تم الاتفاق على إنجاز عمل مسرحي ضخم تشارك فيه كل من العراق وتونس وليبيا وسوريا ولبنان يتمحور موضوعها حول القضايا الراهنة والحارقة لهذه البلدان أساسا منها السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية والاقتصادية سيتم تناولها في طرح مسرحي جمالي، وفق ما أكد المسرحي العراقي أحمد حسن موسى لـ"الصباح نيوز" الذي ينزل ضيفا على مهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورته الثانية والعشرين.
وقال: "ولادة هذا المشروع كانت في مهرجان بغداد الدولي للمسرح الذي عاد بعد توقف طويل باعتبار أن آخر دور كانت سنة 2013 وهي الأولى بعد أن توقف النشاط المسرحي والثقافي وحرق وتدمير مسرح الرشيد ببغداد سنة 2003. ليتم الاتفاق على كامل تفاصيل هذا العمل المسرحي الضخم خلال هذه الأيام".
وبين د. أحمد حسن موسى، مدير دائرة المسرح والسينما في العراق ورئيس مهرجان بغداد الدولي للمسرح، أنه سيتولى إخراج هذا العمل وذلك بعد تكوين ورشة بمشاركة مسرحيين من البلدان المشاركة في هذا المشروع الضخم لكتابة السيناريو الذي سينطلق من حادثة حرق البوعزيزي لنفسه ومنطلق شرارة الثورة في تونس ويتنقل عبر محطات مفصلية في تاريخ وأحداث هذه البلدان العربية التي عاشت متغيرات عديدة مرورا ببغداد ودمشق وليبيا وصولا إلى حادث تفجير مرفأ بيروت والأزمة اللبنانية الخانقة.
وأفاد محدثنا أن المسرح الوطني العراقي سيتولى تجميع المسرحيين والممثلين الذين سيشاركون في تجسيده ببغداد على أن يكون العمل جاهزا للعرض في الدورة القادمة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح ثم أيام قرطاج المسرحية وغيرها من المهرجانات والتظاهرات الثقافية والمسرحية العربية والعالمية.
وهو يرى أنه آن الأوان ليستعيد المسرح دوره الفلسفي والنقدي والتثقيفي والتوعوي والتأسيسي خاصة بعد الوهن الكبير الذي عرفته الكتابة وتراجع مستوى نص المسرح العربي الذي كان بدوره سببا لركود وخمول الفن الرابع.
كما أفاد موسى أن مهرجان بغداد الدولي للمسرح سيعقد يوم غدا الخميس اتفاقية شراكة وتعاون مع إدارة أيام قرطاج المسرحية بموجبها يتسنى وضع وإنجاز مشروع برنامج مشترك هدفه المساهمة في تطوير تجارب البلدين على اعتبار أن المسرح التونسي والعراقي يظلان من التجارب الأبرز عربيا.
نزيهة الغضباني
تم الاتفاق على إنجاز عمل مسرحي ضخم تشارك فيه كل من العراق وتونس وليبيا وسوريا ولبنان يتمحور موضوعها حول القضايا الراهنة والحارقة لهذه البلدان أساسا منها السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية والاقتصادية سيتم تناولها في طرح مسرحي جمالي، وفق ما أكد المسرحي العراقي أحمد حسن موسى لـ"الصباح نيوز" الذي ينزل ضيفا على مهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورته الثانية والعشرين.
وقال: "ولادة هذا المشروع كانت في مهرجان بغداد الدولي للمسرح الذي عاد بعد توقف طويل باعتبار أن آخر دور كانت سنة 2013 وهي الأولى بعد أن توقف النشاط المسرحي والثقافي وحرق وتدمير مسرح الرشيد ببغداد سنة 2003. ليتم الاتفاق على كامل تفاصيل هذا العمل المسرحي الضخم خلال هذه الأيام".
وبين د. أحمد حسن موسى، مدير دائرة المسرح والسينما في العراق ورئيس مهرجان بغداد الدولي للمسرح، أنه سيتولى إخراج هذا العمل وذلك بعد تكوين ورشة بمشاركة مسرحيين من البلدان المشاركة في هذا المشروع الضخم لكتابة السيناريو الذي سينطلق من حادثة حرق البوعزيزي لنفسه ومنطلق شرارة الثورة في تونس ويتنقل عبر محطات مفصلية في تاريخ وأحداث هذه البلدان العربية التي عاشت متغيرات عديدة مرورا ببغداد ودمشق وليبيا وصولا إلى حادث تفجير مرفأ بيروت والأزمة اللبنانية الخانقة.
وأفاد محدثنا أن المسرح الوطني العراقي سيتولى تجميع المسرحيين والممثلين الذين سيشاركون في تجسيده ببغداد على أن يكون العمل جاهزا للعرض في الدورة القادمة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح ثم أيام قرطاج المسرحية وغيرها من المهرجانات والتظاهرات الثقافية والمسرحية العربية والعالمية.
وهو يرى أنه آن الأوان ليستعيد المسرح دوره الفلسفي والنقدي والتثقيفي والتوعوي والتأسيسي خاصة بعد الوهن الكبير الذي عرفته الكتابة وتراجع مستوى نص المسرح العربي الذي كان بدوره سببا لركود وخمول الفن الرابع.
كما أفاد موسى أن مهرجان بغداد الدولي للمسرح سيعقد يوم غدا الخميس اتفاقية شراكة وتعاون مع إدارة أيام قرطاج المسرحية بموجبها يتسنى وضع وإنجاز مشروع برنامج مشترك هدفه المساهمة في تطوير تجارب البلدين على اعتبار أن المسرح التونسي والعراقي يظلان من التجارب الأبرز عربيا.
