بثوب " الأصالة ونفحات أعماق هذا الوطن" حصد حفل الفنان رؤوف ماهر نجاحا باهرا ليلة البارحة السبت 30 جويلية ، ضمن فعاليات مهرجان القصرين الدولي و على مسرح السيليوم الأثري .
مسرح السيليوم العريق أبى ليلة البارحة أن يعتليه الا من اتسم بطابع خاص ليضاهيه عراقة وخصوصية ممتزجة بروح شبابية متأصلة في أعماق الجهات وتوجهت نحو التفرد فسطع نجم هذا الفنان الصاعد في السنوات الأخيرة بلون فني خاص مطرز ألوانه من تفاصيل وتقاسيم الجنوب الأبي واعماق الجهات في أبعادها المختلفة وباخراج فني رائع .
سهرة رؤوف ماهر على مسرح السيليوم استقطبت حضور ملفت للجماهير لم يعهده هذا المهرجان وأعادت النبض والحياة لهذا المسرح الذي لم يعرف هكذا حضور ملفت الا في مرات قليلة ولأسماء كبرى كانت ابرزها وعلى سبيل الذكر عروض كل من الفنان الكبير لطفي بوشناق ومن بعده حفل الفنان الراقي الكبير مارسال خليفة في دورات سابقة.
حضور متميز وأنيق وتلقائي لهذا الفنان الشاب الصاعد القادم من وسط قصور مدنين ألهبت أغانيه مدارج السيليوم المتعطش لمثل هاته العروض والاسماء المميزة التي تكون في حجمه ، فاختلفت الفئات القادمة خصيصا لهذا العرض دون غيره من عائلات مصحوبين بصغارهم أو القادمين من خارج البلاد والكهول والنساء والشباب من الجنسين وكل فئة ترى أن في أغاني رؤوف ماهر سحر خاص يداعب ويدغدغ ذاكرة العائلة الموسعة التي تفككت بمرور الزمن ويأخذهم الحنين الى صور متانة العلاقات الأسرية التي تلاشى بعضها ومازال بعضها يقاوم بعسر،وما كان من كلمات اغانيه المتعددة الضاربة في عمق العائلة والتقاليد والمناسبات الا أن تنفض الغبار والغشاوة عن القلوب لتحن الى زمن تغيرت ملامحه فانتشى البعض على الايقاع والاخر على دقة الكلمات ومااحتوته من شجن وحنين وداعب صوت الفنان الأذن والقلوب فبكى من فقد تلك النعم والأحبة .
وبأغانيه المتعددة "صنديدة، عروبية، عيونك تحامو في، مولات الڨربة ، غزيل الارياف.." وغيرها من الأغاني الجميلة شكلا ومضمونا انتشى جمهور السيليوم الأثري مع هذا النوع الخاص من الاغاني العروبية التي يجدون فيها تفاصيل وصور ذاتية منهم لتمر الساعات بمثابة دقائق عابرة مبهجة ، كما انتشى هذا الفنان مع جمهور يصافحه لأول مرة بعد رهبته في اللحظات الأولى التي لم يخفيها وتحدث عنها" للصباح نيوز" . ليعبر عن رهبته وخوفه الشديد من العرض وأن لا يكون في كامل حيويته بعد سفر لساعات طويلة وكذلك الرهبة من جمهور القصرين الذي صافحه لأول مرة وزيارة القصرين كذلك للمرة الاولى ولخصوصية جمهوره المتسم بذوق عال وانتقائية عالية للعروض ،لكنه تفاجأ بشكل لا يوصف بهذه الجماهير الغفيرة من مختلف الفئات التي قدمت خصيصا لعرضه وشاركته الغناء لأغلب أغانيه ، فالتقط منهم الراحة والتشجيع مع تلقائيته على المسرح والجماهير كانت كافية ليكسب رؤوف ماهر نجاح باهر في هذا العرض والحافز الأكبر لاكمال مشوار عروضه في المهرجانات الصيفية الأخرى التي يخوضها لأول مرة بعد فترة جائحة كورونا .
رؤوف ماهر اثر انتهاء العرض توجه بشكر خاص لهذا الجمهور العريض الذي أجج أشياء خفية داخله لم يكن يتوقعها ليتخذ القرار مباشرة بتصوير كليبه القادم الذي لم يعلن عن تفاصيله في ولاية القصرين وسليانة تزامنا مع تصويره في مصر كرد جميل وهدية لهذا الجمهور الذي أثر به بشكل واضح.
كما تعهد باقتناء كرسي متحرك لامرأة مقعدة أصرت على حضور حفله البارحة ليتفاعل معها بشكل أثنى عليه الجميع مع اهدائه أغنية" عروبية " لهذه المرأة.
اما الجماهير الغفيرة الحاضرة في عرض رؤوف ماهر التي تعددت ألوانها واعمارها فأثنت بشكل معمق على العرض وعلى تلقائية الفنان ولونه الفني المختلف في زمن الرداءة والتطابق وفق اراء الكثير منهم "للصباح نيوز" وأن هذا العرض يمكن اعتباره المميز ضمن البرمجمة لهذه الدورة وتمنوا أن تتعددت مثل هذه العروض في المهرجانات الصيفية التي تعتبر المتنفس الوحيد لأهالي القصرين ولأيام معدودات ، وان ترتقي العروض الى مستوى حجم هذا المهرجان وعراقة المكان (مسرح السيليوم الأثري) .
ويعتبر هذا العرض الثالث ضمن برمجة مهرجان السليوم الدولي في دورته41 والتي تتواصل فعاليتها الى غاية ومن بين عناوين عروضه القادمة عرض الفنانة الرقيقة فايا يونان في 8 أوت المقبل والفنانة ألفة بن رمضان في سهرة الختام 17 أوت.
صفوة قرمازي
بثوب " الأصالة ونفحات أعماق هذا الوطن" حصد حفل الفنان رؤوف ماهر نجاحا باهرا ليلة البارحة السبت 30 جويلية ، ضمن فعاليات مهرجان القصرين الدولي و على مسرح السيليوم الأثري .
مسرح السيليوم العريق أبى ليلة البارحة أن يعتليه الا من اتسم بطابع خاص ليضاهيه عراقة وخصوصية ممتزجة بروح شبابية متأصلة في أعماق الجهات وتوجهت نحو التفرد فسطع نجم هذا الفنان الصاعد في السنوات الأخيرة بلون فني خاص مطرز ألوانه من تفاصيل وتقاسيم الجنوب الأبي واعماق الجهات في أبعادها المختلفة وباخراج فني رائع .
سهرة رؤوف ماهر على مسرح السيليوم استقطبت حضور ملفت للجماهير لم يعهده هذا المهرجان وأعادت النبض والحياة لهذا المسرح الذي لم يعرف هكذا حضور ملفت الا في مرات قليلة ولأسماء كبرى كانت ابرزها وعلى سبيل الذكر عروض كل من الفنان الكبير لطفي بوشناق ومن بعده حفل الفنان الراقي الكبير مارسال خليفة في دورات سابقة.
حضور متميز وأنيق وتلقائي لهذا الفنان الشاب الصاعد القادم من وسط قصور مدنين ألهبت أغانيه مدارج السيليوم المتعطش لمثل هاته العروض والاسماء المميزة التي تكون في حجمه ، فاختلفت الفئات القادمة خصيصا لهذا العرض دون غيره من عائلات مصحوبين بصغارهم أو القادمين من خارج البلاد والكهول والنساء والشباب من الجنسين وكل فئة ترى أن في أغاني رؤوف ماهر سحر خاص يداعب ويدغدغ ذاكرة العائلة الموسعة التي تفككت بمرور الزمن ويأخذهم الحنين الى صور متانة العلاقات الأسرية التي تلاشى بعضها ومازال بعضها يقاوم بعسر،وما كان من كلمات اغانيه المتعددة الضاربة في عمق العائلة والتقاليد والمناسبات الا أن تنفض الغبار والغشاوة عن القلوب لتحن الى زمن تغيرت ملامحه فانتشى البعض على الايقاع والاخر على دقة الكلمات ومااحتوته من شجن وحنين وداعب صوت الفنان الأذن والقلوب فبكى من فقد تلك النعم والأحبة .
وبأغانيه المتعددة "صنديدة، عروبية، عيونك تحامو في، مولات الڨربة ، غزيل الارياف.." وغيرها من الأغاني الجميلة شكلا ومضمونا انتشى جمهور السيليوم الأثري مع هذا النوع الخاص من الاغاني العروبية التي يجدون فيها تفاصيل وصور ذاتية منهم لتمر الساعات بمثابة دقائق عابرة مبهجة ، كما انتشى هذا الفنان مع جمهور يصافحه لأول مرة بعد رهبته في اللحظات الأولى التي لم يخفيها وتحدث عنها" للصباح نيوز" . ليعبر عن رهبته وخوفه الشديد من العرض وأن لا يكون في كامل حيويته بعد سفر لساعات طويلة وكذلك الرهبة من جمهور القصرين الذي صافحه لأول مرة وزيارة القصرين كذلك للمرة الاولى ولخصوصية جمهوره المتسم بذوق عال وانتقائية عالية للعروض ،لكنه تفاجأ بشكل لا يوصف بهذه الجماهير الغفيرة من مختلف الفئات التي قدمت خصيصا لعرضه وشاركته الغناء لأغلب أغانيه ، فالتقط منهم الراحة والتشجيع مع تلقائيته على المسرح والجماهير كانت كافية ليكسب رؤوف ماهر نجاح باهر في هذا العرض والحافز الأكبر لاكمال مشوار عروضه في المهرجانات الصيفية الأخرى التي يخوضها لأول مرة بعد فترة جائحة كورونا .
رؤوف ماهر اثر انتهاء العرض توجه بشكر خاص لهذا الجمهور العريض الذي أجج أشياء خفية داخله لم يكن يتوقعها ليتخذ القرار مباشرة بتصوير كليبه القادم الذي لم يعلن عن تفاصيله في ولاية القصرين وسليانة تزامنا مع تصويره في مصر كرد جميل وهدية لهذا الجمهور الذي أثر به بشكل واضح.
كما تعهد باقتناء كرسي متحرك لامرأة مقعدة أصرت على حضور حفله البارحة ليتفاعل معها بشكل أثنى عليه الجميع مع اهدائه أغنية" عروبية " لهذه المرأة.
اما الجماهير الغفيرة الحاضرة في عرض رؤوف ماهر التي تعددت ألوانها واعمارها فأثنت بشكل معمق على العرض وعلى تلقائية الفنان ولونه الفني المختلف في زمن الرداءة والتطابق وفق اراء الكثير منهم "للصباح نيوز" وأن هذا العرض يمكن اعتباره المميز ضمن البرمجمة لهذه الدورة وتمنوا أن تتعددت مثل هذه العروض في المهرجانات الصيفية التي تعتبر المتنفس الوحيد لأهالي القصرين ولأيام معدودات ، وان ترتقي العروض الى مستوى حجم هذا المهرجان وعراقة المكان (مسرح السيليوم الأثري) .
ويعتبر هذا العرض الثالث ضمن برمجة مهرجان السليوم الدولي في دورته41 والتي تتواصل فعاليتها الى غاية ومن بين عناوين عروضه القادمة عرض الفنانة الرقيقة فايا يونان في 8 أوت المقبل والفنانة ألفة بن رمضان في سهرة الختام 17 أوت.