب المسرحي القدير البشير القهواجي وذلك بالمركب الثقافي أسد بن الفرات من ولاية القيروان.
وتقام فعاليات هذا المهرجان تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وإدارة العمل الثقافي بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان لتختتم أشغاله غدا 24 السبت.
ويسعى المهرجان إلى فسح المجال أمام المواهب والطاقات الشابة باعتباره جسرا للتواصل وتبادل الخبرات من أجل ترسيخ تقاليد الفرجة والتعريف بالمنجز الإبداعي وبالتالي الانخراط في المشهد الثقافي.
ويأتي اختيار المبدع البشير القهواجي للاحتفاء به في هذه الدورة لما له من أثر بارز في الكتابة المسرحية.
وبالتوازي مع فعاليات المهرجان تنتظم ورشة فنية، تخصص لإعداد مشروع دليل بيداغوجي ومنهجي لمنشطي نوادي المسرح بدور الثقافة كي يكون إطارا عمليا يعتمده المنشط ويقتدي بضوابطه وقواعده بما من شأنه توحيد الرؤى والمقاربات وتعميم الأساليب والمناهج في مجال التكوين والإنتاج في المجال المسرحي، أيضا الورشة التي تنتظم تحت عنوان"الرقمنة وسيط لتشكيل الصورة المسرحية".
ويعتبر المهرجان الوطني لنوادي المسرح بدور الثقافة ودور الشباب، تظاهرة فريدة من نوعها وفرصة لتبادل الخبرات والتنافس في الخلق والابداع للنهوض بواحد من الفنون الذي ظل، منذ عهود طويلة، رافدا متينا من روافد الفعل الثقافي والفني الخلاّق.
وتأتي هذه الدورة من المهرجان لتتويج المرحلة الجهوية والإقليمية بسائر المؤسسات الثقافية والشبابية، التي بلغ عددها 181 مؤسسة، حيث تنافس في المرحلتين 325 عملا مسرحيا توزعت على مسرح الشباب والكهول ومسرح الأطفال ومسرح الشارع ومسرح العرائس والمسرح الفردي بمشاركة 3169 من ممثلين ومخرجين وتقننين مع ازدياد ملحوظ في ارتياد العنصر النسائي لهذه الفضاءات الإبداعية.
وقد تم خلال فعاليات الافتتاح تكريم الكاتب المسرحي والشاعر البشير القهواجي الذي نذكر من بين ابداعاته "بيارق الله" و"عطيل" و"المحارب البربري".
وقد قدمت الفنانة ياسمين عزيّز وصلات عزف على الكمان لأشهر الأغاني التونسية والعربية كما أقيمت إحتفالية بالفضاء الخارجي للمركب الثقافي أسد بن الفرات تضمنت فقراتها عروض الماجورات والسيرك والرقص والفنون الشعبية والدمى العملاقة غيرها من فنون الفرجة.
افتُتحت الخميس فعاليات المهرجان الوطني لنوادي المسرح بدور الثقافة ودور الشباب في دورته 32 التي تحمل إسم الكاتب المسرحي القدير البشير القهواجي وذلك بالمركب الثقافي أسد بن الفرات من ولاية القيروان.
وتقام فعاليات هذا المهرجان تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وإدارة العمل الثقافي بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان لتختتم أشغاله غدا 24 السبت.
ويسعى المهرجان إلى فسح المجال أمام المواهب والطاقات الشابة باعتباره جسرا للتواصل وتبادل الخبرات من أجل ترسيخ تقاليد الفرجة والتعريف بالمنجز الإبداعي وبالتالي الانخراط في المشهد الثقافي.
ويأتي اختيار المبدع البشير القهواجي للاحتفاء به في هذه الدورة لما له من أثر بارز في الكتابة المسرحية.
وبالتوازي مع فعاليات المهرجان تنتظم ورشة فنية، تخصص لإعداد مشروع دليل بيداغوجي ومنهجي لمنشطي نوادي المسرح بدور الثقافة كي يكون إطارا عمليا يعتمده المنشط ويقتدي بضوابطه وقواعده بما من شأنه توحيد الرؤى والمقاربات وتعميم الأساليب والمناهج في مجال التكوين والإنتاج في المجال المسرحي، أيضا الورشة التي تنتظم تحت عنوان"الرقمنة وسيط لتشكيل الصورة المسرحية".
ويعتبر المهرجان الوطني لنوادي المسرح بدور الثقافة ودور الشباب، تظاهرة فريدة من نوعها وفرصة لتبادل الخبرات والتنافس في الخلق والابداع للنهوض بواحد من الفنون الذي ظل، منذ عهود طويلة، رافدا متينا من روافد الفعل الثقافي والفني الخلاّق.
وتأتي هذه الدورة من المهرجان لتتويج المرحلة الجهوية والإقليمية بسائر المؤسسات الثقافية والشبابية، التي بلغ عددها 181 مؤسسة، حيث تنافس في المرحلتين 325 عملا مسرحيا توزعت على مسرح الشباب والكهول ومسرح الأطفال ومسرح الشارع ومسرح العرائس والمسرح الفردي بمشاركة 3169 من ممثلين ومخرجين وتقننين مع ازدياد ملحوظ في ارتياد العنصر النسائي لهذه الفضاءات الإبداعية.
وقد تم خلال فعاليات الافتتاح تكريم الكاتب المسرحي والشاعر البشير القهواجي الذي نذكر من بين ابداعاته "بيارق الله" و"عطيل" و"المحارب البربري".
وقد قدمت الفنانة ياسمين عزيّز وصلات عزف على الكمان لأشهر الأغاني التونسية والعربية كما أقيمت إحتفالية بالفضاء الخارجي للمركب الثقافي أسد بن الفرات تضمنت فقراتها عروض الماجورات والسيرك والرقص والفنون الشعبية والدمى العملاقة غيرها من فنون الفرجة.