كان سوء التنظيم العلامة البارزة التي سجلت على حفل افتتاح ايام قرطاج السينمائية في دورته الثلاثة والثلاثين.. فلا استقبال الضيوف كان في المستوى ولا الاهتمام بهم وبالسير العادي لاستقبالهم فقد سيطر التدافع والتلاحق على المشهد الذي بدا وكانها الدورة الاولى لهذا المهرجان..
ونامل ان تنجح الافلام التي سيتم عرضها طيلة ايام المهرجان في محو الصورة السيئة التي قدمت في حفل الافتتاح واثرت على مكانة البلد الثقافية،وهي التي عرفت بسعيها للتميز في هذا المجال منذ سنوات خلت..
كبار النجوم في الموعد
حفل الافتتاح شهد تدفق عدد كبير من نجوم الفن العرب والتونسيين وقد كان حضور السنديانة الديمشقية منى واصف بارزا فقد عبرت عن اعتزازها بالعودة مجددا الى تونس وتمنت لو كانت والدتها الراحلة برفقتها، وايضا زوجها الراحل وابنها الوحيد عمار.. وقالت ان التكريم من تونس له وقع خاص وانها من احباء هذا البلد.
كما حضرت الفنانة المصرية هالة صدقي للتكريم والفنانة السورية من اصول فلسطينية شكران مرتجي والفنان السوري عبد المنعم عمايري والمذيعة المصرية بوسي شلبي...من تونس حضر الجميع تقريبا وحرصوا على التواجد في حفل الافتتاح والحديث عن الدورة التي يامل الجميع ان تكون ناجحة نذكر منهم القدير عيسى حراث والمتميز كمال التواتي ورؤوف بن عمر فاطمة سعيدان وسنية المدب ومهذب الرميلي ووجيهة الجندوبي وسناء كسوس وغيرهم من نجوم المحليين وفي مجال السياسة حضر حمة الهمامي رفقة زوجته راضية النصراوي ..
سباق محموم من اجل الظفر بأجمل اطلالة
نعم من المطلوب ان يكون حضور الفنان انيقا وجميلا متناسقا ولكن من الغريب ان يسيطر هاجس اجمل اطلالة على الجميع في حفل الافتتاح سعت اغلب الفنانة لاستعراض فساتينهن على السجادة الحمراء ووقفن طويلا امام عدسات المصورين لالتقاط الصور وفي استعراض مقتضب لاجمل الفساتين فقد نالت التونسية المقيمة بمصر سناء كسوس استحسان الجميع كما اختارت كل من ريم الرياحي وشكران مرتجى وهالة صدقي الظهور باللون الاسود وقد كانت الفنانة السورية الافضل بينهن.. الفنانة بشرى تألقت بثوب ذهبي مرصع ذو فتحة صغيرة على الصدر كما جذب فستان ريم بن شعبان الأنظار.
تغطية :اسمهان العبيدي
صور :منير ين ابراهيم
كان سوء التنظيم العلامة البارزة التي سجلت على حفل افتتاح ايام قرطاج السينمائية في دورته الثلاثة والثلاثين.. فلا استقبال الضيوف كان في المستوى ولا الاهتمام بهم وبالسير العادي لاستقبالهم فقد سيطر التدافع والتلاحق على المشهد الذي بدا وكانها الدورة الاولى لهذا المهرجان..
ونامل ان تنجح الافلام التي سيتم عرضها طيلة ايام المهرجان في محو الصورة السيئة التي قدمت في حفل الافتتاح واثرت على مكانة البلد الثقافية،وهي التي عرفت بسعيها للتميز في هذا المجال منذ سنوات خلت..
كبار النجوم في الموعد
حفل الافتتاح شهد تدفق عدد كبير من نجوم الفن العرب والتونسيين وقد كان حضور السنديانة الديمشقية منى واصف بارزا فقد عبرت عن اعتزازها بالعودة مجددا الى تونس وتمنت لو كانت والدتها الراحلة برفقتها، وايضا زوجها الراحل وابنها الوحيد عمار.. وقالت ان التكريم من تونس له وقع خاص وانها من احباء هذا البلد.
كما حضرت الفنانة المصرية هالة صدقي للتكريم والفنانة السورية من اصول فلسطينية شكران مرتجي والفنان السوري عبد المنعم عمايري والمذيعة المصرية بوسي شلبي...من تونس حضر الجميع تقريبا وحرصوا على التواجد في حفل الافتتاح والحديث عن الدورة التي يامل الجميع ان تكون ناجحة نذكر منهم القدير عيسى حراث والمتميز كمال التواتي ورؤوف بن عمر فاطمة سعيدان وسنية المدب ومهذب الرميلي ووجيهة الجندوبي وسناء كسوس وغيرهم من نجوم المحليين وفي مجال السياسة حضر حمة الهمامي رفقة زوجته راضية النصراوي ..
سباق محموم من اجل الظفر بأجمل اطلالة
نعم من المطلوب ان يكون حضور الفنان انيقا وجميلا متناسقا ولكن من الغريب ان يسيطر هاجس اجمل اطلالة على الجميع في حفل الافتتاح سعت اغلب الفنانة لاستعراض فساتينهن على السجادة الحمراء ووقفن طويلا امام عدسات المصورين لالتقاط الصور وفي استعراض مقتضب لاجمل الفساتين فقد نالت التونسية المقيمة بمصر سناء كسوس استحسان الجميع كما اختارت كل من ريم الرياحي وشكران مرتجى وهالة صدقي الظهور باللون الاسود وقد كانت الفنانة السورية الافضل بينهن.. الفنانة بشرى تألقت بثوب ذهبي مرصع ذو فتحة صغيرة على الصدر كما جذب فستان ريم بن شعبان الأنظار.
