حلّت الفنانة درة ضيفةً على برنامج “تاء التأنيث” الذي يذاع عبر قناة Gossips في موقع “يوتيوب” حيث أجابت عن أسئلة تتعلق بحياتها الخاصة، سواء من فترة طفولتها أو الآن، وأخرى تتعلق بالمرأة بشكل عام.
وتطرق اللقاء إلى عدد من الصور النمطية عن المرأة، مثل التصرفات التي تعتبر عادية إذا قام بها الرجل، أو الأشياء التي لا ينتظر أن تقوم بها المرأة عموماً، أو أكثر الأسئلة عن المرأة شيوعاً على محرك البحث “غوغل”.
وقالت درة خلال اللقاء: “أنا “فيمينست” بمعنى دعمي لمطالبة المرأة بحقوقها، لكن لست مع أن تكون المرأة ضد الرجل أو العكس، ولا أؤمن بفكرة أن المرأة أقوى من الرجل أو العكس، وأعتقد أنهما متكافئان”.
وعن إمكانية حلق شعرها بالكامل، قالت: “قص شعري “زيرو” خطوة صعبة أخاف منها وستخيف المحيطين بي، لكن لا أنتقد أي امرأة تُقدم عليها”.
وعن حياتها قبل الشهرة أوضحت درة: “سافرت بمفردي في الإعدادي والثانوي، وفي المرة الأولى كنت مسافرة للقاء أمي وكنت برفقة المضيفة طول الوقت”.
وقالت عن علاقتها بالرجل: “لم أرتبط بعلاقة مع أكثر من رجل في الوقت نفسه، ولا أوافق على فكرة العلاقات المتعددة سواء للرجل أو للمرأة، وإذا كان الشخص غير مرتاح في علاقة يمكنه الخروج منها والبحث عن سعادته مع شخص آخر”. وأضافت: “أنزل “السوبرماركت” بالشورت والشبشب إذا كنت في مكان قريب من البحر، لكن ليس قرب البيت، والرجال لا أحد ينظر إليهم إذا قاموا بذلك”.
وعن انتقادها لتصرفات الرجل مع المرأة، قالت: “لا أشتم طريقة الرجال في قيادة السيارات، لكن الرجال يشتمون قيادة النساء ليشعروا بأنهم يفهمون أكثر في القيادة، والإحصائيات تشير إلى أن معظم الحوادث سببها الرجال.. لا أدفع الحساب إذا كنت مع زوجي، والرجل “الجنتلمان” يرفض أن تدفع المرأة الحساب في المطعم، وأنا أحب أن يكون جسم المرأة أنثوياً، وفي الوقت نفسه أحب الرياضة والعضلات المشدودة، وأحترم المتفوقات في رياضات لها علاقة بتضخيم العضلات”.
وأضافت: “أكثر ما يجذب النساء للرجال، الطيبة والحنية وخفة الدم والرجولة، ولكن ليس بالمعنى الرجعي أو التقليدي للرجولة، والشخص الذي يقتل هو مختل عقلياً، سواء كان رجلاً أو امرأة، وقد يقتل بدافع الانتقام من ظلم شنيع”.
وعن تفاصيل يومها قالت درة: “لا أستغرق وقتا طويلاً أمام المرآة في الظروف العادية، وفي المناسبات أتأخر بسبب الكوافير والمكياج وأشعر بالملل، والمرأة تكذب أحياناً وهي بارعة في المجاملات والنفاق الاجتماعي، وأنا كذبي مكشوف دائماً مثل الأطفال”. وأضافت: “في صغري تمنيت أن أكون ولداً ولا أزال أتمنى ذلك، لأن أخي كان يلعب ساعة يشاء ويتأخر، وأشعر أن الولد حياته أسهل في مجتمعنا، والفتاة عليها ضغوط كثيرة، لكن أنا فخورة بنفسي، وكنت رئيسة عصابة زميلاتي في المدرسة، وأحياناً كان لدينا جواسيس من الأولاد على عصابتهم، لكن الآن لا أحب أن أكون في موقع القيادة دائماً”.
وعن علاقتها بزملائها في المدرسة، أوضحت درة: “أحد زملائي في المدرسة كتب لي رسالة حب من ثلاث صفحات، وشعرت بالخجل ولم أعرف كيف أتصرف معه ولم أعد مرتاحة له بعد ذلك، ووالدي كان يعترض على صداقتي للصبيان وأمي كانت أكثر تفهماً، وشعرت بالراحة أكثر في صداقة الذكور، ووالدي تقبّل الفكرة عندما وصلت الى الجامعة”.
القدس العربي