نعت وزارة الشؤون الثقافية، بكل حسرة وأسى، المايسترو والعازف والباحث الموسيقي الحبيب الرايس الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم الخميس 15 ديسمبر 2022.
تخرج الراحل من مدرسة ترشيح المعلمين وباشر مهنة التدريس في بداية حياته المهنية، ثم جالس كبار شيوخ المالوف أمثال محمد خلف الله ومحمد قزقز و صالح الشاهد وأخذ عنهم الوصلات والأشغال والنوبات بالتوازي مع تعلمه العزف على آلة العود.
انتقل لمزاولة تعليم الموسيقى بالمعهد الجهوي بسوسة ثم بالمعهد الوطني للموسيقى أين تعلم العزف على آلة الكنترباس على يد الأستاذ البولوني لوسيان يليتش وأحرز على ديبلوم الموسيقى العربية ليباشر بعدها تدريس آلة العود بالمعهد ذاته.
كما عمل الراحل الحبيب الرايس منذ مطلع الثمانينات كعازف على آلة الكنترباس ضمن فرقة الرشيدية وفرقة مؤسسة الاذاعة والتلفزة الوطنية وكذلك الأوركستر السمفوني التونسي، كما شارك في العديد من التظاهرات الثقافية في تونس وخارجها.
ويعتبر من أهم المساهمين في إعداد برامج التعليم للمعاهد المختصة في الموسيقى التابعة لوزارة الشؤون الثقافية كما ساهم أيضا في وضع البرامج الدراسية والمناهج البيداغوجية لآلة العود.
وقد اهتم الرايس بالجانب البحثي في المجال الموسيقى من خلال إصداره لعدد من الكتب والمراجع الأكاديمية نذكر من بينها "النظريات الموسيقية الموسعة" و"المعين في القراءة الايقاعية" و"دائرة تحويل الأنغام العربية".
وبهذه المناسبة الأليمة تقدمت وزارة الشؤون الثقافية بأحر عبارات التعزية الى عائلة الفقيد الحبيب الرايس وإلى كافة الأسرة الفنية والثقافية راجية من الله تعالى أن يتغمّده برحمته الواسعة ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
نعت وزارة الشؤون الثقافية، بكل حسرة وأسى، المايسترو والعازف والباحث الموسيقي الحبيب الرايس الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم الخميس 15 ديسمبر 2022.
تخرج الراحل من مدرسة ترشيح المعلمين وباشر مهنة التدريس في بداية حياته المهنية، ثم جالس كبار شيوخ المالوف أمثال محمد خلف الله ومحمد قزقز و صالح الشاهد وأخذ عنهم الوصلات والأشغال والنوبات بالتوازي مع تعلمه العزف على آلة العود.
انتقل لمزاولة تعليم الموسيقى بالمعهد الجهوي بسوسة ثم بالمعهد الوطني للموسيقى أين تعلم العزف على آلة الكنترباس على يد الأستاذ البولوني لوسيان يليتش وأحرز على ديبلوم الموسيقى العربية ليباشر بعدها تدريس آلة العود بالمعهد ذاته.
كما عمل الراحل الحبيب الرايس منذ مطلع الثمانينات كعازف على آلة الكنترباس ضمن فرقة الرشيدية وفرقة مؤسسة الاذاعة والتلفزة الوطنية وكذلك الأوركستر السمفوني التونسي، كما شارك في العديد من التظاهرات الثقافية في تونس وخارجها.
ويعتبر من أهم المساهمين في إعداد برامج التعليم للمعاهد المختصة في الموسيقى التابعة لوزارة الشؤون الثقافية كما ساهم أيضا في وضع البرامج الدراسية والمناهج البيداغوجية لآلة العود.
وقد اهتم الرايس بالجانب البحثي في المجال الموسيقى من خلال إصداره لعدد من الكتب والمراجع الأكاديمية نذكر من بينها "النظريات الموسيقية الموسعة" و"المعين في القراءة الايقاعية" و"دائرة تحويل الأنغام العربية".
وبهذه المناسبة الأليمة تقدمت وزارة الشؤون الثقافية بأحر عبارات التعزية الى عائلة الفقيد الحبيب الرايس وإلى كافة الأسرة الفنية والثقافية راجية من الله تعالى أن يتغمّده برحمته الواسعة ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.