من المؤكد أن حضور الآلاف من محبي الراب في حفل بلطي بمسرح قرطاج وترديدهم كل الأغاني، مع إنارة المدارج بالهواتف طيلة السهرة لم يكن اعتباطيا أو من باب الفضول، بل عكس علاقة حب وإعجاب بقامة فنية، ستساهم دون شك في ترسيخ نوع جديد من الأنماط الموسيقية السائدة رغم الجدل القائم حول انتجات بلطي.. إن كانت "راب" او صنفا آخر..
صاحب "يا ليلي" المحطمة لأرقام قياسية على مستوى المشاهدة بقناة اليوتيوب بأكثر من 750 مليون مشاهدة بدا حريصا على توفير كل مقومات العرض المتكامل من خلال اعتماد تقنيات إضاءة متطورة وتشريك فنانين تقمصوا أدوار بطولة في كليباته على غرار الفلسطينية إلينا والشاب حمودة فضلا عن حضور كافون الذي كان عنصر مفاجأة في الحفل ليستهل الحفل ويتفاعل معه الجمهور تفاعلا كبيرا لمدة نصف ساعة تقريبا مع أغنية "شقشق" و"حوماني" وجيت نعوم الموج قْلبني" و"صقْع الليل" و"نحب نقْلع" ..
كما كان كورال الأطفال و"ديدجي" و"الكوريغرافيا" حاضرة في أغلب فقرات العرض..
ولئن توفرت عناصر النجاح ولم يهدأ الجمهور الوافد من كل مكان لآخر لحظة، فإن العرض في مجمله كان يعاني من بعض الهنات باعتبار ان بلطي على مدى الحفل لم يغن سوى ساعة من الزمن.. اما الفقرة التي ظهر فيها figurant وغنى أغنية "بلاي باك" فقد تفاعل معها الجمهور بالتصفير بما أن بلطي كان من المرجح ان يعتلي الركح بعد كافون..لكن ما إن غادر الشاب لاح من أعلى الركح "ديدجي" ليبلغ الحاضرين بأن نجم السهرة سيظهر بعد ربع ساعة!! وهو ما أثار غضب الجمهور..
اللافت للنظر أن الممثل الكبير فتحي الهداوي كان وراء تحضير الحفل الفرجوي، ووفق هذا التعاون كان من المنتظر أن يكون العرض "فلتة" باعتبار أن المشرف رجل مسرح بامتياز وله دراية كبيرة من حيث التعامل مع الكوريغرافيا و"الرابور" خاصة وانه سمح -كمدير مهرجان الحمامات- ل"ولد الكانز" و"كلاي بي بي دجي" اعتلاء المسرح كأول تجربة..
في المقابل هذا لا يعكس قيمة بلطي الفنية..الذي أمتع الجمهور ب"شافوني زوالي" و"يا بابا" و"الو" وغيرها من انتاجاته الناجحة..
كما تجدر الإشارة إلى ان عرض بلطي بمهرجان صفاقس أُجل إثر تعرضه إلى وعكة صحية.. نتمنى له الشفاء العاجل.
وليد عبداللاوي
من المؤكد أن حضور الآلاف من محبي الراب في حفل بلطي بمسرح قرطاج وترديدهم كل الأغاني، مع إنارة المدارج بالهواتف طيلة السهرة لم يكن اعتباطيا أو من باب الفضول، بل عكس علاقة حب وإعجاب بقامة فنية، ستساهم دون شك في ترسيخ نوع جديد من الأنماط الموسيقية السائدة رغم الجدل القائم حول انتجات بلطي.. إن كانت "راب" او صنفا آخر..
صاحب "يا ليلي" المحطمة لأرقام قياسية على مستوى المشاهدة بقناة اليوتيوب بأكثر من 750 مليون مشاهدة بدا حريصا على توفير كل مقومات العرض المتكامل من خلال اعتماد تقنيات إضاءة متطورة وتشريك فنانين تقمصوا أدوار بطولة في كليباته على غرار الفلسطينية إلينا والشاب حمودة فضلا عن حضور كافون الذي كان عنصر مفاجأة في الحفل ليستهل الحفل ويتفاعل معه الجمهور تفاعلا كبيرا لمدة نصف ساعة تقريبا مع أغنية "شقشق" و"حوماني" وجيت نعوم الموج قْلبني" و"صقْع الليل" و"نحب نقْلع" ..
كما كان كورال الأطفال و"ديدجي" و"الكوريغرافيا" حاضرة في أغلب فقرات العرض..
ولئن توفرت عناصر النجاح ولم يهدأ الجمهور الوافد من كل مكان لآخر لحظة، فإن العرض في مجمله كان يعاني من بعض الهنات باعتبار ان بلطي على مدى الحفل لم يغن سوى ساعة من الزمن.. اما الفقرة التي ظهر فيها figurant وغنى أغنية "بلاي باك" فقد تفاعل معها الجمهور بالتصفير بما أن بلطي كان من المرجح ان يعتلي الركح بعد كافون..لكن ما إن غادر الشاب لاح من أعلى الركح "ديدجي" ليبلغ الحاضرين بأن نجم السهرة سيظهر بعد ربع ساعة!! وهو ما أثار غضب الجمهور..
اللافت للنظر أن الممثل الكبير فتحي الهداوي كان وراء تحضير الحفل الفرجوي، ووفق هذا التعاون كان من المنتظر أن يكون العرض "فلتة" باعتبار أن المشرف رجل مسرح بامتياز وله دراية كبيرة من حيث التعامل مع الكوريغرافيا و"الرابور" خاصة وانه سمح -كمدير مهرجان الحمامات- ل"ولد الكانز" و"كلاي بي بي دجي" اعتلاء المسرح كأول تجربة..
في المقابل هذا لا يعكس قيمة بلطي الفنية..الذي أمتع الجمهور ب"شافوني زوالي" و"يا بابا" و"الو" وغيرها من انتاجاته الناجحة..
كما تجدر الإشارة إلى ان عرض بلطي بمهرجان صفاقس أُجل إثر تعرضه إلى وعكة صحية.. نتمنى له الشفاء العاجل.