لامين النهدي الذي كان عرضة لسهام الانتقادات والعبارات الجارحة التي لم تاخذ بعين الاعتبار مسيرته الطويلة المتلألئة وما قدمه من أعمال مسرحية وتلفزيون وسينمائية على مدى عقود تحدى كل الأصوات التي دعته إلى الاعتزال والانسجام من الساحة الفنية بتدوينة مختزلة كتب فيها "لن اموت الّا فوق خشبة المسرح".
ابنه محمد علي النهدي الذي بدا متأثرا كثيرا بالحملة التي تعرض لها والده كتب "قتلو امّي ويريدون قتل ابي" ،اما وليد النهدي فقد اكتفى بعبارة "يا جبل ما يهزك ريح " في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.
واذا كان رد لامين النهدي وابنيه محمد علي ووليد مختزلا فقد كشف مؤلف مسرحية "نموت عليك" المنصف ذويب عديد المعطيات التي بدا بعضها موضوعيا ، وفي ما يلي نص التدورنة التي نشرها على صفحته الشخصية.
" غالطين في العرس...
ثم مقطع في مسرحية المكي وزكية فيه جماعة تبعوا الحس باش يتعرفو ع الادريسة متاع معمل القازوز لقاوا ارواحهم في معمل الصابون... ما عرفوا حد من الحضّار قطّعوا و ريشوا في العروسة والعروس قحفوا برج بقلاوة وروحوا...
ما نعرفش علاش المقطع هذا فكرني في الي صار في عرض قرطاج البارح... ناس غالطين في العرس... في شطر المسرحية قاموا خرجوا... من حقهم... ممكن ما لقاوش الشيء الي كانوا ينتظروه... ممكن حاجة ما تروقلهمش ممكن يسكنوا بعيد هوم أحرار...
البارح المسرح الاثري كان مليان... وتعدي العرض ممتاز ولامين كان في فورمة وفي النهاية الجمهور صفق كيف كل عرض... بالتصاور والتلافز توثق.
مشينا رقدنا وقمنا نلقاوا الفيسبوك شاعل هبط خبر يوحي بلي المسرحية تالمون سقاط الي الجمهور خرج وقعد الممثل وحدو يبوم...وثم الي قال لامين بابورو زفر يمشي يرتاح في دارو خير...
من حقو الواحد ما تعجبوش مسرحية والا فيلم يخرج ما يكملش من حقو ينقد ويعطي رايو أما موش من حقو يوهمنا الي عمل اكتشاف في قرطاج بلي الرواية خايبة لا نص لا تمثيل لا اخراج والجمهور يغادر زرافات زرافات.
يا صاحبي المسرحية عندها سبعة شهور ع الافيش وتلعب بدون انقطاع بشبابيك مغلقة في المسرح البلدي بتونس في عرض خاص قدام الصحافة والنقاد في قاعة الفن الرابع عروض في صفاقس في سوسة في القيروان في الكاف في باريس في الكاندا...والجمهور مازال حي
خمسة وعشرين عرض ولا رينا ناس خرجت... كانشي للتواليت... الاعجاب هو سيد الموقف... كتابة وتمثيلا والجمهور راضي ويعاود بالمرتين والثلاثة والنقاد عطاوا رايهم بالكتيبة...وهاك المقالات موجودة.
ما يقارب خمسة وعشرين الف متفرج حضروا المسرحية اليوم ولات كخة... وعزوف وناس خارجة تسب...
احن ما خرجنا للعموم الا ما كنا واثقين من خدمتنا واحن صنايعية وهذي حرفتنا ونفرزو الباهي من الدوني ... الجمهور حر يا خويا الي ما تروقلوش المسرحية يشوف غيرها يختار الي يوالمو... تبارك الله الشيء موجود... على شكون ترضى.
ما نقولش الحملة مفتعلة... أما مشلقة ع الاخر ."