عقدت الهيئة المديرة للمهرجان العربي للموسيقى الملتزمة صباح أمس ندوة صحفية للإعلان عن تفاصيل الدورة الثالثة من هذه التظاهرة الفنية البديلة والمنتظر انتظامها من 19 إلى 25 مارس.
وكشف مدير المهرجان العربي الشعباني لـ"الصباح" أن الالتزام بالقيم الوطنية والقضايا الانسانية العادلة هي أساس الخط التحريري والفلسفة العامة للمهرجان والذي يرفع في دورته الثالثة شعار "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" مشددا على أن المهرجان يصبو عبر خياراته الموسيقية الملتزمة لنشر ثقافة بديلة تؤكد أن تونس مازالت أرض تطيب فيها الحياة رغم ماعاشه التونسيون في الفترة الأخيرة من أزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية.
وعن اختيار فلسطين ضيف شرف الدورة الثالثة رغم أنها التيمة الحاضرة على الدوام في المهرجان وفي مضامين الموسيقى الملتزمة العربية في العموم أوضح محدثنا أن المهرجان ينظم عادة في شهر فيفري ومع تواصل مخاطر جائحة كورونا في الأشهر السابقة تم تأجيل الفعاليات إلى انحسار العدوى ليتزامن الموعد الجديد مع احتفالات تونس بيوم الأرض وهو تاريخ مهم للتذكير بقيم إنسانية ووطنية هي حاضرة في وجدان التونسيين لكن لم تعد تطفو كثيرا على السطح في زخم المشاكل والأزمات المتلاحقة في بلادنا.
وأفاد العربي الشعباني "الصباح" بأن فلسطين ستكون ممثلة في فعاليات المهرجان من خلال عرض شادي زقطان القادم من الأردن وفرقة "عشاق الأقصى" القادمة من لبنان وستقام العروض فيدار الثقافة ابن رشيق ودارالثقافة ابن خلدون وذلك بدعم من وزارة الشؤون الثقافية، أوبرا مدينة الثقافة، إدارة الموسيقى والرقص والمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية. وقال مدير المهرجان العربي للموسيقى الملتزمة في السياق أن خيار الفضاءات هو تثمين للمؤسسة العمومية ودعمها للأنشطة الثقافية المغايرة والبديلة.
ومن المنتظر أن يحي حفل افتتاح المهرجان الفنان اللبناني الملتزم خالد الهبر وذلك بموازاة معرض حول نشأة الأغنية الملتزمة وتترواح بقية العروض بين عربية وتونسية ومنها عرض "نادي أحباء الشيخ إمام"، "مجموعة عيون الكلام"، "مجموعة أحلام المدينة"، "احنا نحب الحياة"، "مجموعة عمر ونجم"، عرض "قصائدنا" لفتحي زهير، مصطفى سعيد ويختتم المهرجان الفنان رضا الشمك.
وأقر العربي الشعباني في حديثه لـ"الصباح" بأنه تم منح الفنان التونسي عدد هام من العروض في البرمجة (7 عروض مقابل 4 عروض عربية) وذلك مساهمة من المهرجان في دفع الحراك الفني بعد جائحة كورونا التي يعد قطاع الثقافة في تونس من أكبر ضحاياها.
وعن الصعوبات المالية واللوجستية، قال العربي الشعابني لـ"الصباح": "أكيد عشنا الكثير من العوائق والصعوبات التقنية والمالية ولكن ذلك لم يؤثر على إرادتنا في تقديم محتوى يرتقي لتطلعات جمهور المهرجان، الذي من دورته التأسيسية بدأ يستقطب في فئة مهمة من محبي الموسيقى الملتزمة".
أمّا الأسماء التي كانت مطروحة وتم تأجيل حضورها لدورات قادمة بسبب الامكانات المالية أو تأثير جائحة الكوفيد، فتحدث مدير المهرجان العربي للموسيقى الملتزمة عن مفاوضات مع الفنان نصير شمة والفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة مشددا على أن هذه الأسماء وغيرها من قامات الموسيقى البديلة العربية سيكونون ضيوف في الدورات القادمة من المهرجان مبينا أن هذه التظاهرة لا تكتفي في برمجتها بالعروض الفنية الحية وإنما توجه جانب مهم من فعالياتها للفكر والتأطير من خلال اللقاءات والورشات وفي السياق ينظم المهرجان ورشة تكوينية للأطفال، جيل المستقبل ويشرف على الورشات الموسيقي التونسي محسن حمد ويفتح المهرجان العربي للموسيقى الملتزمة خلال فعالياته كذلك نقاشا فكريا موسعا حول مفهوم الموسيقى الملتزمة، النشأة، الواقع والتجديد.
عقدت الهيئة المديرة للمهرجان العربي للموسيقى الملتزمة صباح أمس ندوة صحفية للإعلان عن تفاصيل الدورة الثالثة من هذه التظاهرة الفنية البديلة والمنتظر انتظامها من 19 إلى 25 مارس.
وكشف مدير المهرجان العربي الشعباني لـ"الصباح" أن الالتزام بالقيم الوطنية والقضايا الانسانية العادلة هي أساس الخط التحريري والفلسفة العامة للمهرجان والذي يرفع في دورته الثالثة شعار "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" مشددا على أن المهرجان يصبو عبر خياراته الموسيقية الملتزمة لنشر ثقافة بديلة تؤكد أن تونس مازالت أرض تطيب فيها الحياة رغم ماعاشه التونسيون في الفترة الأخيرة من أزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية.
وعن اختيار فلسطين ضيف شرف الدورة الثالثة رغم أنها التيمة الحاضرة على الدوام في المهرجان وفي مضامين الموسيقى الملتزمة العربية في العموم أوضح محدثنا أن المهرجان ينظم عادة في شهر فيفري ومع تواصل مخاطر جائحة كورونا في الأشهر السابقة تم تأجيل الفعاليات إلى انحسار العدوى ليتزامن الموعد الجديد مع احتفالات تونس بيوم الأرض وهو تاريخ مهم للتذكير بقيم إنسانية ووطنية هي حاضرة في وجدان التونسيين لكن لم تعد تطفو كثيرا على السطح في زخم المشاكل والأزمات المتلاحقة في بلادنا.
وأفاد العربي الشعباني "الصباح" بأن فلسطين ستكون ممثلة في فعاليات المهرجان من خلال عرض شادي زقطان القادم من الأردن وفرقة "عشاق الأقصى" القادمة من لبنان وستقام العروض فيدار الثقافة ابن رشيق ودارالثقافة ابن خلدون وذلك بدعم من وزارة الشؤون الثقافية، أوبرا مدينة الثقافة، إدارة الموسيقى والرقص والمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية. وقال مدير المهرجان العربي للموسيقى الملتزمة في السياق أن خيار الفضاءات هو تثمين للمؤسسة العمومية ودعمها للأنشطة الثقافية المغايرة والبديلة.
ومن المنتظر أن يحي حفل افتتاح المهرجان الفنان اللبناني الملتزم خالد الهبر وذلك بموازاة معرض حول نشأة الأغنية الملتزمة وتترواح بقية العروض بين عربية وتونسية ومنها عرض "نادي أحباء الشيخ إمام"، "مجموعة عيون الكلام"، "مجموعة أحلام المدينة"، "احنا نحب الحياة"، "مجموعة عمر ونجم"، عرض "قصائدنا" لفتحي زهير، مصطفى سعيد ويختتم المهرجان الفنان رضا الشمك.
وأقر العربي الشعباني في حديثه لـ"الصباح" بأنه تم منح الفنان التونسي عدد هام من العروض في البرمجة (7 عروض مقابل 4 عروض عربية) وذلك مساهمة من المهرجان في دفع الحراك الفني بعد جائحة كورونا التي يعد قطاع الثقافة في تونس من أكبر ضحاياها.
وعن الصعوبات المالية واللوجستية، قال العربي الشعابني لـ"الصباح": "أكيد عشنا الكثير من العوائق والصعوبات التقنية والمالية ولكن ذلك لم يؤثر على إرادتنا في تقديم محتوى يرتقي لتطلعات جمهور المهرجان، الذي من دورته التأسيسية بدأ يستقطب في فئة مهمة من محبي الموسيقى الملتزمة".
أمّا الأسماء التي كانت مطروحة وتم تأجيل حضورها لدورات قادمة بسبب الامكانات المالية أو تأثير جائحة الكوفيد، فتحدث مدير المهرجان العربي للموسيقى الملتزمة عن مفاوضات مع الفنان نصير شمة والفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة مشددا على أن هذه الأسماء وغيرها من قامات الموسيقى البديلة العربية سيكونون ضيوف في الدورات القادمة من المهرجان مبينا أن هذه التظاهرة لا تكتفي في برمجتها بالعروض الفنية الحية وإنما توجه جانب مهم من فعالياتها للفكر والتأطير من خلال اللقاءات والورشات وفي السياق ينظم المهرجان ورشة تكوينية للأطفال، جيل المستقبل ويشرف على الورشات الموسيقي التونسي محسن حمد ويفتح المهرجان العربي للموسيقى الملتزمة خلال فعالياته كذلك نقاشا فكريا موسعا حول مفهوم الموسيقى الملتزمة، النشأة، الواقع والتجديد.