انتظمت أمس ندوة صحفية بمدينة الثقافة بالعاصمة حول اخر تفاصيل الدورة الجديدة لأيام قرطاج المسرحية، (الدورة 22 من 4 إلى 12 ديسمبر القادم) بحضور مديرة التظاهرة، نصاف بن حفصية ومدير عام المؤسسة التونسية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية يوسف لشخم وعدد هام من الاعلاميين، وأهل المسرح.
وقد عبرت انصاف بن حفصية مديرة الدورة عن ابتهاجها بعودة ايام قرطاج المسرحية التي ذكرت بأنها تظاهرة فريدة من نوعها في افريقيا، التي ولم لا ترنو إلى العالمية وفق قولها.
ولم تنس انصاف بن حفصية وهي تقدم اعضاء الهيئة المديرة للمهرجان، قول كلمة خير في الراحل مكرم بن نصيب، المسرحي وعضو الهيئة التي انهت فيروس كورونا مسيرته وهو في أوجه قائلة في هذا الصدد وقبل أن تدعو الحضور إلى دقيقة صمت، ترحما على روحه، أن الكورونا لم تكتف بتأجيل ايام قرطاج السينمائية وإنما قصفت عمر احد أعضاء هيئة التنظيم وكانت جد قاسية على أهل المسرح.
وقد ألقت جائحة الكورونا التي تفشت في تونس مثلما تفشت في بقية أنحاء العالم، بظلالها على الساحة الثقافية وأثرت بشكل سلبي على الحركة الثقافية التي إما تعطلت أو توقفت تماما لأشهر طويلة بسبب هذا الوباء، لذلك تدور الدورة الجديدة للمهرجان حول المسرح في زمن الأزمات وقالت انصاف بن حفصية إن كل فقرات المهرجان بما في ذلك الندوة العلمية الكبرى للمهرجان تتمحور حول هذا الموضوع.
وقد حافظت أيام قرطاج المسرحية على جل اقسامها وعلى رأسها المسابقة الرسمية، حيث تشارك 14 مسرحية في هذه المسابقة، ثلاث مسرحيات افريقية، وثمان (8) مسرحيات عربية وثلاث مسرحيات من تونس. وفسرت مديرة الدورة بأن اختيار ثلاثة أعمال من تونس وهي على التوالي": كابوس أنشتاين، لأنور الشعافي وأول مرة لوفاء الطبوبي ومنطق الطير لنوفل عزارة،بأن لجنة الاختيارات، أوصت بعد ملاحظة تميز العروض التونسية المقترحة، باختيار ثلاثة عروض تاركة المجال لهيئة التنظيم لاتخاذ القرار، الأمر الذي تم اقراره بالتشاور مع سلطة الاشراف وفق مديرة المهرجان. مع العلم أن بقية العروض المشاركة في المسابقة الرسمية هي من مصر والعراق وسوريا وفلسطين والأردن، والجزائر والمغرب والسينغال والبوركينافاسو، وغينيا إلى جانب تونس.
وينظم مهرجان أيام قرطاج السينمائية عروضا موازية ضمن الأقسام التالية:
مسرح العالم
تجارب مسرحية في المهجر.
مسرح الحرية ومسرح الهواية
مسرح الطفل ومسرح الشارع.
ويكرم المهرجان هذا العام وجوها مسرحية من تونس وضيوف عرب نذكر من بينهم لسعد بن عبد الله وعبد الغني بن طارة وفاتحة المهدوي وسعيدة الحامي وجمال مداني من تونس وأحمدة فؤاد سليم من مصر وأمل الدباغ من الأدرن، وفضيلة حشماوي من الجزائر. وسيكرم كل من نور الدين الورغي من تونس وعواطف نعيم من العراق بجوائز خاصة. وسيتم وفق ما تم الاعلان عنه تكريم فرقة مدينة تونس للمسرح وذلك في إطار تكريم الهياكل المسرحية.
وتحل مصر ضيف شرف في أيام قرطاج المسرحية هذه السنة ويخصص لها يوم خاص بتاريخ يوم 10ديسمبر مع استضافة النجمين المسرحيين سميحة أيوب واحمد بدير.
كما يحل ميشيل كورتمونش(كيبيك) الممثل والمنتج والمؤطر العالمي ضيفا خاصا على المهرجان وينتظر أن يقدم حلقات تكوين وستكون له لقاءات بالمحترفين والطلبة والهواة.
مع العلم أنه سيتم الحفاظ على محور العروض السجنية، هذه الفقرة التي قالت مديرة المهرجان أنها فرضت نفسها وأصبحت قسما من أبرز اقسام المهرجان وهي تنتظم بالتعاون مع وزارة العدل والإدارة العامة للسجون والاصلاح.
وقد تم خلال اللقاء الاعلامي تكريم احدى اطارات وزارة الثقافة لطيفة المقدمي. وللتذكير، فإن أيام قرطاج المسرحية تنطلق يوم 4 ديسمبر القادم، وينتظم حفل الافتتاح بقاعة الأوبيرا بمدينة الثقافة بالعاصمة.
ح س
تونس- الصباح
انتظمت أمس ندوة صحفية بمدينة الثقافة بالعاصمة حول اخر تفاصيل الدورة الجديدة لأيام قرطاج المسرحية، (الدورة 22 من 4 إلى 12 ديسمبر القادم) بحضور مديرة التظاهرة، نصاف بن حفصية ومدير عام المؤسسة التونسية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية يوسف لشخم وعدد هام من الاعلاميين، وأهل المسرح.
وقد عبرت انصاف بن حفصية مديرة الدورة عن ابتهاجها بعودة ايام قرطاج المسرحية التي ذكرت بأنها تظاهرة فريدة من نوعها في افريقيا، التي ولم لا ترنو إلى العالمية وفق قولها.
ولم تنس انصاف بن حفصية وهي تقدم اعضاء الهيئة المديرة للمهرجان، قول كلمة خير في الراحل مكرم بن نصيب، المسرحي وعضو الهيئة التي انهت فيروس كورونا مسيرته وهو في أوجه قائلة في هذا الصدد وقبل أن تدعو الحضور إلى دقيقة صمت، ترحما على روحه، أن الكورونا لم تكتف بتأجيل ايام قرطاج السينمائية وإنما قصفت عمر احد أعضاء هيئة التنظيم وكانت جد قاسية على أهل المسرح.
وقد ألقت جائحة الكورونا التي تفشت في تونس مثلما تفشت في بقية أنحاء العالم، بظلالها على الساحة الثقافية وأثرت بشكل سلبي على الحركة الثقافية التي إما تعطلت أو توقفت تماما لأشهر طويلة بسبب هذا الوباء، لذلك تدور الدورة الجديدة للمهرجان حول المسرح في زمن الأزمات وقالت انصاف بن حفصية إن كل فقرات المهرجان بما في ذلك الندوة العلمية الكبرى للمهرجان تتمحور حول هذا الموضوع.
وقد حافظت أيام قرطاج المسرحية على جل اقسامها وعلى رأسها المسابقة الرسمية، حيث تشارك 14 مسرحية في هذه المسابقة، ثلاث مسرحيات افريقية، وثمان (8) مسرحيات عربية وثلاث مسرحيات من تونس. وفسرت مديرة الدورة بأن اختيار ثلاثة أعمال من تونس وهي على التوالي": كابوس أنشتاين، لأنور الشعافي وأول مرة لوفاء الطبوبي ومنطق الطير لنوفل عزارة،بأن لجنة الاختيارات، أوصت بعد ملاحظة تميز العروض التونسية المقترحة، باختيار ثلاثة عروض تاركة المجال لهيئة التنظيم لاتخاذ القرار، الأمر الذي تم اقراره بالتشاور مع سلطة الاشراف وفق مديرة المهرجان. مع العلم أن بقية العروض المشاركة في المسابقة الرسمية هي من مصر والعراق وسوريا وفلسطين والأردن، والجزائر والمغرب والسينغال والبوركينافاسو، وغينيا إلى جانب تونس.
وينظم مهرجان أيام قرطاج السينمائية عروضا موازية ضمن الأقسام التالية:
مسرح العالم
تجارب مسرحية في المهجر.
مسرح الحرية ومسرح الهواية
مسرح الطفل ومسرح الشارع.
ويكرم المهرجان هذا العام وجوها مسرحية من تونس وضيوف عرب نذكر من بينهم لسعد بن عبد الله وعبد الغني بن طارة وفاتحة المهدوي وسعيدة الحامي وجمال مداني من تونس وأحمدة فؤاد سليم من مصر وأمل الدباغ من الأدرن، وفضيلة حشماوي من الجزائر. وسيكرم كل من نور الدين الورغي من تونس وعواطف نعيم من العراق بجوائز خاصة. وسيتم وفق ما تم الاعلان عنه تكريم فرقة مدينة تونس للمسرح وذلك في إطار تكريم الهياكل المسرحية.
وتحل مصر ضيف شرف في أيام قرطاج المسرحية هذه السنة ويخصص لها يوم خاص بتاريخ يوم 10ديسمبر مع استضافة النجمين المسرحيين سميحة أيوب واحمد بدير.
كما يحل ميشيل كورتمونش(كيبيك) الممثل والمنتج والمؤطر العالمي ضيفا خاصا على المهرجان وينتظر أن يقدم حلقات تكوين وستكون له لقاءات بالمحترفين والطلبة والهواة.
مع العلم أنه سيتم الحفاظ على محور العروض السجنية، هذه الفقرة التي قالت مديرة المهرجان أنها فرضت نفسها وأصبحت قسما من أبرز اقسام المهرجان وهي تنتظم بالتعاون مع وزارة العدل والإدارة العامة للسجون والاصلاح.
وقد تم خلال اللقاء الاعلامي تكريم احدى اطارات وزارة الثقافة لطيفة المقدمي. وللتذكير، فإن أيام قرطاج المسرحية تنطلق يوم 4 ديسمبر القادم، وينتظم حفل الافتتاح بقاعة الأوبيرا بمدينة الثقافة بالعاصمة.
