اعتبر المسرحي الشاب شادي الماجري عمله الجديد "سيد حاكي" مقاربة مسرحية جديدة في مسيرته القصيرة ولكنها ثرية بالتجارب والأعمال الفنية والمسرحية، يراهن فيها على مسرحة المناهج والبرامج التربوية في أعمال موجهة بالأساس للأطفال. وذلك من خلال مسرحة بعض القصص الموجهة للأطفال أو ما هو معتمد في البرنامج الدراسي الموجه لهذه الفئة، وفق ما أكده في حديثه لـ"الصباح نيوز".
وبين أن هذا العمل الذي يأتي بعد مشاركة في عدد من الأعمال المسرحية مع فرقة بلدية تونس للمسرح ومع كل من منى نورالدين ومختار الوزير إضافة إلى إخراج عمل موجه للكهول من إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بسليانة وغيرها وذلك بعد "البيادق" كمشروع تخرجه من المعهد العالي للفن المسرحي. وأضاف قائلا: "هذا العمل الجديد كان بدافع ذاتي نظرا لما يحمله من جمع بين التجربة والطموح أردت من خلاله أن أعايش الطفولة فنيا لكن في ثوب مسرحي معاصر".
وحول اختياره التوجه إلى الأطفال أفاد الماجري: "خضت تجارب مهنية مختلفة بعد تخرجي من الجامعة والتمست في التلاميذ خلال تجربتي كمنشط في رياض الأطفال ثم معلم في المدارس الابتدائية إقبالا كبيرا على نادي المسرح والتعامل جديا مع المادة الفنية فكان أن بعثت شركة إنتاج خاصة بعد عودتي إلى مسقط رأسي بقعفور تابعة لولاية سليانة. وكان الطفل في حصة الفن الدرامي يظهر ذكاء كبيرا وتلقائية، فأيقنت حاجته إلى المسرح لتطوير شخصيته".
واعتبر في ما وجده من تفاعل إيجابي من قبل أبناء الجهة في جانب آخر من حديثه عن تجربه قال شادي الماجري: "دفعتني تلك التجربة مع الأطفال في المدارس وفي رياض الأطفال إلى تقديم أعمال مسرحية عرائيسية موجهة للطفل والعائلة على حد السواء، فاكتشفت حينها جمهور الأطفال وتفاعله كصانع عرض وكمؤطر، وهذا ما ساعدني على التخلص من التأثيرات الأكاديمية التي من شأنها أن تقيّد الفنان وتحشره في قالب يحد من إبداعه".
وفي سياق متصل نزل محدثنا تجربته كممثل ومخرج مسرحيات للأطفال في خانة الفرصة "لاسترجاع طفولته واستحضارها برؤية فنية مختلفة، على نحو ساعده على اكتشاف قدرات الطفل".
وحول مدى حضور الذاتي في أعماله لاسيما منها الموجهة للأطفال أضاف: " لطالما تمنيت وتعلق طموحي بتقديم شخصيتي الطفولية للمتفرج الصغير من خلال عرض تفاعلي تعليمي لذلك لا أخفي أن ما أقدمه اليوم هو نتيجة قناعة وإيمان ذاتي بأهمية تعليم الطفل وإبلاغه ما يمكن أن نريد عن طريق اللعب لاسيما في مرحلة سيطرة التكنولوجيات الحديثة والوسائط التواصلية".
كما أفاد شادي الماجري أنه يسعى لتقديم عروضه إلى أطفال المدارس ليس في ربوع ولاية سليانة فحسب وإنما في كامل جهات الجمهورية نظرا لأهمية العمل وما يتناوله من قضايا ومواد تربوية علمية وثقافية موضحا بالقول: "صحيح أني قدمت العرض لأطفال مدراس في الأرياف لأول مرة يحضرون عرض مسرحي حي وهذا هام في هذه المرحلة لتنشئة الأجيال الصاعدة على مواكبة الفنون بشكل عام وليس المسرح فقط، وأنا مستعد لتقديم "السيد حاكي" أين ما كان لأبناء تونس".
ونوه في المقابل بأهمية العمل الجماعي في الأعمال الفنية معتبرا ما قدمه كل من علاء الفرشيشي وبثينة الطويبي والرسام شاهر الماجري من مجهود يعد من عوامل نجاح هذا العمل، خاصة أنه يستعد رفقة نفس الرفيق لتقديم أعمال أخرى.
نزيهة
اعتبر المسرحي الشاب شادي الماجري عمله الجديد "سيد حاكي" مقاربة مسرحية جديدة في مسيرته القصيرة ولكنها ثرية بالتجارب والأعمال الفنية والمسرحية، يراهن فيها على مسرحة المناهج والبرامج التربوية في أعمال موجهة بالأساس للأطفال. وذلك من خلال مسرحة بعض القصص الموجهة للأطفال أو ما هو معتمد في البرنامج الدراسي الموجه لهذه الفئة، وفق ما أكده في حديثه لـ"الصباح نيوز".
وبين أن هذا العمل الذي يأتي بعد مشاركة في عدد من الأعمال المسرحية مع فرقة بلدية تونس للمسرح ومع كل من منى نورالدين ومختار الوزير إضافة إلى إخراج عمل موجه للكهول من إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بسليانة وغيرها وذلك بعد "البيادق" كمشروع تخرجه من المعهد العالي للفن المسرحي. وأضاف قائلا: "هذا العمل الجديد كان بدافع ذاتي نظرا لما يحمله من جمع بين التجربة والطموح أردت من خلاله أن أعايش الطفولة فنيا لكن في ثوب مسرحي معاصر".
وحول اختياره التوجه إلى الأطفال أفاد الماجري: "خضت تجارب مهنية مختلفة بعد تخرجي من الجامعة والتمست في التلاميذ خلال تجربتي كمنشط في رياض الأطفال ثم معلم في المدارس الابتدائية إقبالا كبيرا على نادي المسرح والتعامل جديا مع المادة الفنية فكان أن بعثت شركة إنتاج خاصة بعد عودتي إلى مسقط رأسي بقعفور تابعة لولاية سليانة. وكان الطفل في حصة الفن الدرامي يظهر ذكاء كبيرا وتلقائية، فأيقنت حاجته إلى المسرح لتطوير شخصيته".
واعتبر في ما وجده من تفاعل إيجابي من قبل أبناء الجهة في جانب آخر من حديثه عن تجربه قال شادي الماجري: "دفعتني تلك التجربة مع الأطفال في المدارس وفي رياض الأطفال إلى تقديم أعمال مسرحية عرائيسية موجهة للطفل والعائلة على حد السواء، فاكتشفت حينها جمهور الأطفال وتفاعله كصانع عرض وكمؤطر، وهذا ما ساعدني على التخلص من التأثيرات الأكاديمية التي من شأنها أن تقيّد الفنان وتحشره في قالب يحد من إبداعه".
وفي سياق متصل نزل محدثنا تجربته كممثل ومخرج مسرحيات للأطفال في خانة الفرصة "لاسترجاع طفولته واستحضارها برؤية فنية مختلفة، على نحو ساعده على اكتشاف قدرات الطفل".
وحول مدى حضور الذاتي في أعماله لاسيما منها الموجهة للأطفال أضاف: " لطالما تمنيت وتعلق طموحي بتقديم شخصيتي الطفولية للمتفرج الصغير من خلال عرض تفاعلي تعليمي لذلك لا أخفي أن ما أقدمه اليوم هو نتيجة قناعة وإيمان ذاتي بأهمية تعليم الطفل وإبلاغه ما يمكن أن نريد عن طريق اللعب لاسيما في مرحلة سيطرة التكنولوجيات الحديثة والوسائط التواصلية".
كما أفاد شادي الماجري أنه يسعى لتقديم عروضه إلى أطفال المدارس ليس في ربوع ولاية سليانة فحسب وإنما في كامل جهات الجمهورية نظرا لأهمية العمل وما يتناوله من قضايا ومواد تربوية علمية وثقافية موضحا بالقول: "صحيح أني قدمت العرض لأطفال مدراس في الأرياف لأول مرة يحضرون عرض مسرحي حي وهذا هام في هذه المرحلة لتنشئة الأجيال الصاعدة على مواكبة الفنون بشكل عام وليس المسرح فقط، وأنا مستعد لتقديم "السيد حاكي" أين ما كان لأبناء تونس".
ونوه في المقابل بأهمية العمل الجماعي في الأعمال الفنية معتبرا ما قدمه كل من علاء الفرشيشي وبثينة الطويبي والرسام شاهر الماجري من مجهود يعد من عوامل نجاح هذا العمل، خاصة أنه يستعد رفقة نفس الرفيق لتقديم أعمال أخرى.