تنطلق في 19 نوفمبر الحالي منصة الشارقة للأفلام في دورتها الرابعة وتقترح المنصة على امتداد ثمانية أيام 50 فيلما لصناع أفلام شباب قادمين من مختلف دول العالم ومن المنتظر أن تحافظ منصة الشارقة للأفلام على منصة المهرجان الافتراضية في عدد من العروض وذلك بالتوازي مع عروض "سينما سراب المدينة" ومعهد الشارقة للفنون المسرحية.
وتشمل فعاليات منصة الشارقة للأفلام عروضا لأعمال توجت بجوائز دولية وعروضا أولى لتجارب ناشئة وتشرف على خيارات هذه البرمجة المخصصة لأفضل الأفلام لجنة تضم كل من صانعات الأفلام باني خوشنودي، أكوسوا أدوما أووسو، لمياء جريج، هالة لطفي، المخرجين طلال ديركي وخليل التنديري، مديرة كونستفيرسن في هامبورغ بيتينا شتاينبروغ، رئيس قسم برمجة الأفلام، مهرجان جيورناته ديله أوتوري ريناتا سانتورو والمنتج السينمائي مايك غودريدغ.
منصة الشارقة للأفلام والتي تختتم فعالياتها في 27 نوفمبر الحالي تنظم إلى جانب عروض الأفلام بفئاتها الروائية والوثائقية مبادرة "المحترف السينمائي"، الذي يقام بدعم من مدينة الشارقة للإعلام (شمس) شريك المؤسسة في الصناعة السينمائية.
ويجمع "المحترف السينمائي" أكثر من منصة تدعم صناعة السينما منها "الملتقى التشاركي" وتفتح هذه الفعالية المجال لمسابقة كتابة سيناريو فيلم طويل أمّا "مختبر السيناريو" فهو دورة احترافية في فن كتابة السيناريو و"السوق الافتراضي لتوزيع الأفلام" بدوره منصة تعمل على دعم توزيع الأفلام القصيرة والطويلة إقليمياً ودولياً.
الدورة الرابعة لمنصة الشارقة للأفلام اختارت أحد رواد السينما الفلسطينية المخرج ميشيل خليفي ليكون ضيف برنامج "مخرج تحت المجهر" ويطرح اللقاء مع خليفي مقاربته الإبداعية في علاقة بالواقع الفلسطيني وطرحه لقضايا وطنه عبر ثلاث أفلام مهمة في تجربته وهي "عرس الجليل"، "حكاية الجواهر الثلاث" و"زنديق".
برنامج "رحلتها" في منصة الشارقة للأفلام، اختار في نسخته الرابعة التعاون مع متحف اسطنبول للفن الحديث وذلك بعرض 10 أفلام تركية تعنى وتناقش قضايا المجتمع النسوي وصورة المرأة في مجتمع يرزح تحت الضغوط التاريخية والثقافية.
وفي السياق كشفت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون في بيان صحفي للمهرجان أن المنصة "تلعب من خلال انعقادها سنوياً دوراً متزايداً في تحقيق رؤية المؤسسة وتأكيد التزامها بدعم وتقديم أعمال صناع الأفلام الناشئين في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا حيث أسهمت مبادرات المنصة مثل "المحترف السينمائي" في استكمال مشاريع سينمائية من المنطقة ونقلها إلى حيز الإنتاج" مضيفة أن مؤسسة الشارقة للفنون وعبر جمعها لصناع السينما المحليين والإقليميين والعالميين والجمهور، تمنح المنصة الفرصة للاحتفاء بالإبداع واستكشاف مواضيع نقدية مهمة مثل الهوية والانتماء.
ويستضيف المهرجان عدد هام من صناع السينما وخبرائها في جلسات حوارية وورشات للتأطير الناشئة في الفنون السمعية والبصرية وذلك إلى جانب حضور الفائزين بمنحة المنصة لإنتاج الأفلام القصيرة وهم: مريم السركال وماريا سيد عن فيلمهما "ما وراء سلمى" (إنتاج 2022)، فيلم راندا معروفي "لمينة" (إنتاح 2022) ووجانوس فيكتوريا عن فيلمها "أسطورة لمانيلا (إنتاج 2021).
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الشارقة للفنون تسعى إلى دعم المواهب الابداعية في الامارات والخليج العربي الشرق الاوسط وشمال افريقيا مع انفتاحها على التجارب الأسيوية.
نجلاء قموع
تونس - الصباح
تنطلق في 19 نوفمبر الحالي منصة الشارقة للأفلام في دورتها الرابعة وتقترح المنصة على امتداد ثمانية أيام 50 فيلما لصناع أفلام شباب قادمين من مختلف دول العالم ومن المنتظر أن تحافظ منصة الشارقة للأفلام على منصة المهرجان الافتراضية في عدد من العروض وذلك بالتوازي مع عروض "سينما سراب المدينة" ومعهد الشارقة للفنون المسرحية.
وتشمل فعاليات منصة الشارقة للأفلام عروضا لأعمال توجت بجوائز دولية وعروضا أولى لتجارب ناشئة وتشرف على خيارات هذه البرمجة المخصصة لأفضل الأفلام لجنة تضم كل من صانعات الأفلام باني خوشنودي، أكوسوا أدوما أووسو، لمياء جريج، هالة لطفي، المخرجين طلال ديركي وخليل التنديري، مديرة كونستفيرسن في هامبورغ بيتينا شتاينبروغ، رئيس قسم برمجة الأفلام، مهرجان جيورناته ديله أوتوري ريناتا سانتورو والمنتج السينمائي مايك غودريدغ.
منصة الشارقة للأفلام والتي تختتم فعالياتها في 27 نوفمبر الحالي تنظم إلى جانب عروض الأفلام بفئاتها الروائية والوثائقية مبادرة "المحترف السينمائي"، الذي يقام بدعم من مدينة الشارقة للإعلام (شمس) شريك المؤسسة في الصناعة السينمائية.
ويجمع "المحترف السينمائي" أكثر من منصة تدعم صناعة السينما منها "الملتقى التشاركي" وتفتح هذه الفعالية المجال لمسابقة كتابة سيناريو فيلم طويل أمّا "مختبر السيناريو" فهو دورة احترافية في فن كتابة السيناريو و"السوق الافتراضي لتوزيع الأفلام" بدوره منصة تعمل على دعم توزيع الأفلام القصيرة والطويلة إقليمياً ودولياً.
الدورة الرابعة لمنصة الشارقة للأفلام اختارت أحد رواد السينما الفلسطينية المخرج ميشيل خليفي ليكون ضيف برنامج "مخرج تحت المجهر" ويطرح اللقاء مع خليفي مقاربته الإبداعية في علاقة بالواقع الفلسطيني وطرحه لقضايا وطنه عبر ثلاث أفلام مهمة في تجربته وهي "عرس الجليل"، "حكاية الجواهر الثلاث" و"زنديق".
برنامج "رحلتها" في منصة الشارقة للأفلام، اختار في نسخته الرابعة التعاون مع متحف اسطنبول للفن الحديث وذلك بعرض 10 أفلام تركية تعنى وتناقش قضايا المجتمع النسوي وصورة المرأة في مجتمع يرزح تحت الضغوط التاريخية والثقافية.
وفي السياق كشفت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون في بيان صحفي للمهرجان أن المنصة "تلعب من خلال انعقادها سنوياً دوراً متزايداً في تحقيق رؤية المؤسسة وتأكيد التزامها بدعم وتقديم أعمال صناع الأفلام الناشئين في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا حيث أسهمت مبادرات المنصة مثل "المحترف السينمائي" في استكمال مشاريع سينمائية من المنطقة ونقلها إلى حيز الإنتاج" مضيفة أن مؤسسة الشارقة للفنون وعبر جمعها لصناع السينما المحليين والإقليميين والعالميين والجمهور، تمنح المنصة الفرصة للاحتفاء بالإبداع واستكشاف مواضيع نقدية مهمة مثل الهوية والانتماء.
ويستضيف المهرجان عدد هام من صناع السينما وخبرائها في جلسات حوارية وورشات للتأطير الناشئة في الفنون السمعية والبصرية وذلك إلى جانب حضور الفائزين بمنحة المنصة لإنتاج الأفلام القصيرة وهم: مريم السركال وماريا سيد عن فيلمهما "ما وراء سلمى" (إنتاج 2022)، فيلم راندا معروفي "لمينة" (إنتاح 2022) ووجانوس فيكتوريا عن فيلمها "أسطورة لمانيلا (إنتاج 2021).
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الشارقة للفنون تسعى إلى دعم المواهب الابداعية في الامارات والخليج العربي الشرق الاوسط وشمال افريقيا مع انفتاحها على التجارب الأسيوية.