أكد مدير مهرجان صفاقس الدولي"فرحات بريك" في تصريح لـ"الصباح نيوز" على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها هيئة المهرجان مساء أمس والتي أعلنت فيها برمجتها الكاملة ،أن الهيئة الجديدة تسلمت المهرجان في وقت وجيز مبينا أن التوجه العام للهيئة فضل التوازن بين القيمة المالية والفنية للعروض وحاولت"تلبية رغبات مختلف الفئات العمرية".مضيفا أن البرمجة تنوعت بين العروض الوطنية والأجنبية في حدود الإمكانيات المادية و ميزانية المهرجان التي حددت ب700 ألف دينار .
كما أشار مدير المهرجان إلى أن الدورة 42 ستنطلق يوم 29 جويلية الجاري بعرض إفتتاحي للفنان "لطفي بوشناق" وستختتم يوم 17 أوت 2022 بعرض "أنغام في الذاكرة " للمايسترو "عبد الرحمان العيادي" ، مؤكدا تنوع العروض بين الموسيقى والمسرح والرياضة .
وأوضح"فرحات بريك" أن الهيئة حاولت برمجة عروض لاسماء كبيرة وتفاوضت مع عدة أسماء فنية كبرى على غرار الفنان "صابر الرباعي" والفنان "راغب علامة" إلا أن العوائق المادية حالت دون الاتفاق معهما .مضيفا أن الهيئة تلقت إقتراح عرض "عشاق الدنيا" وإتصلت بمنتج العرض إلا أن برمجة العرض يتطلب تواجد كبير للمستشهرين والمهرجان غير قادر على مجابهة كلفة هذا العرض.
وبالنسبة للعروض الموجهة للأطفال بين "فرحات بريك" فإن الهيئة لم تقترح عرض للأطفال في إطار البرمجة الرسمية ولكن سيبرمج لهم عرض خاص في فضاء مفتوح بشاطئ الكازينو او بمركز المدينة مع إمكانية إعداد عرضا ترويجيا من إنتاج مركز الفنون الدرامية للإعلان عن الانطلاق الرسمي للمهرجان يوم 27 جويلية 2022.
وتشجيعا لأبناء الجهة قال "فرحات بريك" إخترنا بعض العروض الجهوية على غرار "عرض الدزبرة"،عرض حضرة زوار تونس" و " عرض المايسترو أنور اللجمي".
وإجابة على سؤال هل أن وزارة الثقافة تعتبر مقصرة في دعم المهرجان أم لا ،أكد "فرحات
بريك "أن وزارة الثقافة قد تكون إتبعت سياسة الترشيد في توزيع المنح على المهرجانات في ظل الوضع الإقتصادي الإقتصادي العام للبلاد ،معتبرا أن ذلك لا يعتبر تقصيرا ولا يقتصر على مهرجان صفاقس الدولي.
وفيما يتعلق بالجانب التمويلي والتسويقي للمهرجان إعتبر "فرحات بريك" ان الهيئة وفقت إلى حد ما في جلب ،مثمنا دور المستشهرين "أبناء المهرجان" ، وإعتمادات الجهات الرسمية المتمثلة في ولاية صفاقس،بلدية صفاقس والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية.
عتيقة العامري
أكد مدير مهرجان صفاقس الدولي"فرحات بريك" في تصريح لـ"الصباح نيوز" على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها هيئة المهرجان مساء أمس والتي أعلنت فيها برمجتها الكاملة ،أن الهيئة الجديدة تسلمت المهرجان في وقت وجيز مبينا أن التوجه العام للهيئة فضل التوازن بين القيمة المالية والفنية للعروض وحاولت"تلبية رغبات مختلف الفئات العمرية".مضيفا أن البرمجة تنوعت بين العروض الوطنية والأجنبية في حدود الإمكانيات المادية و ميزانية المهرجان التي حددت ب700 ألف دينار .
كما أشار مدير المهرجان إلى أن الدورة 42 ستنطلق يوم 29 جويلية الجاري بعرض إفتتاحي للفنان "لطفي بوشناق" وستختتم يوم 17 أوت 2022 بعرض "أنغام في الذاكرة " للمايسترو "عبد الرحمان العيادي" ، مؤكدا تنوع العروض بين الموسيقى والمسرح والرياضة .
وأوضح"فرحات بريك" أن الهيئة حاولت برمجة عروض لاسماء كبيرة وتفاوضت مع عدة أسماء فنية كبرى على غرار الفنان "صابر الرباعي" والفنان "راغب علامة" إلا أن العوائق المادية حالت دون الاتفاق معهما .مضيفا أن الهيئة تلقت إقتراح عرض "عشاق الدنيا" وإتصلت بمنتج العرض إلا أن برمجة العرض يتطلب تواجد كبير للمستشهرين والمهرجان غير قادر على مجابهة كلفة هذا العرض.
وبالنسبة للعروض الموجهة للأطفال بين "فرحات بريك" فإن الهيئة لم تقترح عرض للأطفال في إطار البرمجة الرسمية ولكن سيبرمج لهم عرض خاص في فضاء مفتوح بشاطئ الكازينو او بمركز المدينة مع إمكانية إعداد عرضا ترويجيا من إنتاج مركز الفنون الدرامية للإعلان عن الانطلاق الرسمي للمهرجان يوم 27 جويلية 2022.
وتشجيعا لأبناء الجهة قال "فرحات بريك" إخترنا بعض العروض الجهوية على غرار "عرض الدزبرة"،عرض حضرة زوار تونس" و " عرض المايسترو أنور اللجمي".
وإجابة على سؤال هل أن وزارة الثقافة تعتبر مقصرة في دعم المهرجان أم لا ،أكد "فرحات
بريك "أن وزارة الثقافة قد تكون إتبعت سياسة الترشيد في توزيع المنح على المهرجانات في ظل الوضع الإقتصادي الإقتصادي العام للبلاد ،معتبرا أن ذلك لا يعتبر تقصيرا ولا يقتصر على مهرجان صفاقس الدولي.
وفيما يتعلق بالجانب التمويلي والتسويقي للمهرجان إعتبر "فرحات بريك" ان الهيئة وفقت إلى حد ما في جلب ،مثمنا دور المستشهرين "أبناء المهرجان" ، وإعتمادات الجهات الرسمية المتمثلة في ولاية صفاقس،بلدية صفاقس والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية.