ستفتتح الليلة بمسرح فصر الرباط الاثري بالمنستير فعاليات الدورة 49 لمهرجان المنستير الدولي وهي التي ستتواصل الى غاية يوم 19 اوت القادم ويتضمن برنامج هذه الدورة التي سيحيي سهرتها الافتتاحية " الفنان احمد زيتون من خلال العرض الصوفي ' القبة"وحسب المعطيات التي قدمها مديرها وناطقها الرسمي يافت بن حميدة 22 عرضا واصفا هذه البرمجة بالمتوسطة وغير متضمنة للعروض الكبرى وذلك تماشيا مع الميزانية التقديرية التي حددت وفق ما افادنا به رئيس جمعية المهرجان معز عباس بحوالي 300 الف دينارا مشيرا بان منحة وزارة الثقافة قد انخفضت بما يوازي 60 في المئة وهذا مقارنة بالمنحة السابقة لدورة 2019 وبلغت في هذه الدورة 130 الف دينارا وتاتي بلدية المنستير في المرتبة الثانية كمصدر تمويلي للمهرجان ب55 الف دينارا وأضاف رئيس الجمعية بان عائدات الاستشهار قد نزلت الى النصف هي الأخرى وبالمقابل فقد ارتفعت " كاشيات" الفنانين الكبار بمرتين ونصف شانها شان بعض الفرق الفنية والمسرحية ومن لف لفهم
لعرضي البلطي ووائل جسار اغلى أسعار تذاكر الدخول الى المهرجان
الى جانب وضعها 200اشتراك على ذمة الجمهور بسعر 80 دينارا للاشتراك الواحد لمتابعة كل العروض فان نصفها أي 11 عرضا قد تم توحيد سعر الدخول اليهم ب7 دنانير لكل عرض في حين ان اغلى سعر قد تم وضعه لسهرة " البلطي " ب25 دينارا للنذكرة الواحدة وتاتي في المرتبة الثانية سهرة المطرب اللبناني وائل جسار بسعر 20 دينارا للتذكرة الواحدة – وتضمن البرنامج 5 عروض مسرحية مع انفراد وجيهة الجندوبي بتمثيل المراة في الدورة وذلك من خلال مسرحية ( بيق بوس) ومن الإنتاج المحلي والجهوي فان هناك 'عرض البحور" بامضاء الفنان حاتم الفرشيشي – وعرض التخميرة لمراد باشا – الى جانب السهرة الاندلسية للجوق المغاربي التي سيقودها الفنان محمود فريح"وبالمقابل فان ادراج عرض للفنان الشعبي مصطفى الدلاجي لم يجد ترحيبا من عدة أوساط في مدينة المنستير وكان أيضا وراء حصول تساؤلات عدة ومعارضة في اللقاء الندوة الصحفية التي كانت عقدت من اجل تسليط الأضواء على محتلف الجوانب المحيطة باعداد وتنظيم هذه الدورة التي سيسجل المهرجان عودته بعد راحة السنتين المنقضيتين بسبب جائحة كورونا.
المنصف جقيريم
ستفتتح الليلة بمسرح فصر الرباط الاثري بالمنستير فعاليات الدورة 49 لمهرجان المنستير الدولي وهي التي ستتواصل الى غاية يوم 19 اوت القادم ويتضمن برنامج هذه الدورة التي سيحيي سهرتها الافتتاحية " الفنان احمد زيتون من خلال العرض الصوفي ' القبة"وحسب المعطيات التي قدمها مديرها وناطقها الرسمي يافت بن حميدة 22 عرضا واصفا هذه البرمجة بالمتوسطة وغير متضمنة للعروض الكبرى وذلك تماشيا مع الميزانية التقديرية التي حددت وفق ما افادنا به رئيس جمعية المهرجان معز عباس بحوالي 300 الف دينارا مشيرا بان منحة وزارة الثقافة قد انخفضت بما يوازي 60 في المئة وهذا مقارنة بالمنحة السابقة لدورة 2019 وبلغت في هذه الدورة 130 الف دينارا وتاتي بلدية المنستير في المرتبة الثانية كمصدر تمويلي للمهرجان ب55 الف دينارا وأضاف رئيس الجمعية بان عائدات الاستشهار قد نزلت الى النصف هي الأخرى وبالمقابل فقد ارتفعت " كاشيات" الفنانين الكبار بمرتين ونصف شانها شان بعض الفرق الفنية والمسرحية ومن لف لفهم
لعرضي البلطي ووائل جسار اغلى أسعار تذاكر الدخول الى المهرجان
الى جانب وضعها 200اشتراك على ذمة الجمهور بسعر 80 دينارا للاشتراك الواحد لمتابعة كل العروض فان نصفها أي 11 عرضا قد تم توحيد سعر الدخول اليهم ب7 دنانير لكل عرض في حين ان اغلى سعر قد تم وضعه لسهرة " البلطي " ب25 دينارا للنذكرة الواحدة وتاتي في المرتبة الثانية سهرة المطرب اللبناني وائل جسار بسعر 20 دينارا للتذكرة الواحدة – وتضمن البرنامج 5 عروض مسرحية مع انفراد وجيهة الجندوبي بتمثيل المراة في الدورة وذلك من خلال مسرحية ( بيق بوس) ومن الإنتاج المحلي والجهوي فان هناك 'عرض البحور" بامضاء الفنان حاتم الفرشيشي – وعرض التخميرة لمراد باشا – الى جانب السهرة الاندلسية للجوق المغاربي التي سيقودها الفنان محمود فريح"وبالمقابل فان ادراج عرض للفنان الشعبي مصطفى الدلاجي لم يجد ترحيبا من عدة أوساط في مدينة المنستير وكان أيضا وراء حصول تساؤلات عدة ومعارضة في اللقاء الندوة الصحفية التي كانت عقدت من اجل تسليط الأضواء على محتلف الجوانب المحيطة باعداد وتنظيم هذه الدورة التي سيسجل المهرجان عودته بعد راحة السنتين المنقضيتين بسبب جائحة كورونا.