أفاد أيمن الغالي مدير مهرجان ليالي بوقرنين في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن دورة هذا العام تأسيسية تتواصل من 3 إلى غاية 24 أوت، تأتي بعد قرار الجهات الرسمية إلغاء الدورة 41 لمهرجان بوقرنين الدولي بسبب تعذر تنظيمها لأسباب تنظيمية ومالية وغيرها.. وبين أن "المهرجان" الجديد لا علاقة له بالمهرجان العريق وإنما تم تنظيمه بالتنسيق مع السلط المحلية والجهوية. لأنه حريص على عودة المهرجان الدولي إلى سالف النشاط وذلك بان يكون بين أيادي تتوفر فيها شروط الكفاءة والأمانة والحرص والقدرة على صنع نجاحه، باعتبار أنه كان من بين أعضاء هيئته الموسعة ولكنه يأمل أن تحافظ "الليالي" على بقائها وتتطور أهدافها وبرنامجها بما يعزز حضور ووجود النشاط الثقافي والفكري والفني في الضاحية الجنوبية ليس خلال الصائفة فحسب وإنما في سائر أشهر السنة لأنه يعتبر ليالي بوقرنين مكسبا هاما للجهة، خاصة أنه يأتي بعد أن أصبح فضاء مسرح بوقرنين مهيئا على كأجمل ما يكون إثر الانتهاء من أشغال التهيئة وإعادة الصيانة. موضحا أن الفضاء أصبح في شكله الجديد يسع حوالي ألفين في المدارج و300 في الكراسي.
وفيما يتعلق بالبرمجة أكد أمن الغالي أن الهيئة المديرة نجحت في ضبط برنامج متنوع ويشكل أغلب الفنون تقريبا في ظرف زمني وجيز وحسب الإمكانيات المتاحة، راهنت فيها على التونسي بالأساس باستثناء عرضين أجنبيين لكل من اللبناني روني فتوش وعرض سيرك إفريقي. ومن بين أبرز عروض هذه الدورة التأسيسية وفق تأكيد مدير "ليالي بوقرنين، نجد عرض "بيغ بوسا" لوجيهة الجندوبي في سهرة أمس حيث تم تكريمها بمناسبة عيد المرأة و"المياسترو" لبسام الحمراوي و"فيزا" لكريم الغربي ولطفي العبدلي إضافة إلى عروض موجة للأطفال و"دي جي" وآخر لمغني "الراب" جنجون وسنفرا، ليكون الاختتام بعرض الزيارة لسامي اللجمي في سهرة 24 أوت.
وأفاد الغالي أن السهرات شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا إلى حد الآن بما بدد مخاوف على القائمين على المهرجان بالعزوف عن الحضور خاصة بعد حالة الاستياء في الجهة من إلغاء المهرجان العريق وعدم القدرة على تنظيمه. وفسر ذلك بتعطش أبناء الجهة كما المواطن التونسي للسهرات الفنية والعروض الثقافية والسعي للاستمتاع بليالي وسهرات الصيف خاصة بعد ضغوط "الحجر الصحي" وإلغاء المهرجانات الذي عانى المهرجانات وكل الأنشطة والتظاهرات الثقافية الذي عاني منه المواطن.
أفاد أيمن الغالي مدير مهرجان ليالي بوقرنين في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن دورة هذا العام تأسيسية تتواصل من 3 إلى غاية 24 أوت، تأتي بعد قرار الجهات الرسمية إلغاء الدورة 41 لمهرجان بوقرنين الدولي بسبب تعذر تنظيمها لأسباب تنظيمية ومالية وغيرها.. وبين أن "المهرجان" الجديد لا علاقة له بالمهرجان العريق وإنما تم تنظيمه بالتنسيق مع السلط المحلية والجهوية. لأنه حريص على عودة المهرجان الدولي إلى سالف النشاط وذلك بان يكون بين أيادي تتوفر فيها شروط الكفاءة والأمانة والحرص والقدرة على صنع نجاحه، باعتبار أنه كان من بين أعضاء هيئته الموسعة ولكنه يأمل أن تحافظ "الليالي" على بقائها وتتطور أهدافها وبرنامجها بما يعزز حضور ووجود النشاط الثقافي والفكري والفني في الضاحية الجنوبية ليس خلال الصائفة فحسب وإنما في سائر أشهر السنة لأنه يعتبر ليالي بوقرنين مكسبا هاما للجهة، خاصة أنه يأتي بعد أن أصبح فضاء مسرح بوقرنين مهيئا على كأجمل ما يكون إثر الانتهاء من أشغال التهيئة وإعادة الصيانة. موضحا أن الفضاء أصبح في شكله الجديد يسع حوالي ألفين في المدارج و300 في الكراسي.
وفيما يتعلق بالبرمجة أكد أمن الغالي أن الهيئة المديرة نجحت في ضبط برنامج متنوع ويشكل أغلب الفنون تقريبا في ظرف زمني وجيز وحسب الإمكانيات المتاحة، راهنت فيها على التونسي بالأساس باستثناء عرضين أجنبيين لكل من اللبناني روني فتوش وعرض سيرك إفريقي. ومن بين أبرز عروض هذه الدورة التأسيسية وفق تأكيد مدير "ليالي بوقرنين، نجد عرض "بيغ بوسا" لوجيهة الجندوبي في سهرة أمس حيث تم تكريمها بمناسبة عيد المرأة و"المياسترو" لبسام الحمراوي و"فيزا" لكريم الغربي ولطفي العبدلي إضافة إلى عروض موجة للأطفال و"دي جي" وآخر لمغني "الراب" جنجون وسنفرا، ليكون الاختتام بعرض الزيارة لسامي اللجمي في سهرة 24 أوت.
وأفاد الغالي أن السهرات شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا إلى حد الآن بما بدد مخاوف على القائمين على المهرجان بالعزوف عن الحضور خاصة بعد حالة الاستياء في الجهة من إلغاء المهرجان العريق وعدم القدرة على تنظيمه. وفسر ذلك بتعطش أبناء الجهة كما المواطن التونسي للسهرات الفنية والعروض الثقافية والسعي للاستمتاع بليالي وسهرات الصيف خاصة بعد ضغوط "الحجر الصحي" وإلغاء المهرجانات الذي عانى المهرجانات وكل الأنشطة والتظاهرات الثقافية الذي عاني منه المواطن.