" حق السجين في الثقافة هي من استراتيجيات الهيئة العامة للسجون والإصلاح من أجل تكريس مسار إصلاحي يقوم على إعادة تأهيل السجين في الحياة الاجتماعية، والعمل على تقليص الفوارق بين الحياة السجنية والعالم الخارجي".
ذلك ما أكده مدير السجن المدني بأوذنة من ولاية بن عروس، لدى إلقائه كلمة افتتاح الدورة الثامنة لأيام قرطاج السينمائية في السجون، اليوم الأحد بالسجن المدني بأوذنة، بحضور عدد من الإطارات السامية بوزارة العدل والهيئة العامة للسجون والإصلاح وأعضاء الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية وكذلك طاقم فيلم "تحت الشجرة" لأريج السحيري، إلى جانب ما يناهز 500 نزيل في السجن.
وتحدّث مدير سجن أوذنة عن دور السينما في تمكين السجين من الانفتاح على العالم الخارجي، مضيفا أن المؤسسة السجنية حريصة على برمجة الأنشطة الثقافية في السجون لأهميتها في أنسنة نظام العقوبات، وتخفيف حدّة الضغط بين أعوان السجون والسجناء.
وقال إن البرامج الثقافية في المؤسسات السجنية تعكس انخراط الهيئة العامة للسجون والإصلاح في مسار إصلاحي يقوم على إعادة تأهيل السجين في الحياة الاجتماعية، موضّحا أن السجين هو مواطن فقدَ حريته، لكنه يظل يتمتع بحقوقه الثقافية والاجتماعية.
وأفاد كاتب عام أيام قرطاج السينمائية رياض عياري في كلمته، أن تواصل الشراكة بين المهرجان والهيئة العامة للسجون والإصلاح للسنة الثامنة على التوالي ، يبرهن أهمية العروض السينمائية في السجون، معبرا عن أمله في مزيد تعزيز هذه الشراكة مستقبلا وتطويرها.
أما المكلف بالبرمجة السينمائية في السجون أشرف لعمار، فقد تحدّث عن اختيار الأفلام بعناية وفق معايير الجودة الفنية.
وتابع المودعون خلال افتتاح هذه الدورة الثامنة لأيام قرطاج السينمائية في السجون شريط "تحت الشجرة" للمخرجة أريجةالسحيري، وهو عمل روائي وثائقي طويل هو الأول في مسيرتها الفنية، والمرشح للمنافسة على جوائز الأوسكار خلال السنة القادمة.
وتدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد أثناء موسم جني التين، حيث يعمل مراهقون مع العمّال الأكبر سنًا، ويسرق الجيلان من الزمن وقتًا معًا يسترجعون فيه ذكريات الحب المفقود ويتشاركون الأحلام.
وتسجل هذه الدورة عرض 6 أفلام في ثلاث وحدات سجنية إلى يوم 5 نوفمبر.
وستقتصر عروض دورة هذه السنة على السجن المدني بأوذنة والسجن المدني بالمنستير والسجن المدني ببرج الرومي. أما القُصّر من مراكز إصلاح الأطفال الجانحين فسيحظون ببرمجة عرض سينمائي خاص بإحدى قاعات السينما في مدينة الثقافة بحضور مخرج الفيلم وممثليه. وسيكون الموعد السينمائي الثاني للمودعين بالسجن المدني بأوذنة غدا الاثنين 31 أكتوبر مع الفيلم المغربي "العبد".
وفي السجن المدني بالمنستير، تمت برمجة فيلميْن هما "ميت حي" من تونس يوم 1 نوفمبر، يليه في اليوم الموالي عرض الفيلم الجزائري "الحياة ما بعد". وسيتابع عدد من المودعين مراكز إصلاح الأطفال الجانحين مجموعة من الأشرطة القصيرة بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة يوم 3 نوفمبر.
أما نزلاء السجن المدني ببرج الرومي فيتابعون عرضا لمجموعة من الأشرطة القصيرة من فلسطين ولبنان والسودان ومصر، وذلك يوم 4 نوفمبر، ليسدل الستار على العروض السينمائية في السجون يوم 5 نوفمبر في السجن المدني ببرج الرومي بعرض الفيلم الفلسطيني الحائز على عديد الجوائز الدولية "3000 ليلة" لمخرجته مي المصري.
ذلك ما أكده مدير السجن المدني بأوذنة من ولاية بن عروس، لدى إلقائه كلمة افتتاح الدورة الثامنة لأيام قرطاج السينمائية في السجون، اليوم الأحد بالسجن المدني بأوذنة، بحضور عدد من الإطارات السامية بوزارة العدل والهيئة العامة للسجون والإصلاح وأعضاء الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية وكذلك طاقم فيلم "تحت الشجرة" لأريج السحيري، إلى جانب ما يناهز 500 نزيل في السجن.
وتحدّث مدير سجن أوذنة عن دور السينما في تمكين السجين من الانفتاح على العالم الخارجي، مضيفا أن المؤسسة السجنية حريصة على برمجة الأنشطة الثقافية في السجون لأهميتها في أنسنة نظام العقوبات، وتخفيف حدّة الضغط بين أعوان السجون والسجناء.
وقال إن البرامج الثقافية في المؤسسات السجنية تعكس انخراط الهيئة العامة للسجون والإصلاح في مسار إصلاحي يقوم على إعادة تأهيل السجين في الحياة الاجتماعية، موضّحا أن السجين هو مواطن فقدَ حريته، لكنه يظل يتمتع بحقوقه الثقافية والاجتماعية.
وأفاد كاتب عام أيام قرطاج السينمائية رياض عياري في كلمته، أن تواصل الشراكة بين المهرجان والهيئة العامة للسجون والإصلاح للسنة الثامنة على التوالي ، يبرهن أهمية العروض السينمائية في السجون، معبرا عن أمله في مزيد تعزيز هذه الشراكة مستقبلا وتطويرها.
أما المكلف بالبرمجة السينمائية في السجون أشرف لعمار، فقد تحدّث عن اختيار الأفلام بعناية وفق معايير الجودة الفنية.
وتابع المودعون خلال افتتاح هذه الدورة الثامنة لأيام قرطاج السينمائية في السجون شريط "تحت الشجرة" للمخرجة أريجةالسحيري، وهو عمل روائي وثائقي طويل هو الأول في مسيرتها الفنية، والمرشح للمنافسة على جوائز الأوسكار خلال السنة القادمة.
وتدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد أثناء موسم جني التين، حيث يعمل مراهقون مع العمّال الأكبر سنًا، ويسرق الجيلان من الزمن وقتًا معًا يسترجعون فيه ذكريات الحب المفقود ويتشاركون الأحلام.
وتسجل هذه الدورة عرض 6 أفلام في ثلاث وحدات سجنية إلى يوم 5 نوفمبر.
وستقتصر عروض دورة هذه السنة على السجن المدني بأوذنة والسجن المدني بالمنستير والسجن المدني ببرج الرومي. أما القُصّر من مراكز إصلاح الأطفال الجانحين فسيحظون ببرمجة عرض سينمائي خاص بإحدى قاعات السينما في مدينة الثقافة بحضور مخرج الفيلم وممثليه. وسيكون الموعد السينمائي الثاني للمودعين بالسجن المدني بأوذنة غدا الاثنين 31 أكتوبر مع الفيلم المغربي "العبد".
وفي السجن المدني بالمنستير، تمت برمجة فيلميْن هما "ميت حي" من تونس يوم 1 نوفمبر، يليه في اليوم الموالي عرض الفيلم الجزائري "الحياة ما بعد". وسيتابع عدد من المودعين مراكز إصلاح الأطفال الجانحين مجموعة من الأشرطة القصيرة بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة يوم 3 نوفمبر.
أما نزلاء السجن المدني ببرج الرومي فيتابعون عرضا لمجموعة من الأشرطة القصيرة من فلسطين ولبنان والسودان ومصر، وذلك يوم 4 نوفمبر، ليسدل الستار على العروض السينمائية في السجون يوم 5 نوفمبر في السجن المدني ببرج الرومي بعرض الفيلم الفلسطيني الحائز على عديد الجوائز الدولية "3000 ليلة" لمخرجته مي المصري.
وات