أكد الممثل ظافر العابدين في حديث خص به موقع "العربية نت " أنه لم يكن من المفترض أن يكون هناك جزء ثالث من مسلسل "عروس بيروت " الذي يقوم فيه بدور البطولة، لكن بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول والثاني، كانت هناك مطالبات كثيرة من الجمهور لتقديم جزء جديد، فالعمل تصدّر قائمة الأعلى مشاهدة والأكثر بحثاً في كل الدول العربية، وذلك لأن الجمهور صدقه، لما يُعبر عنه بصدق، عن الأسرة ومشكلاتها، ونحن الآن في انتظار عرض الجزء الجديد وهناك العديد من المفاجآت، والقصص والخيوط الدرامية جديدة، ومتحمسين لآراء الجمهور بعد العرض، فأنا لم أتعاقد على أي عمل فني لرمضان المقبل 2022، لأني منشغل بالانتهاء من هذا المسلسل وذلك وفق ما جاء في نص الحديث.
وعن الجدل الذي اثير حول اقتباس المسلسل من مسلسل تركي قال الممثل ظافر العابدين أن الاقتباس لم يُشكل أي أزمة إطلاقاً، وليس جديداً على الفن في مختلف دول العالم، لكن من الضروري عند اقتباس أي عمل أن يتم تقديمه بشكل يتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع.
وتناول الحديث مع النجم التونسي مسائل أخرى من بينها العرض على منصات البث وكذلك تجربته الأولى مع الاخراج من خلال فيلم غدوة.
وحول موضوع المنصات قال : المنصات أصبحت أمراً واقعاً في الوقت الحالي، وتحظى بنسبة مشاهدات مرتفعة، كما أنها تساهم في تسويق الأعمال الفنية، لكنها لن تكون بديلاً للسينما، فالدخول إلى قاعة العرض لمشاهدة عمل سينمائي أمر مختلف تماماً عن مشاهدة فيلم عبر الهاتف المحمول، وأنا سعيد لمشاركتي في أعمال فنية تعرض حصريا لجمهور المنصات الرقمية، ومنها مثلا "خط دم" و"عروس بيروت" على "شاهد VIP"، بالإضافة إلى مسلسل "THE EDDY" على "نتفليكس".
وبالعودة إلى تجربته الأولى في الاخراج قال ظافر العابدين:
كنت مرعوبا، ولكني سعيد أن أول تجاربي كمخرج هو "غدوة"، وأنا الذي اخترت هذا النص السينمائي لأن فكرة الإخراج موجودة لدي منذ فترة لكن كنت أقوم بتأجيلها حتى أجد النص الذي يجذبني لذلك.. أما عن تجربة الإخراج والتمثيل في نفس الوقت فكان أهم شيء فيها هو التحضير للعمل بشكل جيد، وفريق عمل لديه نفس الحلم ونفس الفكرة، ففي أول يوم تصوير كان لدي أفكار كثيرة، ولكن ما إن وصلت لموقع التصوير شعرت بالراحة واستمتعت بالعمل.
وتحدث الممثل عن فريق عمله في الفيلم فقال:
كان لابد أن يكون كل فريق العمل متحمس للمشروع ومؤمن به، ولا يتعامل مع الأمر على أنه مجرد عمل يجب أن ينتهي في مدة محددة، كما قمت بإجراء اختبارات كاميرا لعدد كبير من الأطفال، وشعرت أن أحمد هو البطل الأنسب للدور، فهو يمتلك إحساسا مرهفا مثل بطل العمل، وواسع الأفق، وواثق من نفسه، ولديه ثبات انفعالي، ورغم مساحة دوره الكبيرة، والتي تقترب من البطولة، فهو استطاع أن يثبت نفسه، وتمتع بالمصداقية في كل مشاهده.
جدير بالذكر أن فيلم "غدوة" لم يتمكن من المشاركة في الدورة الأخيرة لأيام قرطاج السينمائية لكنه شارك في مهرجان القاهرة وحصل على جائزة لجنة الاتحاد الدولي للنقاد (الفبريسي) وتدور أحداثه حول علاقة بين اب وابنه على خلفية احداث سياسية واجتماعية معينة.
س ت
اقتباس المسلسل من عمل تركي ليس مشكلة
تونس- الصباح
أكد الممثل ظافر العابدين في حديث خص به موقع "العربية نت " أنه لم يكن من المفترض أن يكون هناك جزء ثالث من مسلسل "عروس بيروت " الذي يقوم فيه بدور البطولة، لكن بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول والثاني، كانت هناك مطالبات كثيرة من الجمهور لتقديم جزء جديد، فالعمل تصدّر قائمة الأعلى مشاهدة والأكثر بحثاً في كل الدول العربية، وذلك لأن الجمهور صدقه، لما يُعبر عنه بصدق، عن الأسرة ومشكلاتها، ونحن الآن في انتظار عرض الجزء الجديد وهناك العديد من المفاجآت، والقصص والخيوط الدرامية جديدة، ومتحمسين لآراء الجمهور بعد العرض، فأنا لم أتعاقد على أي عمل فني لرمضان المقبل 2022، لأني منشغل بالانتهاء من هذا المسلسل وذلك وفق ما جاء في نص الحديث.
وعن الجدل الذي اثير حول اقتباس المسلسل من مسلسل تركي قال الممثل ظافر العابدين أن الاقتباس لم يُشكل أي أزمة إطلاقاً، وليس جديداً على الفن في مختلف دول العالم، لكن من الضروري عند اقتباس أي عمل أن يتم تقديمه بشكل يتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع.
وتناول الحديث مع النجم التونسي مسائل أخرى من بينها العرض على منصات البث وكذلك تجربته الأولى مع الاخراج من خلال فيلم غدوة.
وحول موضوع المنصات قال : المنصات أصبحت أمراً واقعاً في الوقت الحالي، وتحظى بنسبة مشاهدات مرتفعة، كما أنها تساهم في تسويق الأعمال الفنية، لكنها لن تكون بديلاً للسينما، فالدخول إلى قاعة العرض لمشاهدة عمل سينمائي أمر مختلف تماماً عن مشاهدة فيلم عبر الهاتف المحمول، وأنا سعيد لمشاركتي في أعمال فنية تعرض حصريا لجمهور المنصات الرقمية، ومنها مثلا "خط دم" و"عروس بيروت" على "شاهد VIP"، بالإضافة إلى مسلسل "THE EDDY" على "نتفليكس".
وبالعودة إلى تجربته الأولى في الاخراج قال ظافر العابدين:
كنت مرعوبا، ولكني سعيد أن أول تجاربي كمخرج هو "غدوة"، وأنا الذي اخترت هذا النص السينمائي لأن فكرة الإخراج موجودة لدي منذ فترة لكن كنت أقوم بتأجيلها حتى أجد النص الذي يجذبني لذلك.. أما عن تجربة الإخراج والتمثيل في نفس الوقت فكان أهم شيء فيها هو التحضير للعمل بشكل جيد، وفريق عمل لديه نفس الحلم ونفس الفكرة، ففي أول يوم تصوير كان لدي أفكار كثيرة، ولكن ما إن وصلت لموقع التصوير شعرت بالراحة واستمتعت بالعمل.
وتحدث الممثل عن فريق عمله في الفيلم فقال:
كان لابد أن يكون كل فريق العمل متحمس للمشروع ومؤمن به، ولا يتعامل مع الأمر على أنه مجرد عمل يجب أن ينتهي في مدة محددة، كما قمت بإجراء اختبارات كاميرا لعدد كبير من الأطفال، وشعرت أن أحمد هو البطل الأنسب للدور، فهو يمتلك إحساسا مرهفا مثل بطل العمل، وواسع الأفق، وواثق من نفسه، ولديه ثبات انفعالي، ورغم مساحة دوره الكبيرة، والتي تقترب من البطولة، فهو استطاع أن يثبت نفسه، وتمتع بالمصداقية في كل مشاهده.
جدير بالذكر أن فيلم "غدوة" لم يتمكن من المشاركة في الدورة الأخيرة لأيام قرطاج السينمائية لكنه شارك في مهرجان القاهرة وحصل على جائزة لجنة الاتحاد الدولي للنقاد (الفبريسي) وتدور أحداثه حول علاقة بين اب وابنه على خلفية احداث سياسية واجتماعية معينة.