تحولت مدينة قليبية التابعة لولاية نابل إلى ملتقى دوليا للفنون التشكيلية على امتداد ثلاثة أيام وذلك باحتضانها للملتقى الدولي للفنون التشكيلية من 24 إلى غاية 26 من الشهر الجاري بمشاركة ثلة من المختصين في عالم الصورة وصناع ومبتكري الرؤى فنية وجمالية للعالم والقضايا والأشياء. وصرح الدكتور وسيم القربي، مدير المهرجان ورئيس الجمعية المتوسطية للصورة والحركة المنظمة للملتقى لـ"الصباح نيوز" متحدثا عن هذه الدورة قائلا: "اخترت رفقة ثلة من المشرفين على هذا المهرجان الدولي الاحتفاء بالصورة الفنية والجمالية في أبهى تجلياتها من موقعي كأكاديمي أو مخرج مختص في السينما والصورة أو من المهتمين والمتابعين للحركة الفنية والثقافية أساسا منها الفنون التشكيلية التي تشكل خطا فنيا وثقافيا آخر يهتم بالصورة في أبعادها ومضامينها الجمالية والفكرية والفلسلفية".
وبين أن هذا الملتقى موجه بالأساس للجيل الصاعد من فناني بلدان الحوض المتوسطي بضفتيها الشمالية والجنوبية مع الانفتاح على التجارب الإفريقية والعربية على نحو تكون الدورة الأولى رافدا لتجارب تشكيلية مختلفة تتوزع بين أعمال فنية ومطارحات نقدية وحوارات لتبادل الأفكار والرؤى بما يخدم المشروع الفني لكل مشارك بهدف التأسيس أيضا لأجيال جديدة من الفنانين وجمهور هذا القطاع من الفنون، خاصة أن هذه الدورة وفق تقدير مديرها، تراهن على الفعل الثقافي والفني الجاد وتطوير مناهج النقد والبحث العلمي في المجال وفق ما يطمح ويهدف له الملتقى.
وييذكر أن برنامج هذه الدورة تضمن ورشات للفنون التشكيلية أو للنتاج الجماعي موجهة بالأساس للأطفال بإشراف فنانين من ضيوف الملتقى من بينهم الليبي عبدالرحمان الزوي بركة الذي يشارك إلى جانب فناني بلده د.ثريا راشد وعماد السنوسي وعبدالناصر بوعجيلة إضافة إلى نبيلة رزايق من الجزائر وثلة من صناع تجارب الفنون التشكيلية في تونس نذكر من بينهم الدكاترة كوثر الرقيق وخليل قويعة وطارق المحمودي ومحمد بن رمضان وغيرهم. كوثر دمق وندوة فكرية عنوانها "راهن الفن التشكيلي" إلى جانب تقديم كتاب "مسار التحديث في الفنون التشكيلية من الأرسومة إلى اللوحة".
ويتضمن برنامج هذا الملتقى أيضا تنظيم معرض للفنانة كوثر دمق. وتم خلال هذه المناسبة تكريم كل من الفنانين الصادق بن تركية وفاتح بن عامر والمفكر حمادي بن جاب الله والسينمائية منيرة بن حليمة.
نزيهة
تحولت مدينة قليبية التابعة لولاية نابل إلى ملتقى دوليا للفنون التشكيلية على امتداد ثلاثة أيام وذلك باحتضانها للملتقى الدولي للفنون التشكيلية من 24 إلى غاية 26 من الشهر الجاري بمشاركة ثلة من المختصين في عالم الصورة وصناع ومبتكري الرؤى فنية وجمالية للعالم والقضايا والأشياء. وصرح الدكتور وسيم القربي، مدير المهرجان ورئيس الجمعية المتوسطية للصورة والحركة المنظمة للملتقى لـ"الصباح نيوز" متحدثا عن هذه الدورة قائلا: "اخترت رفقة ثلة من المشرفين على هذا المهرجان الدولي الاحتفاء بالصورة الفنية والجمالية في أبهى تجلياتها من موقعي كأكاديمي أو مخرج مختص في السينما والصورة أو من المهتمين والمتابعين للحركة الفنية والثقافية أساسا منها الفنون التشكيلية التي تشكل خطا فنيا وثقافيا آخر يهتم بالصورة في أبعادها ومضامينها الجمالية والفكرية والفلسلفية".
وبين أن هذا الملتقى موجه بالأساس للجيل الصاعد من فناني بلدان الحوض المتوسطي بضفتيها الشمالية والجنوبية مع الانفتاح على التجارب الإفريقية والعربية على نحو تكون الدورة الأولى رافدا لتجارب تشكيلية مختلفة تتوزع بين أعمال فنية ومطارحات نقدية وحوارات لتبادل الأفكار والرؤى بما يخدم المشروع الفني لكل مشارك بهدف التأسيس أيضا لأجيال جديدة من الفنانين وجمهور هذا القطاع من الفنون، خاصة أن هذه الدورة وفق تقدير مديرها، تراهن على الفعل الثقافي والفني الجاد وتطوير مناهج النقد والبحث العلمي في المجال وفق ما يطمح ويهدف له الملتقى.
وييذكر أن برنامج هذه الدورة تضمن ورشات للفنون التشكيلية أو للنتاج الجماعي موجهة بالأساس للأطفال بإشراف فنانين من ضيوف الملتقى من بينهم الليبي عبدالرحمان الزوي بركة الذي يشارك إلى جانب فناني بلده د.ثريا راشد وعماد السنوسي وعبدالناصر بوعجيلة إضافة إلى نبيلة رزايق من الجزائر وثلة من صناع تجارب الفنون التشكيلية في تونس نذكر من بينهم الدكاترة كوثر الرقيق وخليل قويعة وطارق المحمودي ومحمد بن رمضان وغيرهم. كوثر دمق وندوة فكرية عنوانها "راهن الفن التشكيلي" إلى جانب تقديم كتاب "مسار التحديث في الفنون التشكيلية من الأرسومة إلى اللوحة".
ويتضمن برنامج هذا الملتقى أيضا تنظيم معرض للفنانة كوثر دمق. وتم خلال هذه المناسبة تكريم كل من الفنانين الصادق بن تركية وفاتح بن عامر والمفكر حمادي بن جاب الله والسينمائية منيرة بن حليمة.
