أسدل الستار، مساء أمس الأحد، على تظاهرة " أكتوبر للموسيقى ..أكتوبر للمالوف" التي نظمتها إدارة المركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، بحفل فني أحيته إحدى أعرق الفرق الموسيقية وهي مجموعة شيوخ المالوف ببنزرت التي ينتمي إليها الدينوري بقيادة رئيس المجموعة نجيب القيزاني.
وقبل انطلاق الحفل تولى مدير المركب الثقافي البشير القمودي بمعية المندوب الجهوي خالد العبيدي بتكريم شيخ شيوخ المالوف عازف النغرات الدينوري القفصي الذي تجاوز الثمانين من العمر ، وحملت هذه الدورة اسمه ، وهي سنة تنتهجها إدارة المركب الثقافي بتكريم المبدعين في حياتهم تقديرا لهم واعترافا بالإضافة الكمية والنوعية التي قدموها للفعل الثقافي. ومن جهته ثمن المندوب الجهوي خالد العبيدي جهود إدارة المركب الثقافي وتوفيقها في البرمجة ، وهو ما أسهم في نجاح هذه الدورة التي تابع مختلف فقراتها.
مسيرة فنية حافلة
ثم قدم القمودي لمحة عن مسيرة الدينوري القفصي فبين أنه من مواليد 1941 ببنزرت ، كان والده حميد سلام القفصي شيخ سلامية ، وينتمي إلى مجموعة من شيوخ المالوف والسلامية وعنه أخذ العزف عن النغرات ، وكان الدينوري يتردد مع مجموعة من المولعين بالموسيقى على مقهى الفنان عبد السلام موحى يتتلمذون عليه ، ويستمتعون كذلك إلى الشيخ خميس ترنان الذي كان يجلس بذلك المقهى كلما قدم من العاصمة لزيارة شقيقته . وبعدما بعث رئيس البلدية آنذاك المرحوم رشيد التراس "النادي الفني البنزرتي" الذي أصبح لاحقا يحمل اسم نادي خميس ترنان كان الدينوري من أوائل المنتمين إليه ، لتنطلق رحلته مع المالوف التي تتواصل منذ 6 عقود ، تحصل خلالها على العديد من الجوائز.
منصور غرسلي
أسدل الستار، مساء أمس الأحد، على تظاهرة " أكتوبر للموسيقى ..أكتوبر للمالوف" التي نظمتها إدارة المركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، بحفل فني أحيته إحدى أعرق الفرق الموسيقية وهي مجموعة شيوخ المالوف ببنزرت التي ينتمي إليها الدينوري بقيادة رئيس المجموعة نجيب القيزاني.
وقبل انطلاق الحفل تولى مدير المركب الثقافي البشير القمودي بمعية المندوب الجهوي خالد العبيدي بتكريم شيخ شيوخ المالوف عازف النغرات الدينوري القفصي الذي تجاوز الثمانين من العمر ، وحملت هذه الدورة اسمه ، وهي سنة تنتهجها إدارة المركب الثقافي بتكريم المبدعين في حياتهم تقديرا لهم واعترافا بالإضافة الكمية والنوعية التي قدموها للفعل الثقافي. ومن جهته ثمن المندوب الجهوي خالد العبيدي جهود إدارة المركب الثقافي وتوفيقها في البرمجة ، وهو ما أسهم في نجاح هذه الدورة التي تابع مختلف فقراتها.
مسيرة فنية حافلة
ثم قدم القمودي لمحة عن مسيرة الدينوري القفصي فبين أنه من مواليد 1941 ببنزرت ، كان والده حميد سلام القفصي شيخ سلامية ، وينتمي إلى مجموعة من شيوخ المالوف والسلامية وعنه أخذ العزف عن النغرات ، وكان الدينوري يتردد مع مجموعة من المولعين بالموسيقى على مقهى الفنان عبد السلام موحى يتتلمذون عليه ، ويستمتعون كذلك إلى الشيخ خميس ترنان الذي كان يجلس بذلك المقهى كلما قدم من العاصمة لزيارة شقيقته . وبعدما بعث رئيس البلدية آنذاك المرحوم رشيد التراس "النادي الفني البنزرتي" الذي أصبح لاحقا يحمل اسم نادي خميس ترنان كان الدينوري من أوائل المنتمين إليه ، لتنطلق رحلته مع المالوف التي تتواصل منذ 6 عقود ، تحصل خلالها على العديد من الجوائز.
