*من أبطاله سيف المناعي وأكرم ماغ .. ولمين النهدي في دور مساند
تونس - الصباح
"البلاد هذي مستحيل تولي كحلة" .. عبارة جاءت على لسان إحدى شخصيات فيلم محمد علي النهدي الجديد "معز الطريق الأسود" وهو العمل الروائي الطويل الأول في رصيد هذا الممثل والمخرج التونسي.
وتصور أحداث "معز الطريق الأسود" وجهة نظر المخرج ورؤيته الفنية لمرحلة مفصلية في تاريخ تونس (ما بعد 2011).. وحسب مواقع تصوير الفيلم ومنها متحف باردو والإعلان الترويجي لهذا العمل السينمائي فمن المنتظر أن يكون "معز الطريق الأسود" جريئا في طرحه الاجتماعي والسياسي لقضايا حارقة أهمّها التطرف والإرهاب، السحابة السوداء التي أرهقت مجتمعنا لسنوات وكانت تهديدا جادا لكيانه الفكري والثقافي.
"معز الطريق الأسود" حسب تصريح محمد علي النهدي لـ"الصباح" سيكون في "عرض قبل الأول"في قاعة الكوليزي بالعاصمة يوم 28 جانفي الحالي بحضور فريق الفيلم، الفاعلين في المجال الفني، الإعلام الثقافي وصناع سينما.
ويطرح فيلم "معز الطريق الأسود" في مختلف قاعات السينما بكامل البلاد انطلاقا من 2 فيفري المقبل وذلك بعد مواعيد سابقة وقع تحديدها غير أن الوضع الوبائي وقرار اللجنة العلمية الأخيرة بتعليق بعض التظاهرات القائمة على التجمعات فرض تأجيل الاحتفاء بهذا الفيلم وبرمجته في القاعات السينمائية.
"معز الطريق الأسود" وعنوانه السابق "الصندوق الأسود" والذي تم تغيره بسبب صدور أعمال سينمائية دولية تحمل هذا العنوان في فترة، تجاوزت ست سنوات كان خلالها محمد علي النهدي يعمل على مواصلة رحلة الفيلم الشاقة من الفكرة إلى الانتاج خاصة وأن العمل لم ينل دعم وزارة الشؤون الثقافية وحصل بعد تنفيذ الجزء الأكبر منه على منحة ضئيلة كانت لاستكمال بعض عمليات "ما بعد الانتاج".
هذا الفيلم الروائي الطويل الأول لمحمد علي النهدي مستوحى من تجربة أولى خاضها الممثل في عالم الاخراج وهي فيلم "المشروع"، الذي يحمل في رصيده من الجوائز، الصقر الذهبي لمهرجان الفيلم العربي بروتردام (هولندا) وعدد من التتويجات الأخرى وذلك إلى جانب جذبه اهتمام متابعي السينما وإحداثه للجدل الايجابي في فترة عرضه بعد تناوله لقضايا تهم الرقابة وحرية التعبير في تونس سنة 2008 وهنا نذكر المشهد، الذي طالب فيه المسؤول من وزارة الشوؤن الثقافية من شخصية "مخرج فيلم "في "المشروع" بحذف مشهد يتعلق بالتطرف .. ولعّل مواصلة محمد علي النهدي التعبير عن هذا الجانب من هواجسه الفكرية والفنية بعد "المشروع" في "معز الطريق الأسود" اعتمادا على البطل نفسه في الدور الرئيسي (سيف المناعي) هو انعكاس لبعض مما شهدته تونس في السنوات الأخيرة والذي أثر خاصة على فئة الشباب فبطل "المشروع" و"معز الطريق الأسود" أو غيرها من أفلام محمد علي النهدي على مستوى الاخراج على غرار "فاطوم" هو ذاك الشاب التونسي المفكك نفسيا واجتماعيا والأسباب ترويها مشاهد عن المعاناة الأسرية، التأزم الاقتصادي والسياسي، نسب ارتفاع الجريمة، العنف، الفساد والارهاب.
فيلم "معز الطريق الأسود"، سيناريو محمد علي النهدي وسليم بن إسماعيل سيكون قريبا في القاعات التونسية في أدوار يجسدها كل من سيف المناعي، أكرم ماغ، صلاح الدين مصدق، ليلى الشابي، محمد علي زقرقر والفنان القدير لمين النهدي الذي سيكون حاضر في شخصيتين بهذا الفيلم.
وللتذكير فإن محمد علي النهدي المخرج قدم أربعة تجارب سينمائية قصيرة قبل فيلمه الطويل الأول "معز الطريق الأسود" وهي "المشروع"، و"حدث ذات فجر"،"أخيرا نعبّر"و"فاطوم" وذلك إلى جانب اخراجه لمسرحية لوالده لمين النهدي "ليلة على دليلة" واعتلائه الركح في "الوان مان شوالزمقري" وفي التلفزيون عرف محمد علي النهدي بأدواره في "القضية 460" للمخرج مجدي السميري، "ناعورة الهواء" لمديح بلعيد، "عودة المنيار" لحبيب المسلماني وغيرها من الأعمال والتي كانت نقطة بدايتها سلسلة "ولد الناس" أول ظهور فني لمحمد علي النهدي مع المنصف ذويب بداية التسعينات.
نجلاء قموع
*من أبطاله سيف المناعي وأكرم ماغ .. ولمين النهدي في دور مساند
تونس - الصباح
"البلاد هذي مستحيل تولي كحلة" .. عبارة جاءت على لسان إحدى شخصيات فيلم محمد علي النهدي الجديد "معز الطريق الأسود" وهو العمل الروائي الطويل الأول في رصيد هذا الممثل والمخرج التونسي.
وتصور أحداث "معز الطريق الأسود" وجهة نظر المخرج ورؤيته الفنية لمرحلة مفصلية في تاريخ تونس (ما بعد 2011).. وحسب مواقع تصوير الفيلم ومنها متحف باردو والإعلان الترويجي لهذا العمل السينمائي فمن المنتظر أن يكون "معز الطريق الأسود" جريئا في طرحه الاجتماعي والسياسي لقضايا حارقة أهمّها التطرف والإرهاب، السحابة السوداء التي أرهقت مجتمعنا لسنوات وكانت تهديدا جادا لكيانه الفكري والثقافي.
"معز الطريق الأسود" حسب تصريح محمد علي النهدي لـ"الصباح" سيكون في "عرض قبل الأول"في قاعة الكوليزي بالعاصمة يوم 28 جانفي الحالي بحضور فريق الفيلم، الفاعلين في المجال الفني، الإعلام الثقافي وصناع سينما.
ويطرح فيلم "معز الطريق الأسود" في مختلف قاعات السينما بكامل البلاد انطلاقا من 2 فيفري المقبل وذلك بعد مواعيد سابقة وقع تحديدها غير أن الوضع الوبائي وقرار اللجنة العلمية الأخيرة بتعليق بعض التظاهرات القائمة على التجمعات فرض تأجيل الاحتفاء بهذا الفيلم وبرمجته في القاعات السينمائية.
"معز الطريق الأسود" وعنوانه السابق "الصندوق الأسود" والذي تم تغيره بسبب صدور أعمال سينمائية دولية تحمل هذا العنوان في فترة، تجاوزت ست سنوات كان خلالها محمد علي النهدي يعمل على مواصلة رحلة الفيلم الشاقة من الفكرة إلى الانتاج خاصة وأن العمل لم ينل دعم وزارة الشؤون الثقافية وحصل بعد تنفيذ الجزء الأكبر منه على منحة ضئيلة كانت لاستكمال بعض عمليات "ما بعد الانتاج".
هذا الفيلم الروائي الطويل الأول لمحمد علي النهدي مستوحى من تجربة أولى خاضها الممثل في عالم الاخراج وهي فيلم "المشروع"، الذي يحمل في رصيده من الجوائز، الصقر الذهبي لمهرجان الفيلم العربي بروتردام (هولندا) وعدد من التتويجات الأخرى وذلك إلى جانب جذبه اهتمام متابعي السينما وإحداثه للجدل الايجابي في فترة عرضه بعد تناوله لقضايا تهم الرقابة وحرية التعبير في تونس سنة 2008 وهنا نذكر المشهد، الذي طالب فيه المسؤول من وزارة الشوؤن الثقافية من شخصية "مخرج فيلم "في "المشروع" بحذف مشهد يتعلق بالتطرف .. ولعّل مواصلة محمد علي النهدي التعبير عن هذا الجانب من هواجسه الفكرية والفنية بعد "المشروع" في "معز الطريق الأسود" اعتمادا على البطل نفسه في الدور الرئيسي (سيف المناعي) هو انعكاس لبعض مما شهدته تونس في السنوات الأخيرة والذي أثر خاصة على فئة الشباب فبطل "المشروع" و"معز الطريق الأسود" أو غيرها من أفلام محمد علي النهدي على مستوى الاخراج على غرار "فاطوم" هو ذاك الشاب التونسي المفكك نفسيا واجتماعيا والأسباب ترويها مشاهد عن المعاناة الأسرية، التأزم الاقتصادي والسياسي، نسب ارتفاع الجريمة، العنف، الفساد والارهاب.
فيلم "معز الطريق الأسود"، سيناريو محمد علي النهدي وسليم بن إسماعيل سيكون قريبا في القاعات التونسية في أدوار يجسدها كل من سيف المناعي، أكرم ماغ، صلاح الدين مصدق، ليلى الشابي، محمد علي زقرقر والفنان القدير لمين النهدي الذي سيكون حاضر في شخصيتين بهذا الفيلم.
وللتذكير فإن محمد علي النهدي المخرج قدم أربعة تجارب سينمائية قصيرة قبل فيلمه الطويل الأول "معز الطريق الأسود" وهي "المشروع"، و"حدث ذات فجر"،"أخيرا نعبّر"و"فاطوم" وذلك إلى جانب اخراجه لمسرحية لوالده لمين النهدي "ليلة على دليلة" واعتلائه الركح في "الوان مان شوالزمقري" وفي التلفزيون عرف محمد علي النهدي بأدواره في "القضية 460" للمخرج مجدي السميري، "ناعورة الهواء" لمديح بلعيد، "عودة المنيار" لحبيب المسلماني وغيرها من الأعمال والتي كانت نقطة بدايتها سلسلة "ولد الناس" أول ظهور فني لمحمد علي النهدي مع المنصف ذويب بداية التسعينات.