تميزت دورة هذا العام لمهرجان روحانيات للموسيقى الصوفية بانفتاح برنامجها على أنماط موسيقية مختلفة، وذلك برمجة عروض في فضاءات مختلفة بنفطة وبعدة جهات تابعة لولاية توزر، بما ساهم في تنشيط الحركية السياحية والثقافية بالجهة التي شهدت إقبال اعداد كبيرة من التونسيين من مختف الاعمار على الجهة وعلى مواكبة عروض المهرجان. وأثبت عرض جهاد الخميري والمجموعة الموسيقية المرافقة له في العرض الموسيقي إلذي قدمه بدار الوادي، مساء الخميس ان وقع الجاز وايقاع الموسيقى الكلاسيكية والعصرية ترتقي في وقعها وتجليها إلى الطقوس الروحانية بما يتماشى والطقوس الصوفية. وقد شارك في هذا العرض الموسيقي الذي حضره جمهور اغلبه من الشباب كل من وجدي بلحسن في العزف على الة " الباتري" ومكرم رضواني على القيتار واحمد ليتيم على " الناي" اضافة الى جهاد خميري ويوسف الشويبي ومالك بن حليم. فقدموا على امتداد ساعة ونصف معزوفات ومقطوعات موسيقية في عرض امتزج فيه إيقاع "التكنو" بالجاز و"الددجي" ولاقى تفاعلا ايجابيا كبيرا من الشباب الحاضر الذي جاء خصيصا لهذا العرض. نزيهة
تميزت دورة هذا العام لمهرجان روحانيات للموسيقى الصوفية بانفتاح برنامجها على أنماط موسيقية مختلفة، وذلك برمجة عروض في فضاءات مختلفة بنفطة وبعدة جهات تابعة لولاية توزر، بما ساهم في تنشيط الحركية السياحية والثقافية بالجهة التي شهدت إقبال اعداد كبيرة من التونسيين من مختف الاعمار على الجهة وعلى مواكبة عروض المهرجان. وأثبت عرض جهاد الخميري والمجموعة الموسيقية المرافقة له في العرض الموسيقي إلذي قدمه بدار الوادي، مساء الخميس ان وقع الجاز وايقاع الموسيقى الكلاسيكية والعصرية ترتقي في وقعها وتجليها إلى الطقوس الروحانية بما يتماشى والطقوس الصوفية. وقد شارك في هذا العرض الموسيقي الذي حضره جمهور اغلبه من الشباب كل من وجدي بلحسن في العزف على الة " الباتري" ومكرم رضواني على القيتار واحمد ليتيم على " الناي" اضافة الى جهاد خميري ويوسف الشويبي ومالك بن حليم. فقدموا على امتداد ساعة ونصف معزوفات ومقطوعات موسيقية في عرض امتزج فيه إيقاع "التكنو" بالجاز و"الددجي" ولاقى تفاعلا ايجابيا كبيرا من الشباب الحاضر الذي جاء خصيصا لهذا العرض. نزيهة