أعلن الفنان التونسي فاضل الجزيري عن افتتاح ''مركز الفنون بجربة'' في 10 نوفمبر المقبل، بجزيرة جربة بين ڨلالة وسدويكش في منطقة رطبة مشمولة باتفاقية رمسار الدولية.
ويضم ''مركز الفنون بجربة''، مسرحاً يتّسع لثلاثة آلاف شخص وقاعة تمارين على مساحة ألف متر مربّع ومكتبة وورشات لإعداد مستلزمات الأعمال المسرحية والسينمائية من ديكور وإكسسوارات، بالإضافة إلى مطعم قادر على استضافة ثلاثة آلاف شخص لتقديم الأكلات التقليدية التونسية والمتوسطية.
وقال الفاضل الجزيري في ندوة صحفية بمدينة الثقافة، إنه يطمح إلى أن يكون فضاءً ' مركز الفنون بجربة '' للإبداع وتقديم عروض موسيقى ورقص ومسرح وسينما وفنون تشكيلية إلى جانب إتاحة الفرصة لروّاده لتذوّق أصناف شتّى من فنون الطبخ، فضلاً عن تنظيم واحتضان ملتقيات حول العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الصحيحة.
وحيث أن المركز يقع في منطقة محمية مسجلة على قائمة الأماكن الرطبة ذات الأهمية العالمية التي تسمى "قائمة رامسار"، فقد تضمن المشروع منذ البداية بعدا بيئيا في ما يتعلق بالنباتات والحيوانات، كما تمت بلورة برنامج لغرس نباتات متنوعة موجودة من قبل في المنطقة.
وللتذكير، فإن قائمة رامسار هي معاهدة تهدف إلى مساعدة المُتعاقدين على العناية بالمناطق المنتسبة إلى هذه القائمة، والمحافظة على خصائصها البيئية.
وفي تونس توجد 42 منطقة مسجلة في هذه القائمة من بينها 6 تقع في ولاية مدنين منها 3 تحديدا في جزيرة جربة.
أعلن الفنان التونسي فاضل الجزيري عن افتتاح ''مركز الفنون بجربة'' في 10 نوفمبر المقبل، بجزيرة جربة بين ڨلالة وسدويكش في منطقة رطبة مشمولة باتفاقية رمسار الدولية.
ويضم ''مركز الفنون بجربة''، مسرحاً يتّسع لثلاثة آلاف شخص وقاعة تمارين على مساحة ألف متر مربّع ومكتبة وورشات لإعداد مستلزمات الأعمال المسرحية والسينمائية من ديكور وإكسسوارات، بالإضافة إلى مطعم قادر على استضافة ثلاثة آلاف شخص لتقديم الأكلات التقليدية التونسية والمتوسطية.
وقال الفاضل الجزيري في ندوة صحفية بمدينة الثقافة، إنه يطمح إلى أن يكون فضاءً ' مركز الفنون بجربة '' للإبداع وتقديم عروض موسيقى ورقص ومسرح وسينما وفنون تشكيلية إلى جانب إتاحة الفرصة لروّاده لتذوّق أصناف شتّى من فنون الطبخ، فضلاً عن تنظيم واحتضان ملتقيات حول العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الصحيحة.
وحيث أن المركز يقع في منطقة محمية مسجلة على قائمة الأماكن الرطبة ذات الأهمية العالمية التي تسمى "قائمة رامسار"، فقد تضمن المشروع منذ البداية بعدا بيئيا في ما يتعلق بالنباتات والحيوانات، كما تمت بلورة برنامج لغرس نباتات متنوعة موجودة من قبل في المنطقة.
وللتذكير، فإن قائمة رامسار هي معاهدة تهدف إلى مساعدة المُتعاقدين على العناية بالمناطق المنتسبة إلى هذه القائمة، والمحافظة على خصائصها البيئية.
وفي تونس توجد 42 منطقة مسجلة في هذه القائمة من بينها 6 تقع في ولاية مدنين منها 3 تحديدا في جزيرة جربة.