استطاع الشاب علي شبيشب الذي لم يتجاوز سنه 17 ربيعا، وهو من ذوي الاحتياجات الخصوصية، أن يتجاوز إعاقته وحاجز "الصوت" الذي يفصله عن الآخر باعتباره لا يسمع ولا يتكلم، ويجعل من الألوان والرسم أداته في التعبير وفرضه نسقه في عالم الفنون الجميلة من الباب الكبير وفي سن مبكرة. وقد نجح في تقديم عديد الأعمال تمحورت حول صور لفنانين ورياضيين ومشاهد طبيعية كانت أقرب إلى محاكاة. وأهلته للمشاركة في عدة مسابقات ومعارض بدور الشباب والثقافة بالجهات القريبة من مسقط رأسه وحظي بإعجاب وثناء أهل الاختصاص، باعتباره من أبناء وذرف التابعة لولاية قابس.
اكتشاف موهبة الرسم لدى علي شبيشب كان عن طريق والده، الذي لاحظ أنه كان يفضل العزلة والجلوس بمفرده بعيدا عن الآخرين ولا يميل إلى الاختلاط بالأطفال، في المقابل كان يميل إلى صنع المجسمات والروبوتات وغيرها وتحويل الألعاب والأدوات أشكال وتلوينها بشكل ملفت. فكان أن اتجه الأب إلى توفير كل لوازم التصوير وتشجيعه على الرسم. ليحول هذا الشاب غرفته إلى أشبه بورشة للفن والرسم، خاصة أنه لم يتلقى تكوينا في الغرض وإنما هو عصامي التكوين.
ويذكر أن علي شبيشب درس في مدرسة الصم والبكم بقابس وبعد أن أتم البرنامج الدراسي اختص في الجلد.
ويؤكد المقربون منه أنه في حاجة إلى لفتة من الجهات الرسمية لدعم موهبته تكوينا وتأطيرا ومنحه الدعم المطلوب لمواصلة العمل والتخصص في الرسم والمشاركة في معارض كبرى باعتباره تجربة فريدة من نوعها من ذوي الاحتياجات الخصوصية وفي أمس الحاجة للإحاطة والدعم.
نزيهة
استطاع الشاب علي شبيشب الذي لم يتجاوز سنه 17 ربيعا، وهو من ذوي الاحتياجات الخصوصية، أن يتجاوز إعاقته وحاجز "الصوت" الذي يفصله عن الآخر باعتباره لا يسمع ولا يتكلم، ويجعل من الألوان والرسم أداته في التعبير وفرضه نسقه في عالم الفنون الجميلة من الباب الكبير وفي سن مبكرة. وقد نجح في تقديم عديد الأعمال تمحورت حول صور لفنانين ورياضيين ومشاهد طبيعية كانت أقرب إلى محاكاة. وأهلته للمشاركة في عدة مسابقات ومعارض بدور الشباب والثقافة بالجهات القريبة من مسقط رأسه وحظي بإعجاب وثناء أهل الاختصاص، باعتباره من أبناء وذرف التابعة لولاية قابس.
اكتشاف موهبة الرسم لدى علي شبيشب كان عن طريق والده، الذي لاحظ أنه كان يفضل العزلة والجلوس بمفرده بعيدا عن الآخرين ولا يميل إلى الاختلاط بالأطفال، في المقابل كان يميل إلى صنع المجسمات والروبوتات وغيرها وتحويل الألعاب والأدوات أشكال وتلوينها بشكل ملفت. فكان أن اتجه الأب إلى توفير كل لوازم التصوير وتشجيعه على الرسم. ليحول هذا الشاب غرفته إلى أشبه بورشة للفن والرسم، خاصة أنه لم يتلقى تكوينا في الغرض وإنما هو عصامي التكوين.
ويذكر أن علي شبيشب درس في مدرسة الصم والبكم بقابس وبعد أن أتم البرنامج الدراسي اختص في الجلد.
ويؤكد المقربون منه أنه في حاجة إلى لفتة من الجهات الرسمية لدعم موهبته تكوينا وتأطيرا ومنحه الدعم المطلوب لمواصلة العمل والتخصص في الرسم والمشاركة في معارض كبرى باعتباره تجربة فريدة من نوعها من ذوي الاحتياجات الخصوصية وفي أمس الحاجة للإحاطة والدعم.