لا أمانع في الغناء مع بلطي وهو من الفنانين القلائل الذين يؤمنون برسالة الراب
الفنان الشاذلي الحاجي مبدع من الزمن الجميل صاحب صوت شجي وخامة صوتية فريدة ذاع صيته في آخر الثمانينات والتسعينات بفضل باقة من الأغاني الناجحة على غرار "ميحي مع لرياح" و"غدار حاجب عينك" و"مازلت صغير".. كان ضيفا في اختتام مهرجان الحمامات الدولي واستعاد ذكريات الماضي مع جمهور اظهر تقديرا كبيرا للأغنية التونسية وتفاعل معه في الوصلة التي قدمها.
"الصباح نيوز" حاورت الشاذلي الحاجي فتحدث في عدة مواضيع تهم الفن التونسي وهذا أهم ما جاء في الحوار: *
كيف كان حضورك في المهرجانات الصيفية هذه السنة؟
-نصيبي كان متواضعا لا غير ولكن الأهم بالنسبة لي هو حجم العروض فقد شاركت في اختتام مهرجان الحمامات الدولي كضيف رئيسي في حفلة عدنان الشواشي وكان العرض ناجحا وتفاعل معه الجمهور والنقاد والإعلام ..شاركت في حفلة ثانية بالحمامات والتي تعنى بالفن التونسي رفقة مجموعة من الفنانين التونسيين.. عرض آخر ببوشمة وكان ناجحا وعرض اخر مدعم من مندوبية الثقافة بقابس بمهرجان اثر الفراشة وعرض أخير مع عبد الرحمان العيادي في مهرجان العنب بقرمبالية رفقة عدنان الشواشي ونور الدين الباجي..
*بعد سنوات من العمل هل استطعت المحافظة على جمهورك ام تراجع عدده ؟
- لا اعتقد انني فقدت جمهوري بل حافظت عليه لدي جمهور وفي يتابعني مند بداية مسيرتي التي امتدت الى 30 سنة .. وقد سعدت بكسب جمهور جديد من فئة 25 و35 سنةوجتهم مهتمون بالفن التونسي وسجلوا حضورهم في اختتام مهرجان الحمامات..
*هل هناك عرض فني تمنيت مواكبته هذه السنة؟
- احبذ الحضور في عرض كضيف من الفنان او من الجهة المنظمة .. تابعت بعض اللقطات على شاشة التلفزة او عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. سعدت كثيرا بنسبة الحضور للفنان التونسي في عروض هذه السنة والتي فاقت الضيوف العرب التي كانت بعض عروضهم مرضية واخرى اقل من المستوى.. المشاركة التونسية كانت مقبولة واو دان اشكر سلطة الاشراف والمسؤولين على المهرجانات على اللفتة للفنان التونسي.. *لم اكتفيت بأغانيك القديمة وعزفت عن الجديد؟
-لا لدي بعض المشاريع مازالت غير مكتملة البعض منها شارف على الانتهاء.. لدي 4 اغاني واحدة من تلحيني واخرى من تلحين لطفي بوشناق واغنتين من تلحين ياسين بن سعيد.. مازالت مسألة التوزيع التي تحتاج الى تمويل كبير .. وحتى دعم الوزارة اذا ما وجد فهو محدود لان الجميع يطالب بالدعم.. انا في لجنة الاصدارات الموسيقية ولا يمكننا ان نقبل دعم اكثر من عمل للفنان الواحد.. انا لا اطلب اكثر من دعم عمل واحد لي وحتى ان واصلت رئاسة اللجنة فانني اتعامل مع نفسي كما مع غيري.. *هل تعتبر الإنفاق على إنتاج الأغاني مجازفة مجهولة المصير؟
-من لديه رصيد مالي كافي يعتبر الانفاق على الانتاج بالنسبة اليه امر عادي ولا أظنها مخاطرة او مجازفة شرط ان تكون مدروسة ومن لا يملك المال فقوته وقوت أولاده أهم وقبل كل شيء..
*ماهو تقييمك للموجهة الجديدة من الأغاني هذه الأيام والتي يتصدرها الراب؟
- اسمع نزرا ليلا منها أحيانا اجبر نفسي على ذلك وأحيانا استمع إليها باهتمام حتى أعاين الإضافة المقدمة للمستمع وكثيرا ما أصاب بالصدمة على كل هي تعكس ميولات الشباب وحياة أخرى مخالفة لما عشناه نحن في السابق ولا يجب علينا ان نفرض عليهم اذواقنا فقط نحن مطالبون بمراقبتهم لا غير.. بالنسبة للفن الموجود اليوم لا يعجبني كثيرا "فيه وعليه".. بالنسبة لراب فيه ما يشد الانتباه واعتبر بلطي من الفنانين القلائل الذين يؤمنون برسالة "الرابور" ويدرك قيمته ويبدو انه يبحث فيه.. لان عديد الاغاني تكشف ان اغلب فناني الراب با يولون اهمية للكلمة الجميلة وللجمل الموسيقية ..
* هل تقبل الغناء مع بلطي؟
- لم لا اذا ما حصل الاتفاق.. انا مؤمن برسالته وعليه ان يؤمن هو برسالتي الفنية.. مع العلم انه هاتفني منذ 3 سنوات تقريبا قال انه لديه ما يحدثني حوله رحبت به واكدت له انه من الفنانين اللذين يمتلكون رصيدا جيدا من الاغاني وان يواصل على نفس الطريق ..
*بالعودة الى بداياتك اكيد راودتك أحلام اليوم بعد 30 سنة من العمل هل حققتها كلها؟
-حققت نصيبا منها ونصيب لم احققه .. الذي حققته كان النجاح كبير في تونس وفي بعض الدول المغاربية ولكنني لم انجح في تحقيق الانتشار العربي الحقيقي من البوابات الكبيرة لعدة اسباب .. ربما بسبب قناعاتي التي لا أتنازل عنها وقد اكون اكتفيت بما حققته وقتها في بلادي.. بعد سنوات من العمل اقر بانني حققت جزء بسيطا من احلامي في الوقت الذي كنت قادرا على انجاز المزيد لم استغل سنوات الرخاء لايام الشدة ..
*هل فكرت في يوما ما في الاعتزال؟
- لم افكر ابدا في الاعتزال قد أكيف مسيرتي بطريقة اخرى اذا لم اغني اواصل التدريس.. ولكن امر فقط يبعدني عن الغناء هو تراجع امكانياتي الصوتية ..
*قد يأتي يوم وتندم على اختيارك مجال الفن؟
- لا اعتقد ذلك ولن اندم على سلك طريق الفن كنت فنانا منذ الصغر عندما كنت تلميذا كنت اغني في وقت كان فيه زملائي يدرسون قد يكون الفن منعني من التعليم العالي..
*ماهي المحطات التي كانت فارقة في حياتك الغنائية؟
- الاولى عندما غنيت في نجوم الغد وقد صدعت الاول على ولاية قابس.. المحطة الثانية كانت اغنية غدار حاجب عينيك اغنية وصلت الى الجميع دون استثناء وفازت بالمرتبة الاولى في مهرجان الاغنية..
*على ذكر اغنية غدار.. هل يردد الشاذلي الحاجي اغانيه؟
- لا اردد اغاني استمع اليها اذا ما تم تمريرها في التلفزات او الاذاعات .. اردد اغاني فقط اذا كانت لدي حفلة حتى استرجع الكلمات..احب سماع الناس تغني لي.. انا "ادندن "عديد الاغاني الاخرى التي غناها زملائي.. ختاما:
اشكر الصباح نيوز على الاهتمام بالفن والفنان التونسي واتمنى ان اكون قد أجبت على الأسئلة وأقنعت المتلقي..
اسمهان العبيدي
لا أمانع في الغناء مع بلطي وهو من الفنانين القلائل الذين يؤمنون برسالة الراب
الفنان الشاذلي الحاجي مبدع من الزمن الجميل صاحب صوت شجي وخامة صوتية فريدة ذاع صيته في آخر الثمانينات والتسعينات بفضل باقة من الأغاني الناجحة على غرار "ميحي مع لرياح" و"غدار حاجب عينك" و"مازلت صغير".. كان ضيفا في اختتام مهرجان الحمامات الدولي واستعاد ذكريات الماضي مع جمهور اظهر تقديرا كبيرا للأغنية التونسية وتفاعل معه في الوصلة التي قدمها.
"الصباح نيوز" حاورت الشاذلي الحاجي فتحدث في عدة مواضيع تهم الفن التونسي وهذا أهم ما جاء في الحوار: *
كيف كان حضورك في المهرجانات الصيفية هذه السنة؟
-نصيبي كان متواضعا لا غير ولكن الأهم بالنسبة لي هو حجم العروض فقد شاركت في اختتام مهرجان الحمامات الدولي كضيف رئيسي في حفلة عدنان الشواشي وكان العرض ناجحا وتفاعل معه الجمهور والنقاد والإعلام ..شاركت في حفلة ثانية بالحمامات والتي تعنى بالفن التونسي رفقة مجموعة من الفنانين التونسيين.. عرض آخر ببوشمة وكان ناجحا وعرض اخر مدعم من مندوبية الثقافة بقابس بمهرجان اثر الفراشة وعرض أخير مع عبد الرحمان العيادي في مهرجان العنب بقرمبالية رفقة عدنان الشواشي ونور الدين الباجي..
*بعد سنوات من العمل هل استطعت المحافظة على جمهورك ام تراجع عدده ؟
- لا اعتقد انني فقدت جمهوري بل حافظت عليه لدي جمهور وفي يتابعني مند بداية مسيرتي التي امتدت الى 30 سنة .. وقد سعدت بكسب جمهور جديد من فئة 25 و35 سنةوجتهم مهتمون بالفن التونسي وسجلوا حضورهم في اختتام مهرجان الحمامات..
*هل هناك عرض فني تمنيت مواكبته هذه السنة؟
- احبذ الحضور في عرض كضيف من الفنان او من الجهة المنظمة .. تابعت بعض اللقطات على شاشة التلفزة او عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. سعدت كثيرا بنسبة الحضور للفنان التونسي في عروض هذه السنة والتي فاقت الضيوف العرب التي كانت بعض عروضهم مرضية واخرى اقل من المستوى.. المشاركة التونسية كانت مقبولة واو دان اشكر سلطة الاشراف والمسؤولين على المهرجانات على اللفتة للفنان التونسي.. *لم اكتفيت بأغانيك القديمة وعزفت عن الجديد؟
-لا لدي بعض المشاريع مازالت غير مكتملة البعض منها شارف على الانتهاء.. لدي 4 اغاني واحدة من تلحيني واخرى من تلحين لطفي بوشناق واغنتين من تلحين ياسين بن سعيد.. مازالت مسألة التوزيع التي تحتاج الى تمويل كبير .. وحتى دعم الوزارة اذا ما وجد فهو محدود لان الجميع يطالب بالدعم.. انا في لجنة الاصدارات الموسيقية ولا يمكننا ان نقبل دعم اكثر من عمل للفنان الواحد.. انا لا اطلب اكثر من دعم عمل واحد لي وحتى ان واصلت رئاسة اللجنة فانني اتعامل مع نفسي كما مع غيري.. *هل تعتبر الإنفاق على إنتاج الأغاني مجازفة مجهولة المصير؟
-من لديه رصيد مالي كافي يعتبر الانفاق على الانتاج بالنسبة اليه امر عادي ولا أظنها مخاطرة او مجازفة شرط ان تكون مدروسة ومن لا يملك المال فقوته وقوت أولاده أهم وقبل كل شيء..
*ماهو تقييمك للموجهة الجديدة من الأغاني هذه الأيام والتي يتصدرها الراب؟
- اسمع نزرا ليلا منها أحيانا اجبر نفسي على ذلك وأحيانا استمع إليها باهتمام حتى أعاين الإضافة المقدمة للمستمع وكثيرا ما أصاب بالصدمة على كل هي تعكس ميولات الشباب وحياة أخرى مخالفة لما عشناه نحن في السابق ولا يجب علينا ان نفرض عليهم اذواقنا فقط نحن مطالبون بمراقبتهم لا غير.. بالنسبة للفن الموجود اليوم لا يعجبني كثيرا "فيه وعليه".. بالنسبة لراب فيه ما يشد الانتباه واعتبر بلطي من الفنانين القلائل الذين يؤمنون برسالة "الرابور" ويدرك قيمته ويبدو انه يبحث فيه.. لان عديد الاغاني تكشف ان اغلب فناني الراب با يولون اهمية للكلمة الجميلة وللجمل الموسيقية ..
* هل تقبل الغناء مع بلطي؟
- لم لا اذا ما حصل الاتفاق.. انا مؤمن برسالته وعليه ان يؤمن هو برسالتي الفنية.. مع العلم انه هاتفني منذ 3 سنوات تقريبا قال انه لديه ما يحدثني حوله رحبت به واكدت له انه من الفنانين اللذين يمتلكون رصيدا جيدا من الاغاني وان يواصل على نفس الطريق ..
*بالعودة الى بداياتك اكيد راودتك أحلام اليوم بعد 30 سنة من العمل هل حققتها كلها؟
-حققت نصيبا منها ونصيب لم احققه .. الذي حققته كان النجاح كبير في تونس وفي بعض الدول المغاربية ولكنني لم انجح في تحقيق الانتشار العربي الحقيقي من البوابات الكبيرة لعدة اسباب .. ربما بسبب قناعاتي التي لا أتنازل عنها وقد اكون اكتفيت بما حققته وقتها في بلادي.. بعد سنوات من العمل اقر بانني حققت جزء بسيطا من احلامي في الوقت الذي كنت قادرا على انجاز المزيد لم استغل سنوات الرخاء لايام الشدة ..
*هل فكرت في يوما ما في الاعتزال؟
- لم افكر ابدا في الاعتزال قد أكيف مسيرتي بطريقة اخرى اذا لم اغني اواصل التدريس.. ولكن امر فقط يبعدني عن الغناء هو تراجع امكانياتي الصوتية ..
*قد يأتي يوم وتندم على اختيارك مجال الفن؟
- لا اعتقد ذلك ولن اندم على سلك طريق الفن كنت فنانا منذ الصغر عندما كنت تلميذا كنت اغني في وقت كان فيه زملائي يدرسون قد يكون الفن منعني من التعليم العالي..
*ماهي المحطات التي كانت فارقة في حياتك الغنائية؟
- الاولى عندما غنيت في نجوم الغد وقد صدعت الاول على ولاية قابس.. المحطة الثانية كانت اغنية غدار حاجب عينيك اغنية وصلت الى الجميع دون استثناء وفازت بالمرتبة الاولى في مهرجان الاغنية..
*على ذكر اغنية غدار.. هل يردد الشاذلي الحاجي اغانيه؟
- لا اردد اغاني استمع اليها اذا ما تم تمريرها في التلفزات او الاذاعات .. اردد اغاني فقط اذا كانت لدي حفلة حتى استرجع الكلمات..احب سماع الناس تغني لي.. انا "ادندن "عديد الاغاني الاخرى التي غناها زملائي.. ختاما:
اشكر الصباح نيوز على الاهتمام بالفن والفنان التونسي واتمنى ان اكون قد أجبت على الأسئلة وأقنعت المتلقي..