ضمن سهرات المهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى، التقى مساء الأمس عشّاق الفن الطربي الأصيل بالفنان محمد الجبالي الذي ناله شرف اختتام السهرات الفنية المبرمجة خلال هذه الدورة التي تبقى استثنائية من حيث عدد أيام المهرجان التي اقتصرت على خمس أيام فقط إلى جانب تواضع فقراتها ومحتوياتها وتسجيل غياب أبرز الفقرات التي شكّلت في دورات سابقة العمود الفقري لمهرجان عريق فقد صبغته الدولية في السنوات الأخيرة.
واعتلى الفنّان الأنيق محمد الجبالي ركح القاعة المغطّاة بدار الثقافة في حدود السابعة والربع مساء وافتتح طبقه الفنّي من خلال أغنيته " نظرة عينك قتّالة " ثم أغنية "أمان أمان" و " عامل فيا يا صاحبي "، أغان لقيت استحسان الجمهور الذي ضمّ شبابا وكهولا استطاع محمد الجبالي بذكائه وخفّة روحه أن يجعلهم ينخرطون في كثير من المناسبات في الغناء بل ويأخذون المبادرة والريادة ليقتصر دوره على مجرّد التوجيه وهو ما زاد في منسوب حسن التجاوب و التفاعل بين الفنان والجمهور الذي غصّت به القاعة لينتقل بعد ذلك الفنان إلى تنويع مصادر إسعاد جمهوره فطرق باب الفن الطربي الأصيل عبر بوابة الكبير الراحل وديع الصافي فغنّى "على الله تعود" و " على رمش عيونها " ثم انتقى من سجلّ عمالقة الأغاني العربية الخالدة ما حرّك السواكن و أيقظ الأشجان فأدّى بكثير من الإحساس والصدق مقاطع من أغاني كوكب الشرق أم كلثوم "بعيد عنك" و " فكروني" وأغنية العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ "زي الهوى" وأردفها بمقطع من أغنية جورج وسوف " حلف القمر" ليعود مجددا إلى النهل من رصيد سجلّه الغنائي الشخصي ويغني " اش ها السر الي فيك" و " أنت الكل في الكل" و "يامعلمني الحب" و" يزيني من حبو " ويزي من العزوبية " وأغنيته الجديدة "فن بلادي" التي ضمت عناوين خمسين أغنية تونسية بتوزيع موسيقي ايقاعيّ ليختم إثر ذلك حفله بعد نحو ساعتين من الغناء المتواصل برائعة " يا قمر " التي لقيت تفاعلا كبيرا لدى الشباب الذي كان حاضرا قلبا وقالبا وبلغ أرقى درجات التواصل مع الجبالي الذي نجح بكثير من الإحترام والإتّزان في بلوغ برّ الأمان بحفله رغم أنه لم يكن في أفضل حالته الصحية بسبب نزلة برد.
أنور قلالة
ضمن سهرات المهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى، التقى مساء الأمس عشّاق الفن الطربي الأصيل بالفنان محمد الجبالي الذي ناله شرف اختتام السهرات الفنية المبرمجة خلال هذه الدورة التي تبقى استثنائية من حيث عدد أيام المهرجان التي اقتصرت على خمس أيام فقط إلى جانب تواضع فقراتها ومحتوياتها وتسجيل غياب أبرز الفقرات التي شكّلت في دورات سابقة العمود الفقري لمهرجان عريق فقد صبغته الدولية في السنوات الأخيرة.
واعتلى الفنّان الأنيق محمد الجبالي ركح القاعة المغطّاة بدار الثقافة في حدود السابعة والربع مساء وافتتح طبقه الفنّي من خلال أغنيته " نظرة عينك قتّالة " ثم أغنية "أمان أمان" و " عامل فيا يا صاحبي "، أغان لقيت استحسان الجمهور الذي ضمّ شبابا وكهولا استطاع محمد الجبالي بذكائه وخفّة روحه أن يجعلهم ينخرطون في كثير من المناسبات في الغناء بل ويأخذون المبادرة والريادة ليقتصر دوره على مجرّد التوجيه وهو ما زاد في منسوب حسن التجاوب و التفاعل بين الفنان والجمهور الذي غصّت به القاعة لينتقل بعد ذلك الفنان إلى تنويع مصادر إسعاد جمهوره فطرق باب الفن الطربي الأصيل عبر بوابة الكبير الراحل وديع الصافي فغنّى "على الله تعود" و " على رمش عيونها " ثم انتقى من سجلّ عمالقة الأغاني العربية الخالدة ما حرّك السواكن و أيقظ الأشجان فأدّى بكثير من الإحساس والصدق مقاطع من أغاني كوكب الشرق أم كلثوم "بعيد عنك" و " فكروني" وأغنية العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ "زي الهوى" وأردفها بمقطع من أغنية جورج وسوف " حلف القمر" ليعود مجددا إلى النهل من رصيد سجلّه الغنائي الشخصي ويغني " اش ها السر الي فيك" و " أنت الكل في الكل" و "يامعلمني الحب" و" يزيني من حبو " ويزي من العزوبية " وأغنيته الجديدة "فن بلادي" التي ضمت عناوين خمسين أغنية تونسية بتوزيع موسيقي ايقاعيّ ليختم إثر ذلك حفله بعد نحو ساعتين من الغناء المتواصل برائعة " يا قمر " التي لقيت تفاعلا كبيرا لدى الشباب الذي كان حاضرا قلبا وقالبا وبلغ أرقى درجات التواصل مع الجبالي الذي نجح بكثير من الإحترام والإتّزان في بلوغ برّ الأمان بحفله رغم أنه لم يكن في أفضل حالته الصحية بسبب نزلة برد.