على هامش كواليس افتتاح المهرجان الدولي للسينما بياسمين الحمامات أمس التقت "الصباح نيوز" الفنان المسرحي والسينمائي والتلفزي رؤوف بن عمر ..
كان لقاء طريفا رغم قصر الوقت ولم يتسن لنا إطالة الحيز الزمني للإطناب في محادثة قامة فنية واعدة، باعتباره أهم الشخصيات الحاضرة في المهرجان ومن بين المكرمين مع الفنانة المصرية ليلى علوي..
حول سؤالنا فيما يتعلق برأيه حول ولادة مهرجان دولي للسينما أعرب محدثنا عن مدى سعادته بهذا الإنجاز واعتبره إنجازا عظيما يستحق الإشادة والتشجيع لأن مسار أي مهرجان دولي وضمان استمراريته ونجاحه يبقى رهين العديد من العوامل لا ضخ أموال طائلة فحسب.. بدليل أن مهرجان مراكش أحد أبرز الملتقيات السينمائية في إفريقيا كانت بداياته محتشمة رغم ضخ عشرات المليارات منذ تأسيسه، لأن المهرجانات الكبرى يجب أن تكون بوابة لسوق إنتاجي وعرض وطلب.. فما إن توفرت كل العناصر لنجاح المشروع الفني الضخم من منتجين ومستشهرين وإدارة عمل ناجعة حتما سيتطور ويساهم في انتعاش القطاع السياحي والاقتصادي.. ذلك أن المهرجان السالف ذكره -ونظرا لحسن التسيير والعمل على المدى الطويل- شهد حضور وجوه سينمائية بارزة على غرار روبير دي نيرو وشارون ستون وشاروخان والراحلين يوسف شاهين وعمر الشريف..
في ذات السياق قال رؤوف بن عمر ل"الصباح نيوز": "لدي معلومة تفيد بأنّ وزارة الثقافة تكفلت تقريبا بنصف تكاليف المهرجان الدولي للسينما بالحمامات وهي ظاهرة صحية ستطال كل القطاع دون ادنى شك شرط أن نفكر بجدية في صناعة السينما وتطوير الآليات الفنية والمادية...ولم لا مهرجان سينمائي في كل ولاية.."
وليد عبداللاوي
على هامش كواليس افتتاح المهرجان الدولي للسينما بياسمين الحمامات أمس التقت "الصباح نيوز" الفنان المسرحي والسينمائي والتلفزي رؤوف بن عمر ..
كان لقاء طريفا رغم قصر الوقت ولم يتسن لنا إطالة الحيز الزمني للإطناب في محادثة قامة فنية واعدة، باعتباره أهم الشخصيات الحاضرة في المهرجان ومن بين المكرمين مع الفنانة المصرية ليلى علوي..
حول سؤالنا فيما يتعلق برأيه حول ولادة مهرجان دولي للسينما أعرب محدثنا عن مدى سعادته بهذا الإنجاز واعتبره إنجازا عظيما يستحق الإشادة والتشجيع لأن مسار أي مهرجان دولي وضمان استمراريته ونجاحه يبقى رهين العديد من العوامل لا ضخ أموال طائلة فحسب.. بدليل أن مهرجان مراكش أحد أبرز الملتقيات السينمائية في إفريقيا كانت بداياته محتشمة رغم ضخ عشرات المليارات منذ تأسيسه، لأن المهرجانات الكبرى يجب أن تكون بوابة لسوق إنتاجي وعرض وطلب.. فما إن توفرت كل العناصر لنجاح المشروع الفني الضخم من منتجين ومستشهرين وإدارة عمل ناجعة حتما سيتطور ويساهم في انتعاش القطاع السياحي والاقتصادي.. ذلك أن المهرجان السالف ذكره -ونظرا لحسن التسيير والعمل على المدى الطويل- شهد حضور وجوه سينمائية بارزة على غرار روبير دي نيرو وشارون ستون وشاروخان والراحلين يوسف شاهين وعمر الشريف..
في ذات السياق قال رؤوف بن عمر ل"الصباح نيوز": "لدي معلومة تفيد بأنّ وزارة الثقافة تكفلت تقريبا بنصف تكاليف المهرجان الدولي للسينما بالحمامات وهي ظاهرة صحية ستطال كل القطاع دون ادنى شك شرط أن نفكر بجدية في صناعة السينما وتطوير الآليات الفنية والمادية...ولم لا مهرجان سينمائي في كل ولاية.."