ظل الحديث لدى جزء من الناس والمهتمين بالشأن الفني والأعمال الدرامية خلال كامل ثلثي شهر رمضان حول احداث المسلسل التونسي "فوندو" والذي بثته قناة الحوار التونسي من إخراج سوسن الجمني .
عمل لاقى متابعة من بعض المشاهدين حيث لاح منذ الحلقات الأولى حبكة في بناء السيناريو وترابط الأحداث مع التشويق الذي رافقها.
ولئن بلغت سوسن الجمني قمة النشوة بنجاح الممثلين في نقل صورة جديدة لتحرك الممثل امام الكاميرا حتى وان كانت بعض الاسماءالجديدة على الساحة منها النوردو والطفل نسيم بورقيبة والشابة فاطمة برتقيس...و لئن حصد المسلسل نسب مشاهدة يراها البعض نجاحا الا ان البعض الاخر اعتبر ان المسلسل يروج لرسائل قيمية تسيئ لتماسك المجتمع التونسي على غرار علاقة النوردو بابنه وما ميزها من عقوق و كسر للحواجز بين الاب والابن خصوصا في سن المراهقة .
و ذاك الاب لذي لا يجد في والده المثل و القدوة وهو الذي لا يجد حرجا في مواجهة والده بل يتعدى ذلك للاعتداء على الصغير من خلال السرقة .
كما ان الممثل نضال السعدي " يحي " عبر في لقطة غير مسبوقة عن تعبيره لحبه لاية بأن قام بالاعتداء على نفسه" بتشليط " عضده بشفرة وقد تم تركيز مدير التصوير ومن ورائه المخرجة على اطالة المشهد .
مثل هذه اللقطات لا يمكن ان تمر دون أن تترك الاثر السيئ في نفوس المراهقين الذين يتأثرون دون أدنى شك بأبطال المسلسل وهم الذين يعبرون عن مشاغلهم وهمومهم وخاصة منها العاطفية على غرار قصة الحب التي ربطت يحي واية فمثل هذه الرسائل لم تدفع مع الاسف المدافعين عن حقوق الطفل لاشعار القناة بضرورة وضع الإشارة التي نجدها بالقنوات الاجنبية والتي تمنع على من سنه دون الاثنا عشر عاما من متابعة مثل هذه الأعمال.
هذا و يعتبر البعض أيضا ان الهيئة العليا للاتصال السمعي و البصري "الهايكا " باعتبارها الهيكلالتعديلي المخول له لفت انتباه أصحاب القناة وتذكيرهم باحترام فئة عمرية حساسة عند عرض مثل هذه الأعمال التي قد يحصد المجتمع ثمار ما بثته من رسائل سلبية في مناسبة تعرف اقبال العائلات على متابعة البرامج التلفزية خلال شهر رمضان.
غرسل بن عبد العفو
ظل الحديث لدى جزء من الناس والمهتمين بالشأن الفني والأعمال الدرامية خلال كامل ثلثي شهر رمضان حول احداث المسلسل التونسي "فوندو" والذي بثته قناة الحوار التونسي من إخراج سوسن الجمني .
عمل لاقى متابعة من بعض المشاهدين حيث لاح منذ الحلقات الأولى حبكة في بناء السيناريو وترابط الأحداث مع التشويق الذي رافقها.
ولئن بلغت سوسن الجمني قمة النشوة بنجاح الممثلين في نقل صورة جديدة لتحرك الممثل امام الكاميرا حتى وان كانت بعض الاسماءالجديدة على الساحة منها النوردو والطفل نسيم بورقيبة والشابة فاطمة برتقيس...و لئن حصد المسلسل نسب مشاهدة يراها البعض نجاحا الا ان البعض الاخر اعتبر ان المسلسل يروج لرسائل قيمية تسيئ لتماسك المجتمع التونسي على غرار علاقة النوردو بابنه وما ميزها من عقوق و كسر للحواجز بين الاب والابن خصوصا في سن المراهقة .
و ذاك الاب لذي لا يجد في والده المثل و القدوة وهو الذي لا يجد حرجا في مواجهة والده بل يتعدى ذلك للاعتداء على الصغير من خلال السرقة .
كما ان الممثل نضال السعدي " يحي " عبر في لقطة غير مسبوقة عن تعبيره لحبه لاية بأن قام بالاعتداء على نفسه" بتشليط " عضده بشفرة وقد تم تركيز مدير التصوير ومن ورائه المخرجة على اطالة المشهد .
مثل هذه اللقطات لا يمكن ان تمر دون أن تترك الاثر السيئ في نفوس المراهقين الذين يتأثرون دون أدنى شك بأبطال المسلسل وهم الذين يعبرون عن مشاغلهم وهمومهم وخاصة منها العاطفية على غرار قصة الحب التي ربطت يحي واية فمثل هذه الرسائل لم تدفع مع الاسف المدافعين عن حقوق الطفل لاشعار القناة بضرورة وضع الإشارة التي نجدها بالقنوات الاجنبية والتي تمنع على من سنه دون الاثنا عشر عاما من متابعة مثل هذه الأعمال.
هذا و يعتبر البعض أيضا ان الهيئة العليا للاتصال السمعي و البصري "الهايكا " باعتبارها الهيكلالتعديلي المخول له لفت انتباه أصحاب القناة وتذكيرهم باحترام فئة عمرية حساسة عند عرض مثل هذه الأعمال التي قد يحصد المجتمع ثمار ما بثته من رسائل سلبية في مناسبة تعرف اقبال العائلات على متابعة البرامج التلفزية خلال شهر رمضان.
