تواجه جمعية مهرجان قفصة الدولي صعوبات بالجملة وعراقيل مختلفة مما انعكس سلبا على التحضيرات التي تسبق انطلاق الدورة الجديدة و من ورائها ضبابية المنحى العام لهذه التظاهرة التي ينتظرها بشغف كبير جمهور متعطش للسهرات الليلية و الترفيه عن النفوس .
هذه الصعوبات لم تترك المجال أمام المنظمين لرسم ملامح الدورة المنتظرة حيث لم يجازفوا بابرام العقود مع الفنانين الذين سيعتلون ركح البرج الاثري بقفصة رغم اقتراب الموعد الذي كان محددا لانطلاق التظاهرة من قبل و هو - الى حد علمنا - منتصف الشهر الحالي ليتأجل هذا الموعد الى أواخر الشهر ذاته !!؟؟.. الأمر الذي ولد الخشية لدى المهتمين بالشأن الثقافي و الجمهور الواسع للمهرجان من تواصل التأجيل الى موعد غير مسمى او إلغائه تماما . هذا السيناريو بدأت ملامحه ترتسم في اذهان شريحة واسعة من المواطنين على خلفية ما تعيشه هذه الجهة منذ عقود من تهميش و غياب لمظاهر التنمية في جل المجالات و منها المجال الثقافي، فضلا عن غياب وسائل الترفيه و هو المنحى ذاته الذي يتبناه الخطاب السائد لدى متساكني الجهة .. فهل تتحرك سواكن المسؤولين الجهويين و القائمين على شان البلاد من أجل تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها هيئة مهرجان قفصة الدولي من اجل المرور الى مرحلة الإنجاز و من وراء ذلك إطفاء عطش جمهور المهرجان و تلبية رغباته من حيث الترفيه و تمضية أحلى الاوقات مع فقرات فنية ترفع عنهم السآمة و تلهيهم - و لو لحين - عن هموم الحياة ؟.
رؤوف العياري
تواجه جمعية مهرجان قفصة الدولي صعوبات بالجملة وعراقيل مختلفة مما انعكس سلبا على التحضيرات التي تسبق انطلاق الدورة الجديدة و من ورائها ضبابية المنحى العام لهذه التظاهرة التي ينتظرها بشغف كبير جمهور متعطش للسهرات الليلية و الترفيه عن النفوس .
هذه الصعوبات لم تترك المجال أمام المنظمين لرسم ملامح الدورة المنتظرة حيث لم يجازفوا بابرام العقود مع الفنانين الذين سيعتلون ركح البرج الاثري بقفصة رغم اقتراب الموعد الذي كان محددا لانطلاق التظاهرة من قبل و هو - الى حد علمنا - منتصف الشهر الحالي ليتأجل هذا الموعد الى أواخر الشهر ذاته !!؟؟.. الأمر الذي ولد الخشية لدى المهتمين بالشأن الثقافي و الجمهور الواسع للمهرجان من تواصل التأجيل الى موعد غير مسمى او إلغائه تماما . هذا السيناريو بدأت ملامحه ترتسم في اذهان شريحة واسعة من المواطنين على خلفية ما تعيشه هذه الجهة منذ عقود من تهميش و غياب لمظاهر التنمية في جل المجالات و منها المجال الثقافي، فضلا عن غياب وسائل الترفيه و هو المنحى ذاته الذي يتبناه الخطاب السائد لدى متساكني الجهة .. فهل تتحرك سواكن المسؤولين الجهويين و القائمين على شان البلاد من أجل تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها هيئة مهرجان قفصة الدولي من اجل المرور الى مرحلة الإنجاز و من وراء ذلك إطفاء عطش جمهور المهرجان و تلبية رغباته من حيث الترفيه و تمضية أحلى الاوقات مع فقرات فنية ترفع عنهم السآمة و تلهيهم - و لو لحين - عن هموم الحياة ؟.