دعما لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية تمّ أمس الثلاثاء بمركز الموسيقى العربية والمتوسّطية "النجمة الزهراء" افتتاح "مركز الإبداع النجمة الزّهراء"، وهو مختبر جديد للأفكار(Hub) وفضاء جديد مخصّص للصناعات الحرفية والثقافية والإبداعية، أنشئ في محيط قصر البارون ديرلانجي بسيدي بوسعيد، ويقدّم للمصمّمين والحرفيين والمبادرين من الشباب برامج دعم مخصّصة ومجموعة من الأدوات لخلق منتجات مبتكرة.
وقد تمّ إنجاز هذا الفضاء بالشّراكة بين كلّ من وزارة الشؤون الثقافية ووزارة السياحة وبرنامج " تونس وجهتنا" للاتحاد الأوروبي والوكالة الإيطالية للتعاون التنموي ومنظمة الأمم المتحدة لتطوير الصناعة، وبحضور وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أشارت حياة قطاط إلى أهمية الموقع الذي أنشئ فيه "مركز الإبداع النجمة الزهراء"، داخل الفضاء التراثي بمركز الموسيقى العربية والمتوسّطية النجمة الزهراء والذي يحتوي على قصر البارون "رودلف ديرلنجي" الذي يتميّز بهندسته المعمارية الجميلة وحدائقه ومجموعاته المتحفية النفيسة من آلات موسيقية ولوحات وقطع فنية مصنوعة من البلور والخزف والخشب والمعادن الثمينة، وهو ما سيساعد على تحفيز الحرفيين وإلهامهم خلال وجودهم داخل هذا الفضاء المتميّز.
وفي سياق متّصل، دعت الوزيرة الشباب للانخراط في هذا المجال القادر على دعم القطاع السياحي والمسهم في تنويع خدماته ومنتجاته خاصة المحلية والتراثية الثقافية المادية فضلا عن توفيره لمواطن الشغل الجديدة.
وللتذكير يتكون برنامج مركز الإبداع النجمة الزهراء من أنشطة ثرية ومتنوعة ستوفر الدعم للمتدخلين في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية: انطلاقا من مرحلة التفكير ومرورا بتصميم النماذج الأولية ووصولا إلى تسويق المنتجات.
وسيتمكن الناشطون بالمركز من برامج تدريب مخصصة وفقًا لاحتياجاتهم.
ومن المنتظر أن يفتح المركز أبوابه، باعتباره فضاء متعدّد الاختصاصات، للفنانين من خلال تنظيم المعارض وكذلك الهواة الذين يبحثون عن إعادة التدريب في مجال الحرف اليدوية.
ويخصص المركز كذلك متجرا لبيع الهدايا التذكارية والمنتوجات التي صُمِّمت فيه والمستوحاة مباشرة من قصر البارون ديرلانجي.
دعما لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية تمّ أمس الثلاثاء بمركز الموسيقى العربية والمتوسّطية "النجمة الزهراء" افتتاح "مركز الإبداع النجمة الزّهراء"، وهو مختبر جديد للأفكار(Hub) وفضاء جديد مخصّص للصناعات الحرفية والثقافية والإبداعية، أنشئ في محيط قصر البارون ديرلانجي بسيدي بوسعيد، ويقدّم للمصمّمين والحرفيين والمبادرين من الشباب برامج دعم مخصّصة ومجموعة من الأدوات لخلق منتجات مبتكرة.
وقد تمّ إنجاز هذا الفضاء بالشّراكة بين كلّ من وزارة الشؤون الثقافية ووزارة السياحة وبرنامج " تونس وجهتنا" للاتحاد الأوروبي والوكالة الإيطالية للتعاون التنموي ومنظمة الأمم المتحدة لتطوير الصناعة، وبحضور وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أشارت حياة قطاط إلى أهمية الموقع الذي أنشئ فيه "مركز الإبداع النجمة الزهراء"، داخل الفضاء التراثي بمركز الموسيقى العربية والمتوسّطية النجمة الزهراء والذي يحتوي على قصر البارون "رودلف ديرلنجي" الذي يتميّز بهندسته المعمارية الجميلة وحدائقه ومجموعاته المتحفية النفيسة من آلات موسيقية ولوحات وقطع فنية مصنوعة من البلور والخزف والخشب والمعادن الثمينة، وهو ما سيساعد على تحفيز الحرفيين وإلهامهم خلال وجودهم داخل هذا الفضاء المتميّز.
وفي سياق متّصل، دعت الوزيرة الشباب للانخراط في هذا المجال القادر على دعم القطاع السياحي والمسهم في تنويع خدماته ومنتجاته خاصة المحلية والتراثية الثقافية المادية فضلا عن توفيره لمواطن الشغل الجديدة.
وللتذكير يتكون برنامج مركز الإبداع النجمة الزهراء من أنشطة ثرية ومتنوعة ستوفر الدعم للمتدخلين في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية: انطلاقا من مرحلة التفكير ومرورا بتصميم النماذج الأولية ووصولا إلى تسويق المنتجات.
وسيتمكن الناشطون بالمركز من برامج تدريب مخصصة وفقًا لاحتياجاتهم.
ومن المنتظر أن يفتح المركز أبوابه، باعتباره فضاء متعدّد الاختصاصات، للفنانين من خلال تنظيم المعارض وكذلك الهواة الذين يبحثون عن إعادة التدريب في مجال الحرف اليدوية.
ويخصص المركز كذلك متجرا لبيع الهدايا التذكارية والمنتوجات التي صُمِّمت فيه والمستوحاة مباشرة من قصر البارون ديرلانجي.