تم مساء اليوم افتتاح الدورة 23 لأيام قرطاج المسرحية والتي تتواصل حتى 10 ديسمبر الحالي وسيتم خلالها عرض 82 عرضا مسرحية منها 36 في المسابقة الرسمية وقد اعطت وزيرة الثقافة حياة قطاط اشارة الانطلاق وقالت في كلمتها ان هذا الموعد يتجدد مع محبي الفن الرابع وفرسان الركح ، تظاهرة نحتت اسما ومكانة ضمن التظاهرات العربية والافريقية والعالمية والتي تعنى بالفن الرابع.. دورة تحتفي بالمسرح ورواده ويسعى الى تطوير مضامينه من خلال تبادل التجارب والخبرات. وسيظل هذا قدما راسخة ببلادنا للارتقاء بالذائقة الجمالية وقبول التنوع والاختلاف..وقالت حياة قطاط ان وجود 82 عملا مسرحية في الدورة من 23 دولة مؤشر على اهمية المسرح وانه مكسب وستمثل هذه الاعمال سوقا مسرحية اقليمية ومسرحية تتضمن ورشات وندوات عن واقع المسرح وافاقه..
تأتي هذه الدورة تحت شعار "برشة محبة"لكن الذين غادرونا من مبدعين ومؤسسين وكل من يهب حياته للمسرح وسيواصل المهرجان العمل على تطوير مضامينه واهدافه ليصبح مشروعا فنيا متكاملا بمثابة السوق الفنية عربية وافريقية.. و"برشة حب" شعار جيد ولكن المسرح في تونس يحتاج الى الكثير من الاهتمام من قبل الدولة والمبدعين الذين مازالوا يقفون على الاعتاب يطلبون الدعم ولا يجدون.. لدينا فنانون ممتازون ومسرحيون كبار لهم طاقات رهيبة مازالت رهينة سياسة غير واضحة من قبل الوزارة.. المسرح التونسي يحتاج الى برشة حب الى تغير ما يجب تغيير في لجنة الدعم الى تطوير البنية التحتية وترميم دور الثقافة الى منح المبدع حقه وتغيير القوانين البالية التي مازالت تسيره منذ سنة 1986 الى اليوم يحتاج الى الدعم والترفيع في ميزانية المسرح واهم شيء الى توثيق اعمال المسرحيين وارشفتها والى حمايته من خلال تشريعات وقوانين جديدة تضمن له كرامته..
وقد تم خلال حفل الافتتاح تقديم اغنية اوبرالية كما قدمت لبنى نعمان اغنية متميزة عن تونس التي مازالت تفتح ذراعيها بكل حب وفد تفاعل معها الحاضرون بالتصفيق..
حفل الافتتاح تم خلاله تكريم محمد اليانقي وعلاء الدين ايوب من تونس وايمن زيدان من سوريا وسهير المرشدي من مصر..
ويامل احباء المسرح ان تلبي العروض المبرمجة تطلعاته وتكون العروض ثرية في حجم مهرجان عمره 23 سنة ..
اسمهان العبيدي
تم مساء اليوم افتتاح الدورة 23 لأيام قرطاج المسرحية والتي تتواصل حتى 10 ديسمبر الحالي وسيتم خلالها عرض 82 عرضا مسرحية منها 36 في المسابقة الرسمية وقد اعطت وزيرة الثقافة حياة قطاط اشارة الانطلاق وقالت في كلمتها ان هذا الموعد يتجدد مع محبي الفن الرابع وفرسان الركح ، تظاهرة نحتت اسما ومكانة ضمن التظاهرات العربية والافريقية والعالمية والتي تعنى بالفن الرابع.. دورة تحتفي بالمسرح ورواده ويسعى الى تطوير مضامينه من خلال تبادل التجارب والخبرات. وسيظل هذا قدما راسخة ببلادنا للارتقاء بالذائقة الجمالية وقبول التنوع والاختلاف..وقالت حياة قطاط ان وجود 82 عملا مسرحية في الدورة من 23 دولة مؤشر على اهمية المسرح وانه مكسب وستمثل هذه الاعمال سوقا مسرحية اقليمية ومسرحية تتضمن ورشات وندوات عن واقع المسرح وافاقه..
تأتي هذه الدورة تحت شعار "برشة محبة"لكن الذين غادرونا من مبدعين ومؤسسين وكل من يهب حياته للمسرح وسيواصل المهرجان العمل على تطوير مضامينه واهدافه ليصبح مشروعا فنيا متكاملا بمثابة السوق الفنية عربية وافريقية.. و"برشة حب" شعار جيد ولكن المسرح في تونس يحتاج الى الكثير من الاهتمام من قبل الدولة والمبدعين الذين مازالوا يقفون على الاعتاب يطلبون الدعم ولا يجدون.. لدينا فنانون ممتازون ومسرحيون كبار لهم طاقات رهيبة مازالت رهينة سياسة غير واضحة من قبل الوزارة.. المسرح التونسي يحتاج الى برشة حب الى تغير ما يجب تغيير في لجنة الدعم الى تطوير البنية التحتية وترميم دور الثقافة الى منح المبدع حقه وتغيير القوانين البالية التي مازالت تسيره منذ سنة 1986 الى اليوم يحتاج الى الدعم والترفيع في ميزانية المسرح واهم شيء الى توثيق اعمال المسرحيين وارشفتها والى حمايته من خلال تشريعات وقوانين جديدة تضمن له كرامته..
وقد تم خلال حفل الافتتاح تقديم اغنية اوبرالية كما قدمت لبنى نعمان اغنية متميزة عن تونس التي مازالت تفتح ذراعيها بكل حب وفد تفاعل معها الحاضرون بالتصفيق..
حفل الافتتاح تم خلاله تكريم محمد اليانقي وعلاء الدين ايوب من تونس وايمن زيدان من سوريا وسهير المرشدي من مصر..
ويامل احباء المسرح ان تلبي العروض المبرمجة تطلعاته وتكون العروض ثرية في حجم مهرجان عمره 23 سنة ..
