انطلقت فعاليات الدورة العشرين من تظاهرة 24 ساعة مسرح دون انقطاع بالكاف تحت شعار "المسرح والتنوع الثقافي".
ويسعى المهرجان إلى الانفتاح على محيط المؤسسة وعلى فئات اجتماعية مختلفة ومحرومة من النشاط الثقافي مثل تلاميذ المدارس الابتدائية الحدودية، حيث نظمت التظاهرة لفائدتهم يوم الأربعاء 23 مارس يوما تنشيطيا في مدرسة فالتة بقلعة سنان ومدرسة المنجم بالساقية حيث كان التلاميذ على موعد مع المسرح والموسيقى والرقص وعديد الفنون الأخرى التي مكنتهم من التعبير بكل حرية وفرح.
إلى ذلك التأمت في اليوم نفسه بمدرج المعهد العالي للإعلامية الندوة العلمية للمهرجان أدارها الدكتور محمد المديوني الذي قدم مداخلة بين فيها أن مساءلة المسرح والتنوع الثقافي هي في صميم المسرح والثقافة معا.
السؤال المحوري لهذه الندوة هو علاقة المسرح بالثقافات المتعددة وهل هذا المسرح واحد مكتمل أم هو متعدد مختلف ومتجدد وقدمت مجموعة من المداخلات حول تجارب مسرحية مختلفة في أوروبا وإفريقيا للمسرحيين الفرنسيين جيرار استور وكارل سايلي والسينغالي بنقاي مور، مداخلات تخلخل جملة من المسلمات مؤكدة على قدرة المسرح على استيعاب اللحظة وإعادة إنتاجها وضمان استمرارها واتصالها. كما توزعت الورشات على جملة من الفضاءات مثل قاعة محمد بن عثمان بمركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف التي احتضنت ورشة فن التجليات والملتيميديا التي يشرف عليها الإيطالي نيكولا بلانزولا وقد لاقت إقبالا كبيرا من الطلبة والهواة الشباب.
وأشرف على ورشة من اللعب إلى المهرج المسرحي الاسباني لويس جوميناز في رواق الحبيب شبيل بالمركز. كما انطلقت أيضا ورشة فن الممثل التي يؤمنها الفنان الاسعد بن عبد الله في المركز الثقافي يوغرطة والتي يقدم فيها جانب من معارفه المسرحية ومن خلاصة تجربته. وفي إطار الانفتاح على الفئات ذات الاحتياجات الخصوصية افتتح المختص الاجتماعي عاطف طاهري ورشة تطوير المهارات الحياتية وأهمية الفن في إدماج ذوي الإعاقة وهي ورشة موجهة لمربي التربية المختصة ستمكنها من امتلاك بعض الأدوات لترسيخ قيمة الفن وأهميته في الإدماج الاجتماعي. ثم اختتمت برمجة اليوم الأول من المهرجان الدولي 24 ساعة مسرح دون انقطاع بالكاف بعرض مسرحيتين من إنتاج مسرح التياترو بإدارة الفنان توفيق الجبالي وهي مسرحية وحدانية إخراج غسان حفصية ومسرحية 24 جويلية إخراج نوفل عزارة وقد حضر العرضين جمهور كبير من كل الفئات العمرية نساء ورجالا شبابا وكهولا تفاعلوا بشكل ملفت مع الممثلين ومع النصوص المقترحة.
انطلقت فعاليات الدورة العشرين من تظاهرة 24 ساعة مسرح دون انقطاع بالكاف تحت شعار "المسرح والتنوع الثقافي".
ويسعى المهرجان إلى الانفتاح على محيط المؤسسة وعلى فئات اجتماعية مختلفة ومحرومة من النشاط الثقافي مثل تلاميذ المدارس الابتدائية الحدودية، حيث نظمت التظاهرة لفائدتهم يوم الأربعاء 23 مارس يوما تنشيطيا في مدرسة فالتة بقلعة سنان ومدرسة المنجم بالساقية حيث كان التلاميذ على موعد مع المسرح والموسيقى والرقص وعديد الفنون الأخرى التي مكنتهم من التعبير بكل حرية وفرح.
إلى ذلك التأمت في اليوم نفسه بمدرج المعهد العالي للإعلامية الندوة العلمية للمهرجان أدارها الدكتور محمد المديوني الذي قدم مداخلة بين فيها أن مساءلة المسرح والتنوع الثقافي هي في صميم المسرح والثقافة معا.
السؤال المحوري لهذه الندوة هو علاقة المسرح بالثقافات المتعددة وهل هذا المسرح واحد مكتمل أم هو متعدد مختلف ومتجدد وقدمت مجموعة من المداخلات حول تجارب مسرحية مختلفة في أوروبا وإفريقيا للمسرحيين الفرنسيين جيرار استور وكارل سايلي والسينغالي بنقاي مور، مداخلات تخلخل جملة من المسلمات مؤكدة على قدرة المسرح على استيعاب اللحظة وإعادة إنتاجها وضمان استمرارها واتصالها. كما توزعت الورشات على جملة من الفضاءات مثل قاعة محمد بن عثمان بمركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف التي احتضنت ورشة فن التجليات والملتيميديا التي يشرف عليها الإيطالي نيكولا بلانزولا وقد لاقت إقبالا كبيرا من الطلبة والهواة الشباب.
وأشرف على ورشة من اللعب إلى المهرج المسرحي الاسباني لويس جوميناز في رواق الحبيب شبيل بالمركز. كما انطلقت أيضا ورشة فن الممثل التي يؤمنها الفنان الاسعد بن عبد الله في المركز الثقافي يوغرطة والتي يقدم فيها جانب من معارفه المسرحية ومن خلاصة تجربته. وفي إطار الانفتاح على الفئات ذات الاحتياجات الخصوصية افتتح المختص الاجتماعي عاطف طاهري ورشة تطوير المهارات الحياتية وأهمية الفن في إدماج ذوي الإعاقة وهي ورشة موجهة لمربي التربية المختصة ستمكنها من امتلاك بعض الأدوات لترسيخ قيمة الفن وأهميته في الإدماج الاجتماعي. ثم اختتمت برمجة اليوم الأول من المهرجان الدولي 24 ساعة مسرح دون انقطاع بالكاف بعرض مسرحيتين من إنتاج مسرح التياترو بإدارة الفنان توفيق الجبالي وهي مسرحية وحدانية إخراج غسان حفصية ومسرحية 24 جويلية إخراج نوفل عزارة وقد حضر العرضين جمهور كبير من كل الفئات العمرية نساء ورجالا شبابا وكهولا تفاعلوا بشكل ملفت مع الممثلين ومع النصوص المقترحة.