من المؤسف حقا أن يطال التهميش شبابا متعددي المواهب وتٌشحن آمالهم بالوعود الزائفة.. والحال أن الكثير منهم حرصوا -بعد سباق مع الوقت والظروف- على أن تحظى الجهات المنسية في الأرياف حيث التصحر الثقافي والبؤس الفكري بلفتة فنية تكون بمثابة المنبه وترسيخ كل ما من شأنه ان يضر الناشئة قبل فوات الآوان..
بلال العلوي هو من بين الذين لم يسعفهم الحظ وممن تجاهلته "الثقافة" بعد وعده بالدعم فضلا عن وعود المستشهرين..نكران رغم مساهمته في إنشاء فضاء ثقافي متنقل الأول من نوعه.. "أفروديت" الرحال في منطقة الصخيرات الواقعة على الحدود التونسية حيث صوت الرياح وصوت السيارات رباعية الدفع، لتزدحم الطرقات ووتعم الفرحة عند الأطفال بجانب الخيام وسيارته الملونة.. ورغم البوادر الإيجابية لهذا المشروع لم تف وزارة الثقافة بوعودها ليجد بلال نفسه أمام ديون متخلدة غير قادر على سدادها!.. الامر الذي حير حس التضامن سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال عرض بقاعة الريو مساء الأحد الماضي والذي أحياه كل من ياسر الجرادي ولبنى نعمان .. بكلمات مؤثرة نوه الفنان ياسر في بداية العرض الى ان فكرة الحفل جاءت في إطار دعم الشاب الموهوب بلال :"اليوم بلال يلقى روحو وسط ديون كبيرة ..فحاولنا بالعرض هذا اليوم نعاونو بلال بش يرجع البسمة للأطفال..".
"نغنيو لافروديت" استمر لأكثر من ساعة في قاعة الريو وسط تفاعل الجماهير وترديد الأغاني على غرار pay me m'y money و"شبيك نسيتيني" وثلة من الاغاني الهادفة والمؤلفة خصيصا للعاملات الفلاحية فضلا عن "ديما خضرا" للبنى نعمان وأغان أخرى...
وطبعا ستكون مداخيل العرض لفائدة الشاب بلال.. عسى أن تلتفت وزارة الثقافة إليه لفتة جادة ولا تحرمه من تحقيق أحلامه ومواصلة مشروعه الثقافي الذي رأى النور على الحدود التونسية وخلق حركية ثقافية لافتة للانتباه..وهو ليس بالأمر الهين .. للأسف سرعان ما خفتت واضمحلت..
وليد عبداللاوي
من المؤسف حقا أن يطال التهميش شبابا متعددي المواهب وتٌشحن آمالهم بالوعود الزائفة.. والحال أن الكثير منهم حرصوا -بعد سباق مع الوقت والظروف- على أن تحظى الجهات المنسية في الأرياف حيث التصحر الثقافي والبؤس الفكري بلفتة فنية تكون بمثابة المنبه وترسيخ كل ما من شأنه ان يضر الناشئة قبل فوات الآوان..
بلال العلوي هو من بين الذين لم يسعفهم الحظ وممن تجاهلته "الثقافة" بعد وعده بالدعم فضلا عن وعود المستشهرين..نكران رغم مساهمته في إنشاء فضاء ثقافي متنقل الأول من نوعه.. "أفروديت" الرحال في منطقة الصخيرات الواقعة على الحدود التونسية حيث صوت الرياح وصوت السيارات رباعية الدفع، لتزدحم الطرقات ووتعم الفرحة عند الأطفال بجانب الخيام وسيارته الملونة.. ورغم البوادر الإيجابية لهذا المشروع لم تف وزارة الثقافة بوعودها ليجد بلال نفسه أمام ديون متخلدة غير قادر على سدادها!.. الامر الذي حير حس التضامن سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال عرض بقاعة الريو مساء الأحد الماضي والذي أحياه كل من ياسر الجرادي ولبنى نعمان .. بكلمات مؤثرة نوه الفنان ياسر في بداية العرض الى ان فكرة الحفل جاءت في إطار دعم الشاب الموهوب بلال :"اليوم بلال يلقى روحو وسط ديون كبيرة ..فحاولنا بالعرض هذا اليوم نعاونو بلال بش يرجع البسمة للأطفال..".
"نغنيو لافروديت" استمر لأكثر من ساعة في قاعة الريو وسط تفاعل الجماهير وترديد الأغاني على غرار pay me m'y money و"شبيك نسيتيني" وثلة من الاغاني الهادفة والمؤلفة خصيصا للعاملات الفلاحية فضلا عن "ديما خضرا" للبنى نعمان وأغان أخرى...
وطبعا ستكون مداخيل العرض لفائدة الشاب بلال.. عسى أن تلتفت وزارة الثقافة إليه لفتة جادة ولا تحرمه من تحقيق أحلامه ومواصلة مشروعه الثقافي الذي رأى النور على الحدود التونسية وخلق حركية ثقافية لافتة للانتباه..وهو ليس بالأمر الهين .. للأسف سرعان ما خفتت واضمحلت..