يعتبر مهرجان الجاز الحدث الأبرز الذي تعيش على وقعه مدينة طبرقة في شهر أوت من كل سنة ولكنه فقد في السنوات الأخيرة بريقه وأثرت الكورونا على سيره كما فعلت بكل القطاعات.. ينتظر ان يعقد هذه السنة دورته 49 ولكنها مازالت بين الشك واليقين والسبب مادي بحت.. جلال الهلالي مدير مهرجان الجاز بطبرقة تحدث للصباح نيوز عن إنتظاراته من هذه الدورة والعوائق التي تقف حاجزا امام استعادة المهرجان لبريقه الماضي..
-مال الجديد بالنسبة للدورة 49 لمرجان الجاز؟
- دورة 2022 مازالت بين الشك واليقين الى حد الان بسبب نقص الإمكانيات المادية أنجزنا برنامج الدورة وتقدمنا بملف التمويل العمومي لكل من وزارة الثقافة ووزارة السياحة.. ونظرا للوضعية الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ونقص الموارد المالية اتفقنا على ان يدور المهرجان على 3 ايام فقط عوضا عن اسبوع وذلك ايام 25 و26 و27 اوت المقبل وستكون هذه الدورة تحضيرية للدورة المقبلة ستؤثثها عروض أجنبية اذ راسلنا مجموعة أنقليزية وأخرى أمريكية والثالثة فرنسية وقد أعطونا موافقتهم المبدئية..
في الجانب الآخر طالبنا من وزارة الثقافة دعما قدره 150 الف دينار وقد ردت على طلبنا بالتأكيد على أنها قادرة على منحنا 100 الف دينار فقط 60 بالمائة الآن والبقية بعد نهاية المهرجان أما وزارة السياحة فإنها لم تجتمع بعد ومازلنا بانتظار ردها بما أنها تعاني بدورها من صعوبات مالية اذ ان اغلب النزل مغلقة.. والكل مازال يعاني من مخلفات الكورونا.. نجابه إشكاليات إضافية تتمثل في عدم وجود حجوزات على مستوى الطائرات هم يشترطون الإقامة في نزل من فئة 5 نجوم والنزل الوحيد بالجهة بلغ سعته القصوى الى حدود شهر سبتمبر المقبل.. ونبذل الآن كل جهدنا لعلنا نجد بعض الغرف لنجوم المهرجان.
ما هي ابرز عوائق لمهرجان الجاز؟
-هو مهرجان يستقبل فنانين أجانب هؤلاء يقع خلاصهم بالعملة الصعبة واقل فرقة سعرها 20 ألف أورو اي 70 الف دينار..في المقابل فان ميزانية المهرجان لا تتعدى 300 ألف دينار.. مع العلم ان المجموعات الغنائية تطالب بالحصول على مستحقاتها مسبقا.. كيف ستتصرف إزاء هذا الوضع؟ - في دورة 2019 كنت انا رئيس المهرجان وقد وفرت من مالي الخاص 88 الف دينار.. وجمعية التنمية الثقافية بطبرقة هي التي تتعامل مع المهرجان وتضم 11 عضوا في 2019 تحصلنا على 300 الف دينار من وزارة السياحة و200 الف دينار من وزارة الثقافة مع التعاقد مع مستشهرين وتعهد كل عضو من الجمعية الثقافية بتخصيص مبلغ هام من ماله الخاص فبلغت الميزانية 800 الف دينار ولولا هذا التدخل لما أمكن لنا من إقامة المهرجان.. انا اليوم غير مستعد للضخ من مالي الخاص للمهرجان..
-ماذا عن مداخيل المهرجان؟
يقام مهرجان الجاز على مسرح البازيليك الذي يرتفع لـ 1000 متفرج والحماية المدنية تسمح لنا ب900 تذكرة فقط منهم 400 دعوة توزع على وزارة الثقافة والسياحة والامن بجميع انواعه والبلدية والسفارات وغيرها مما يعني ان المهرجان يتصرف في 400 تذكرة او 500 حسابيا المداخيل تكون في حدود 60 الف دينار..
هل فكرت في وضع استراتيجية عمل جديدة تضمن لكم موارد مالية اكثر؟
- نعم فكرنا في هذا الجانب ولكن التوجه نحو المستشهرين صعب بما ان مشاريعهم كانت مغلقة بسبب الكورونا الشركات تعاني من المشاكل الاقتصادية الكبرى لذلك لم يتمكنوا من دعمنا هذه السنة وأرجؤوا ذلك للعام المقبل الذي يقابل خمسينية المهرجان التي انطلقنا في الإعداد لها من الان واتمنى ان يحالفنا النجاح.. بالنسبة لهذه السنة اتمنى ان نوفق في تنظيم الدورة وقد نفكر مستقبلا في الجاز التونسي بما ان مواردنا المالية غير كافية وبرمجة 3 سهرات على غرار فوزي الشكيلي وغيره..
هل يوفر الجاز التونسي نفس نسب الاقبال محترمة مقارنة بالجاز الاجنبي؟
- محبو الجاز يبحثون على الجاز العالمي والاسماء المعروفة وليس لدينا جاز محلي قادر على استقطاب نسب كبيرة من الجماهير..
اسمهان العبيدي
يعتبر مهرجان الجاز الحدث الأبرز الذي تعيش على وقعه مدينة طبرقة في شهر أوت من كل سنة ولكنه فقد في السنوات الأخيرة بريقه وأثرت الكورونا على سيره كما فعلت بكل القطاعات.. ينتظر ان يعقد هذه السنة دورته 49 ولكنها مازالت بين الشك واليقين والسبب مادي بحت.. جلال الهلالي مدير مهرجان الجاز بطبرقة تحدث للصباح نيوز عن إنتظاراته من هذه الدورة والعوائق التي تقف حاجزا امام استعادة المهرجان لبريقه الماضي..
-مال الجديد بالنسبة للدورة 49 لمرجان الجاز؟
- دورة 2022 مازالت بين الشك واليقين الى حد الان بسبب نقص الإمكانيات المادية أنجزنا برنامج الدورة وتقدمنا بملف التمويل العمومي لكل من وزارة الثقافة ووزارة السياحة.. ونظرا للوضعية الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ونقص الموارد المالية اتفقنا على ان يدور المهرجان على 3 ايام فقط عوضا عن اسبوع وذلك ايام 25 و26 و27 اوت المقبل وستكون هذه الدورة تحضيرية للدورة المقبلة ستؤثثها عروض أجنبية اذ راسلنا مجموعة أنقليزية وأخرى أمريكية والثالثة فرنسية وقد أعطونا موافقتهم المبدئية..
في الجانب الآخر طالبنا من وزارة الثقافة دعما قدره 150 الف دينار وقد ردت على طلبنا بالتأكيد على أنها قادرة على منحنا 100 الف دينار فقط 60 بالمائة الآن والبقية بعد نهاية المهرجان أما وزارة السياحة فإنها لم تجتمع بعد ومازلنا بانتظار ردها بما أنها تعاني بدورها من صعوبات مالية اذ ان اغلب النزل مغلقة.. والكل مازال يعاني من مخلفات الكورونا.. نجابه إشكاليات إضافية تتمثل في عدم وجود حجوزات على مستوى الطائرات هم يشترطون الإقامة في نزل من فئة 5 نجوم والنزل الوحيد بالجهة بلغ سعته القصوى الى حدود شهر سبتمبر المقبل.. ونبذل الآن كل جهدنا لعلنا نجد بعض الغرف لنجوم المهرجان.
ما هي ابرز عوائق لمهرجان الجاز؟
-هو مهرجان يستقبل فنانين أجانب هؤلاء يقع خلاصهم بالعملة الصعبة واقل فرقة سعرها 20 ألف أورو اي 70 الف دينار..في المقابل فان ميزانية المهرجان لا تتعدى 300 ألف دينار.. مع العلم ان المجموعات الغنائية تطالب بالحصول على مستحقاتها مسبقا.. كيف ستتصرف إزاء هذا الوضع؟ - في دورة 2019 كنت انا رئيس المهرجان وقد وفرت من مالي الخاص 88 الف دينار.. وجمعية التنمية الثقافية بطبرقة هي التي تتعامل مع المهرجان وتضم 11 عضوا في 2019 تحصلنا على 300 الف دينار من وزارة السياحة و200 الف دينار من وزارة الثقافة مع التعاقد مع مستشهرين وتعهد كل عضو من الجمعية الثقافية بتخصيص مبلغ هام من ماله الخاص فبلغت الميزانية 800 الف دينار ولولا هذا التدخل لما أمكن لنا من إقامة المهرجان.. انا اليوم غير مستعد للضخ من مالي الخاص للمهرجان..
-ماذا عن مداخيل المهرجان؟
يقام مهرجان الجاز على مسرح البازيليك الذي يرتفع لـ 1000 متفرج والحماية المدنية تسمح لنا ب900 تذكرة فقط منهم 400 دعوة توزع على وزارة الثقافة والسياحة والامن بجميع انواعه والبلدية والسفارات وغيرها مما يعني ان المهرجان يتصرف في 400 تذكرة او 500 حسابيا المداخيل تكون في حدود 60 الف دينار..
هل فكرت في وضع استراتيجية عمل جديدة تضمن لكم موارد مالية اكثر؟
- نعم فكرنا في هذا الجانب ولكن التوجه نحو المستشهرين صعب بما ان مشاريعهم كانت مغلقة بسبب الكورونا الشركات تعاني من المشاكل الاقتصادية الكبرى لذلك لم يتمكنوا من دعمنا هذه السنة وأرجؤوا ذلك للعام المقبل الذي يقابل خمسينية المهرجان التي انطلقنا في الإعداد لها من الان واتمنى ان يحالفنا النجاح.. بالنسبة لهذه السنة اتمنى ان نوفق في تنظيم الدورة وقد نفكر مستقبلا في الجاز التونسي بما ان مواردنا المالية غير كافية وبرمجة 3 سهرات على غرار فوزي الشكيلي وغيره..
هل يوفر الجاز التونسي نفس نسب الاقبال محترمة مقارنة بالجاز الاجنبي؟
- محبو الجاز يبحثون على الجاز العالمي والاسماء المعروفة وليس لدينا جاز محلي قادر على استقطاب نسب كبيرة من الجماهير..