-هناك حملة ممنهجة لتتفيه العقل التونسي..والانتاج الرديء يعطي "مجتمعا" رديئا
عندما يذكر اسم الفنانة نجوى ميلاد يذهب الجميع نحو المسرح مباشرة بما ان المرأة تميزت في الفن الرابع وفرضت نفسها ضمن كوكبة من أفضل نجوم المسرح التونسي.. فيما لا يتذكر لها المشاهد أعمالا ضخمة في الدراما الرمضانية رغم أنها قدمت الكثير من الأدوار وقد تحدثت نجوى ميلاد في هذا الخصوص فقالت أنها موجودة كل رمضان تقريبا في أعمال فنية هذه السنة سجلت حضورها كبطلة في مسلسل حب ملوك وقبلها في مسلسل الحرقة وفي ناعورة الهواء وقبلهم في نجوم الليل ولكن قد يكون عدم تقمص دور البطولة من الأسباب التي جعلت الاعلام لا يفردها باهتمام كبير..
بالنسبة لاقتران اسمها بالمسرح قالت أنها تحمد الله على ذلك وذكرت بان الفاضل الجعايبي وجليلة بكار وفاطمة سعيدان و رؤوف بن عمر اشتهروا عبر المسرح.. مضيفة: من الجيد ان اعرف من خلال المسرح لأننا في تونس لا نمتلك جمهور مسرح أحيانا تقدم بعض العروض المسرحية امام مدير دار الثقافة وأعوان الحراسة".. وترى نجوى ميلاد ان إهتراء البنية التحتية فيما يخص دور الثقافة والشباب ووضعياتها المزرية وراء تراجع الاقبال عليها بالاضافة الى اشكال تنظيمي بارز بعد ان اغلقت هذه الدور أبوابها يومي السبت والأحد فأصبحت كأنها وظيفة عمومية.. ولم يقع إلى حد الآن معالجة هذا الإشكال وعوض أن ينضم الشباب الى دور الثقافة حاد عن سكته واتجه نحو "الزطلة" والمخدرات والشارع بما يحمله من مخاطر لذلك نرى اليوم المشاهد "الجميلة" في شارعنا .. كل شي تراجع في تونس المنظومة التعليمية والإعلامية وغيرها والثقافة الرديئة تنتج مجتمعا رديئا..
بعيدا عن كل المشاهد التي تؤرق نجوى ميلاد اعترفت انها ستتجه نحو الإخراج لتخوض أول تجربة في مسيرتها من خلال إخراج عمل مسرحي ومن حقها بعد 38 سنة عمل على خشبات المسرحي.. أن تقتحم هذا المجال..
وفي إجابة عن سؤال كيفية الوصول الى أداور البطولة في الأعمال الرمضانية هل تكون عبر العلاقات الجيدة مع المنتجين أو الحضور الإعلامي متواتر أو غيرها قالت أنها لا تمتلك الإجابة عن هذا السؤال لأنها لا تمتلك علاقات كبرى في المجال ولا تتملق لأي كان .. هي تؤمن فقط بقدراتها فنصر الدين السهيلي الذي اختارها لدور البطولة في حب ملوك اختارها لأنها قادرة على النجاح في دور نزيهة وقد توجهت له بالتحية وأكدت أنها من المساهمين في أن يصبح اليوم مخرجا كبيرا وسيكون في المستقبل حضوره فاعل جدا في المجال الثقافي وفي الاخراج..
وعادت لتقول أنها تعود بعد رمضان لمشاهدة العمل الذي تشارك فيه وقد واقتنعت بما قدمت سواء في حب ملوك او ناعورة الهواء مؤكدة ان البطولة ليست في الظهور المتواصل في العمل بقدر ما تتمثل في الإقناع وفرض الممثل لنفسه حتى وان كان ظهوره مقتضبا..
في سياق آخر وفيما يخص غياب الفنانين الكبار عن الأعمال الرمضانية مقابل الحضور اللافت للانستغراموز قالت نجوى ميلاد أن ظاهرة غزو هذه الفئة للأعمال الفنية ظاهرة عالمية ولا تخص تونس فقط ولكنها تترك أثرا اكبر بيننا لأننا لسنا صناع دراما كما يحدث في مصر نحن لدينا "خلايق رمضان" الذين يظهرون في رمضان يعتقدون أنهم أصبحوا نجوما .. هم يلهثون وراء "البوز" وقد سجلوا حضورهم هذه السنة في مصر وفي الجزائر حيث خلف ظهور إحدى نجمات الانستغرام جدلا كبيرا وشددت نجوى على انه لا توجد إرادة حقيقة من الفاعلين في الساحة الثقافية للتصدي لهذه الظاهرة..
ولكنها تسير تلقائيا نحو الزوال فترة قصيرة وسينتهي كل شيء "وما يدوم في الواد كان حجرو"..
ووجهت نجوى ميلاد نداء لاي انستغراموز ترى في نفسها القدرة على التمثيل ان تشاركها العمل في مسرحية ولو نجحت في الوقوف على المسرح 5 دقائق فقط "بوها باي"..
أما فيما يخص الأعمال الرمضانية وتقييمها لما مرر على القنوات التونسية التي شاهدتها قالت أنها محبطة من النصوص اولا واعترفت بأننا نعيش أزمة كتابة وأزمة إخراج.. وأزمة شخص فقط يكتب ويخرج ويقوم بالمونتاج وتقصد سامي الفهري الذي قالت عنه "أحس أن هذا الرجل مكلف بمهمة ".. قبلا كان مدعوما بالطرابلسية ومن بعدهم واصل بالأموال التي جمعها في عهدهم.. وقالت أنها تعتقد أن دخوله للسجن ترك أثرا كبيرا عليه خاصة من الجانب النفسي.
سامي الفهري يقتات من أوجاع الشعب التونسي وانحداره بعد الثورة قد يكون للرجل جنسية أخرى غير التونسية.. وقالت أنها تستغرب من الممثلين كيف قبلوا بالعمل في مسلسل براءة.. كيف قبلوا بالتمثيل دون ان يناقشوا موضوع المسلسل .. ما معنى زواج عرفي في تونس.. مذكرة بانه عندما تجرأ وجدي غنيم وتحدث عن الموضوع قامت نساء تونس بالمستحيل كي يمنع الرجل من دخول تونس.
المسلسل يدعو الى التساؤل الا توجد عائلة سوية؟ حتى الشاب الذي درس في فرنسا عاد خصيصا لقضاء اوقات ممتعة مع صديقته ثم عاد وتركها لشقيقه.. المسلسل أراد أن يقول أننا تافهون لا قيمة لنا .. واخفى الجانب المشرق منا.. لم يتحدث عن المراة التونسية التي تستعد للصعود الى القمر لدينا انس جابر وروعة التليلي لدينا التونسي الذي اخترع دواء هاما والأخر الذي اخترع سيارة يمكن تشغليها بالماء هناك حملة ممنهجة "لتتفيه" العقل التونسي ولا يوجد أفضل من شهر رمضان لتمرير هذه الأشياء بما أن العائلات تجتمع لمتابعة آخر الإنتاجات..
الزواج العرفي موجود وبنسبة ضئيلة جدا في صفوف الطلبة بمعدل 300 حالة في السنة أي لا تأثير لها.. ولا تستحق أن ينجز عنها مسلسل..
براءة وفوندو كانا في نفس المستوى وسوسن الجمني تلميذة نجيبة لسامي الفهمري.. هناك من وجه لها رسائل وطلب منها عدم الإخراج مجددا..طريقة تصوير الفوندو سيئة للغاية والبطل لم يمت مما يعني ان إمكانية جزء ثالث للفونوندو واردة وأيضا جزء ثان لبراءة..
نجوى ميلاد قالت عن الحرقة انه مسلسل مهم للغاية لأنه يشبهنا كثيرا.. هذه السنة كان مستواه اقل من الجزء الأول لأنه فتح عدة اتجاهات كل واحد منها يمكن ان يكون لوحده مسلسلا على غرار موضوع النفايات.. اجمالا كان جيدا.. "كان يا مكانش" تطور في الجزء الثاني مقارنة بالجزء الأول الذي طالته أسهم النقد..
اما فيما يخص الانتقادات التي طالت الممثل فتحي الهداوي بسبب مشاركته في مسلسل براءة والذهاب الى انه أساء لمشواره الفني قالت نجوى ميلاد ان فتحي الهداوي لم يكن أبدا برجوازيا.. ولكن نفقاته ضخمة وقد قال انه مطالب بالعمل لتوفير هذه المصاريف التي تبلغ شهريا 13 مليون حسب ما صرح به.. ولكن لومها على الممثلين هو عدم مناقشة محتوى المسلسل هي على يقين أن فتحي الهداوي ليس مع فكرة الزواج العرفي وعادت لتذكر اننا لسنا صناع داراما حتى يختار الممثل اي عمل يقوم به .. نحن لا نحلم في رمضان .. هناك أعمال يجب ان ننجزها من اجل توفير مداخيل ننفقها لمدة ستة أشهر وقالت :"أنا لو لم أشارك في مسلسل حب الملوك ما كنت لأتمكن من إجراء العملية الجراحية"..
اسمهان العبيدي
-هناك حملة ممنهجة لتتفيه العقل التونسي..والانتاج الرديء يعطي "مجتمعا" رديئا
عندما يذكر اسم الفنانة نجوى ميلاد يذهب الجميع نحو المسرح مباشرة بما ان المرأة تميزت في الفن الرابع وفرضت نفسها ضمن كوكبة من أفضل نجوم المسرح التونسي.. فيما لا يتذكر لها المشاهد أعمالا ضخمة في الدراما الرمضانية رغم أنها قدمت الكثير من الأدوار وقد تحدثت نجوى ميلاد في هذا الخصوص فقالت أنها موجودة كل رمضان تقريبا في أعمال فنية هذه السنة سجلت حضورها كبطلة في مسلسل حب ملوك وقبلها في مسلسل الحرقة وفي ناعورة الهواء وقبلهم في نجوم الليل ولكن قد يكون عدم تقمص دور البطولة من الأسباب التي جعلت الاعلام لا يفردها باهتمام كبير..
بالنسبة لاقتران اسمها بالمسرح قالت أنها تحمد الله على ذلك وذكرت بان الفاضل الجعايبي وجليلة بكار وفاطمة سعيدان و رؤوف بن عمر اشتهروا عبر المسرح.. مضيفة: من الجيد ان اعرف من خلال المسرح لأننا في تونس لا نمتلك جمهور مسرح أحيانا تقدم بعض العروض المسرحية امام مدير دار الثقافة وأعوان الحراسة".. وترى نجوى ميلاد ان إهتراء البنية التحتية فيما يخص دور الثقافة والشباب ووضعياتها المزرية وراء تراجع الاقبال عليها بالاضافة الى اشكال تنظيمي بارز بعد ان اغلقت هذه الدور أبوابها يومي السبت والأحد فأصبحت كأنها وظيفة عمومية.. ولم يقع إلى حد الآن معالجة هذا الإشكال وعوض أن ينضم الشباب الى دور الثقافة حاد عن سكته واتجه نحو "الزطلة" والمخدرات والشارع بما يحمله من مخاطر لذلك نرى اليوم المشاهد "الجميلة" في شارعنا .. كل شي تراجع في تونس المنظومة التعليمية والإعلامية وغيرها والثقافة الرديئة تنتج مجتمعا رديئا..
بعيدا عن كل المشاهد التي تؤرق نجوى ميلاد اعترفت انها ستتجه نحو الإخراج لتخوض أول تجربة في مسيرتها من خلال إخراج عمل مسرحي ومن حقها بعد 38 سنة عمل على خشبات المسرحي.. أن تقتحم هذا المجال..
وفي إجابة عن سؤال كيفية الوصول الى أداور البطولة في الأعمال الرمضانية هل تكون عبر العلاقات الجيدة مع المنتجين أو الحضور الإعلامي متواتر أو غيرها قالت أنها لا تمتلك الإجابة عن هذا السؤال لأنها لا تمتلك علاقات كبرى في المجال ولا تتملق لأي كان .. هي تؤمن فقط بقدراتها فنصر الدين السهيلي الذي اختارها لدور البطولة في حب ملوك اختارها لأنها قادرة على النجاح في دور نزيهة وقد توجهت له بالتحية وأكدت أنها من المساهمين في أن يصبح اليوم مخرجا كبيرا وسيكون في المستقبل حضوره فاعل جدا في المجال الثقافي وفي الاخراج..
وعادت لتقول أنها تعود بعد رمضان لمشاهدة العمل الذي تشارك فيه وقد واقتنعت بما قدمت سواء في حب ملوك او ناعورة الهواء مؤكدة ان البطولة ليست في الظهور المتواصل في العمل بقدر ما تتمثل في الإقناع وفرض الممثل لنفسه حتى وان كان ظهوره مقتضبا..
في سياق آخر وفيما يخص غياب الفنانين الكبار عن الأعمال الرمضانية مقابل الحضور اللافت للانستغراموز قالت نجوى ميلاد أن ظاهرة غزو هذه الفئة للأعمال الفنية ظاهرة عالمية ولا تخص تونس فقط ولكنها تترك أثرا اكبر بيننا لأننا لسنا صناع دراما كما يحدث في مصر نحن لدينا "خلايق رمضان" الذين يظهرون في رمضان يعتقدون أنهم أصبحوا نجوما .. هم يلهثون وراء "البوز" وقد سجلوا حضورهم هذه السنة في مصر وفي الجزائر حيث خلف ظهور إحدى نجمات الانستغرام جدلا كبيرا وشددت نجوى على انه لا توجد إرادة حقيقة من الفاعلين في الساحة الثقافية للتصدي لهذه الظاهرة..
ولكنها تسير تلقائيا نحو الزوال فترة قصيرة وسينتهي كل شيء "وما يدوم في الواد كان حجرو"..
ووجهت نجوى ميلاد نداء لاي انستغراموز ترى في نفسها القدرة على التمثيل ان تشاركها العمل في مسرحية ولو نجحت في الوقوف على المسرح 5 دقائق فقط "بوها باي"..
أما فيما يخص الأعمال الرمضانية وتقييمها لما مرر على القنوات التونسية التي شاهدتها قالت أنها محبطة من النصوص اولا واعترفت بأننا نعيش أزمة كتابة وأزمة إخراج.. وأزمة شخص فقط يكتب ويخرج ويقوم بالمونتاج وتقصد سامي الفهري الذي قالت عنه "أحس أن هذا الرجل مكلف بمهمة ".. قبلا كان مدعوما بالطرابلسية ومن بعدهم واصل بالأموال التي جمعها في عهدهم.. وقالت أنها تعتقد أن دخوله للسجن ترك أثرا كبيرا عليه خاصة من الجانب النفسي.
سامي الفهري يقتات من أوجاع الشعب التونسي وانحداره بعد الثورة قد يكون للرجل جنسية أخرى غير التونسية.. وقالت أنها تستغرب من الممثلين كيف قبلوا بالعمل في مسلسل براءة.. كيف قبلوا بالتمثيل دون ان يناقشوا موضوع المسلسل .. ما معنى زواج عرفي في تونس.. مذكرة بانه عندما تجرأ وجدي غنيم وتحدث عن الموضوع قامت نساء تونس بالمستحيل كي يمنع الرجل من دخول تونس.
المسلسل يدعو الى التساؤل الا توجد عائلة سوية؟ حتى الشاب الذي درس في فرنسا عاد خصيصا لقضاء اوقات ممتعة مع صديقته ثم عاد وتركها لشقيقه.. المسلسل أراد أن يقول أننا تافهون لا قيمة لنا .. واخفى الجانب المشرق منا.. لم يتحدث عن المراة التونسية التي تستعد للصعود الى القمر لدينا انس جابر وروعة التليلي لدينا التونسي الذي اخترع دواء هاما والأخر الذي اخترع سيارة يمكن تشغليها بالماء هناك حملة ممنهجة "لتتفيه" العقل التونسي ولا يوجد أفضل من شهر رمضان لتمرير هذه الأشياء بما أن العائلات تجتمع لمتابعة آخر الإنتاجات..
الزواج العرفي موجود وبنسبة ضئيلة جدا في صفوف الطلبة بمعدل 300 حالة في السنة أي لا تأثير لها.. ولا تستحق أن ينجز عنها مسلسل..
براءة وفوندو كانا في نفس المستوى وسوسن الجمني تلميذة نجيبة لسامي الفهمري.. هناك من وجه لها رسائل وطلب منها عدم الإخراج مجددا..طريقة تصوير الفوندو سيئة للغاية والبطل لم يمت مما يعني ان إمكانية جزء ثالث للفونوندو واردة وأيضا جزء ثان لبراءة..
نجوى ميلاد قالت عن الحرقة انه مسلسل مهم للغاية لأنه يشبهنا كثيرا.. هذه السنة كان مستواه اقل من الجزء الأول لأنه فتح عدة اتجاهات كل واحد منها يمكن ان يكون لوحده مسلسلا على غرار موضوع النفايات.. اجمالا كان جيدا.. "كان يا مكانش" تطور في الجزء الثاني مقارنة بالجزء الأول الذي طالته أسهم النقد..
اما فيما يخص الانتقادات التي طالت الممثل فتحي الهداوي بسبب مشاركته في مسلسل براءة والذهاب الى انه أساء لمشواره الفني قالت نجوى ميلاد ان فتحي الهداوي لم يكن أبدا برجوازيا.. ولكن نفقاته ضخمة وقد قال انه مطالب بالعمل لتوفير هذه المصاريف التي تبلغ شهريا 13 مليون حسب ما صرح به.. ولكن لومها على الممثلين هو عدم مناقشة محتوى المسلسل هي على يقين أن فتحي الهداوي ليس مع فكرة الزواج العرفي وعادت لتذكر اننا لسنا صناع داراما حتى يختار الممثل اي عمل يقوم به .. نحن لا نحلم في رمضان .. هناك أعمال يجب ان ننجزها من اجل توفير مداخيل ننفقها لمدة ستة أشهر وقالت :"أنا لو لم أشارك في مسلسل حب الملوك ما كنت لأتمكن من إجراء العملية الجراحية"..