نظم المركز الوطني لفن الخزف بدار سيدي قاسم الجليزي، أمس السبت بمعقل الزعيم (باب الجديد) بالعاصمة، يوما وطنيا للتعريف بهذا الفن والتشجيع على احترافه باعتباره يحمل موروثا حضاريا ويمثل موردا اقتصاديا هاما تسعى الدولة إلى جعله قطاعا نشطا وقادرا على الاستمرار واحتلال مكانة في الحياة اليومية، حسب ما أفاد به المنظمون.
وتضمن برنامج الاحتفاء بيوم الخزف تظاهرات تشتمل على ورشات لصناعة وتزيين الخزف مفتوحة لمشاركين من مختلف الأعمار، ولا سيما الناشئة منهم، قصد تشجيعهم على الإقبال على هذه الصناعة الفنية وإقامة المشاريع بها وإدخال روح العصر عليها لتتمكن من المزاحمة والبقاء واقتحام الأسواق والمنازل.
كما تضمنت التظاهرة، التي تتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي لفن الخزف، معرضا للترويج، ومائدة غذاء تقليدي لطبق الكسكسي، وحفلا ل"السلامية".
يقع متحف سيدي قاسم الجليزي للخزف في زاوية سيدي قاسم، التي تضم قبر رجل الدين المسلم "سيدي قاسم"، الذي صنع بنفسه خزف الزاوية باحترافية، ويعرض مجموعة من شواهد القبور والخزف الإسلامي وقطع السيراميك المميّزة التي تعود إلى القرنين الثالث عشر والسادس عشر وفترة الحكم الحفصية.
وسيدي قاسم أو سيدي قاسم الجليزي، هو أبو الفضل قاسم أحمد الصدفي الفاسي، كان شيخا وصانع زليج مطلي، وهو أول من صنعه بمدينة تونس، بعد قدومه من مدينة فاس حاملا معه معارفه الفنية الاندلسية. وتوفي عام 1496 م بمدينة تونس. بُني ضريحه عام 1490 م في أعلى منطقة من الحي الحفصي من مدينة تونس آنذاك، ويقع حاليًا قرب باب سيدي قاسم ومعقل الزعيم.
ويضم المتحف حاليا مدرسة لتعليم الخزف الفني ومتحفا للخزف الإسلامي.
وقد تم إقرار الاحتفاء بيوم الحزف سنة 2009.
وات
نظم المركز الوطني لفن الخزف بدار سيدي قاسم الجليزي، أمس السبت بمعقل الزعيم (باب الجديد) بالعاصمة، يوما وطنيا للتعريف بهذا الفن والتشجيع على احترافه باعتباره يحمل موروثا حضاريا ويمثل موردا اقتصاديا هاما تسعى الدولة إلى جعله قطاعا نشطا وقادرا على الاستمرار واحتلال مكانة في الحياة اليومية، حسب ما أفاد به المنظمون.
وتضمن برنامج الاحتفاء بيوم الخزف تظاهرات تشتمل على ورشات لصناعة وتزيين الخزف مفتوحة لمشاركين من مختلف الأعمار، ولا سيما الناشئة منهم، قصد تشجيعهم على الإقبال على هذه الصناعة الفنية وإقامة المشاريع بها وإدخال روح العصر عليها لتتمكن من المزاحمة والبقاء واقتحام الأسواق والمنازل.
كما تضمنت التظاهرة، التي تتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي لفن الخزف، معرضا للترويج، ومائدة غذاء تقليدي لطبق الكسكسي، وحفلا ل"السلامية".
يقع متحف سيدي قاسم الجليزي للخزف في زاوية سيدي قاسم، التي تضم قبر رجل الدين المسلم "سيدي قاسم"، الذي صنع بنفسه خزف الزاوية باحترافية، ويعرض مجموعة من شواهد القبور والخزف الإسلامي وقطع السيراميك المميّزة التي تعود إلى القرنين الثالث عشر والسادس عشر وفترة الحكم الحفصية.
وسيدي قاسم أو سيدي قاسم الجليزي، هو أبو الفضل قاسم أحمد الصدفي الفاسي، كان شيخا وصانع زليج مطلي، وهو أول من صنعه بمدينة تونس، بعد قدومه من مدينة فاس حاملا معه معارفه الفنية الاندلسية. وتوفي عام 1496 م بمدينة تونس. بُني ضريحه عام 1490 م في أعلى منطقة من الحي الحفصي من مدينة تونس آنذاك، ويقع حاليًا قرب باب سيدي قاسم ومعقل الزعيم.
ويضم المتحف حاليا مدرسة لتعليم الخزف الفني ومتحفا للخزف الإسلامي.