إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أيام قرطاج الموسيقية ترواح بين البعدين الرقمي والحضوري وأكثر من 500 مهني في الموعد

 * إلغاء المسابقة والعمل على ترويج المنتوج الموسيقي الوطني خارج حدوده المحلية

*شعارها "الأصوات الإفريقية واللغة الكونية للموسيقى" وهدفها دعم الصناعة الفنية الافريقية والعربية

تونس - الصباح

عقدت صباح أمس بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة  الندوة الصحفية لأيام قرطاج الموسيقية والتي تفتتح فعالياتها يوم 18 ديسمبر الحالي وتتواصل إلى غاية 23 من الشهر نفسه.

وتغيب المسابقة عن الدورة السابعة للمهرجان، الذي يشرف على إدارته الفنية الموسيقى والأكاديمي سامي بن سعيد فيما تحضر العروض التونسية بنسبة كبيرة ضمن المشاريع المبرمجة في هذه التظاهرة ذات البعد الافريقي العربي.

وفي السياق، أقر يوسف الأشخم مدير عام المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية بتفرد أيام قرطاج الموسيقية على مستوى رؤيتها الجمالية وبحثها الدائم عن التجديد والاكتشاف معتبرا المهرجان منذ تأسيسه"مساحة وفضاء ومنبرا لتعبيرات موسيقية جديدة مدّت جسرا في اتجاه موسيقات العالم وفتحت آفاقا أخرى للموسيقى التونسية".

وأكد الأشخم في كلمته خلال الندوة الصحفية لأيام قرطاج الموسيقية أن جائحة كورونا دفعت بالفاعلين في القطاع الفني إلى تعزيز الحضور الرقمي في الصناعات الثقافية منوها باهتمام أيام قرطاج الموسيقية بهذا الجانب واعتمادها على تقنيات جديدة تهدف لجذب مستخدمي الانترنت عبر وسائط الاجتماعية وغيرها ومعظمهم من الشباب.

وعن تخلي إدارة أيام قرطاج الموسيقية عن الجوائز والمسابقات،أوضح يوسف الأشخم أن هذا الخيار ليس راديكاليا وإنمّا هو خطوة نحو التجديد

وتسليط الضوء على الجانب الإبداعي في الإنتاجات الفنية التونسية بهدف فتح آفاق أكبر نحو تسويق المنتوج الوطني.

بدوره بين سامي بن سعيد المدير الفني لأيام قرطاج الموسيقية أن الفلسفة الجديدة للأيام فرضت التخلي عن المسابقة لفسح المجال للقاء بين الفنانين ومهنيي القطاع وهو ما ساهم في رفع عدد المشاركين من المجموعات الموسيقية ودفع حراك المشهد الموسيقي الناشئ في كل من إفريقيا والشرق الأوسط وشدد سامي بن سعيد عن قناعة الادارة الفنية للمهرجان بدور "الأيام" في تقديم مقترحات ابداعية متجددة واكتشاف المواهب وتنميتها.

حفل افتتاح الدورة السابعة لأيام قرطاج الموسيقية سيكون مع مجموعة "أيتما" ومشاركة المختص في الفن البصري "لورانزثينارت" وذلك في عرض موسيقي يماهي فلسفة المهرجان وشعاره "الأصوات الإفريقية واللغة الكونية للموسيقى".

وتضم فرقة "أيتما" كل من عازف البيانو والكلافيي سليم عرجون، وعازف الغيتار هادي فاهم، وعازف الباص مروان سلطانة وعازف الباتري يوسف سلطانة ويلتقي هذا الرباعي القادم من رؤى موسيقية مختلفة في تجربة متفردة تمنح أدائهم المشترك هوية خاصة تميزهم في المشهد الفني التونسي أمّا الفنان "لورانزثينارت" فيشكل عرضه البصري عبر هواجس ومسارات أساسها حرية المعنى والمغزى.

واختارت أيام قرطاج الموسيقية 2021 أن تعمل أكثر على تحديد ملامحها وتدعيم هويتها الجديدة من خلال منح مساحة مميزة للقاءات بين مهنيي قطاع الموسيقى والفنانين وبرمجت عددا من الدروس المتخصصة ومرافقة الفنانين في مختلف مراحل الإنتاج متطلعة من خلال هذا الخيار لتسويق المواهب الوطنية المتخصصة في مختلف العمليات الفنية المرتبطة بالمنتوج الموسيقي كما خيرت الدورة السابعة من المهرجان المراوحة بين البعدين الرقمي والحضوري حتى توفر فرص أكبر للمشاهدة والمواكبة لمحبي موسيقات العالم خاصة بعد غياب المهرجان لسنتين.

نجلاء قموع

***********

أيام قرطاج الموسيقية في أرقام:

40  حفلا موسيقيا من بينهم 12 حفلا تونسيا

35 عرضا موسيقيا مباشر

16 عرضا مسجلا بتقنية الفيديو

16 بلدا مشاركا في فعاليات المهرجان

أكثر من 300 موسيقي

500  مهني من قطاع الموسيقى

وحوالي 50 جنسية مشاركة

أيام قرطاج الموسيقية ترواح بين البعدين الرقمي والحضوري وأكثر من 500 مهني في الموعد

 * إلغاء المسابقة والعمل على ترويج المنتوج الموسيقي الوطني خارج حدوده المحلية

*شعارها "الأصوات الإفريقية واللغة الكونية للموسيقى" وهدفها دعم الصناعة الفنية الافريقية والعربية

تونس - الصباح

عقدت صباح أمس بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة  الندوة الصحفية لأيام قرطاج الموسيقية والتي تفتتح فعالياتها يوم 18 ديسمبر الحالي وتتواصل إلى غاية 23 من الشهر نفسه.

وتغيب المسابقة عن الدورة السابعة للمهرجان، الذي يشرف على إدارته الفنية الموسيقى والأكاديمي سامي بن سعيد فيما تحضر العروض التونسية بنسبة كبيرة ضمن المشاريع المبرمجة في هذه التظاهرة ذات البعد الافريقي العربي.

وفي السياق، أقر يوسف الأشخم مدير عام المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية بتفرد أيام قرطاج الموسيقية على مستوى رؤيتها الجمالية وبحثها الدائم عن التجديد والاكتشاف معتبرا المهرجان منذ تأسيسه"مساحة وفضاء ومنبرا لتعبيرات موسيقية جديدة مدّت جسرا في اتجاه موسيقات العالم وفتحت آفاقا أخرى للموسيقى التونسية".

وأكد الأشخم في كلمته خلال الندوة الصحفية لأيام قرطاج الموسيقية أن جائحة كورونا دفعت بالفاعلين في القطاع الفني إلى تعزيز الحضور الرقمي في الصناعات الثقافية منوها باهتمام أيام قرطاج الموسيقية بهذا الجانب واعتمادها على تقنيات جديدة تهدف لجذب مستخدمي الانترنت عبر وسائط الاجتماعية وغيرها ومعظمهم من الشباب.

وعن تخلي إدارة أيام قرطاج الموسيقية عن الجوائز والمسابقات،أوضح يوسف الأشخم أن هذا الخيار ليس راديكاليا وإنمّا هو خطوة نحو التجديد

وتسليط الضوء على الجانب الإبداعي في الإنتاجات الفنية التونسية بهدف فتح آفاق أكبر نحو تسويق المنتوج الوطني.

بدوره بين سامي بن سعيد المدير الفني لأيام قرطاج الموسيقية أن الفلسفة الجديدة للأيام فرضت التخلي عن المسابقة لفسح المجال للقاء بين الفنانين ومهنيي القطاع وهو ما ساهم في رفع عدد المشاركين من المجموعات الموسيقية ودفع حراك المشهد الموسيقي الناشئ في كل من إفريقيا والشرق الأوسط وشدد سامي بن سعيد عن قناعة الادارة الفنية للمهرجان بدور "الأيام" في تقديم مقترحات ابداعية متجددة واكتشاف المواهب وتنميتها.

حفل افتتاح الدورة السابعة لأيام قرطاج الموسيقية سيكون مع مجموعة "أيتما" ومشاركة المختص في الفن البصري "لورانزثينارت" وذلك في عرض موسيقي يماهي فلسفة المهرجان وشعاره "الأصوات الإفريقية واللغة الكونية للموسيقى".

وتضم فرقة "أيتما" كل من عازف البيانو والكلافيي سليم عرجون، وعازف الغيتار هادي فاهم، وعازف الباص مروان سلطانة وعازف الباتري يوسف سلطانة ويلتقي هذا الرباعي القادم من رؤى موسيقية مختلفة في تجربة متفردة تمنح أدائهم المشترك هوية خاصة تميزهم في المشهد الفني التونسي أمّا الفنان "لورانزثينارت" فيشكل عرضه البصري عبر هواجس ومسارات أساسها حرية المعنى والمغزى.

واختارت أيام قرطاج الموسيقية 2021 أن تعمل أكثر على تحديد ملامحها وتدعيم هويتها الجديدة من خلال منح مساحة مميزة للقاءات بين مهنيي قطاع الموسيقى والفنانين وبرمجت عددا من الدروس المتخصصة ومرافقة الفنانين في مختلف مراحل الإنتاج متطلعة من خلال هذا الخيار لتسويق المواهب الوطنية المتخصصة في مختلف العمليات الفنية المرتبطة بالمنتوج الموسيقي كما خيرت الدورة السابعة من المهرجان المراوحة بين البعدين الرقمي والحضوري حتى توفر فرص أكبر للمشاهدة والمواكبة لمحبي موسيقات العالم خاصة بعد غياب المهرجان لسنتين.

نجلاء قموع

***********

أيام قرطاج الموسيقية في أرقام:

40  حفلا موسيقيا من بينهم 12 حفلا تونسيا

35 عرضا موسيقيا مباشر

16 عرضا مسجلا بتقنية الفيديو

16 بلدا مشاركا في فعاليات المهرجان

أكثر من 300 موسيقي

500  مهني من قطاع الموسيقى

وحوالي 50 جنسية مشاركة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews