تغيب تونس في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي عن مسابقتي الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة مكتفية بالحضور في منافسات الروائي القصير بفيلم "سقالة" في عرضه العالمي الأول للمخرج بلال بالي. ويصور هذا العمل معاناة شابة تعمل في حانة وتتعرض للتهديد بالفصل من مديرها وتحرش زميلتها المثلية ويجسد أدوار الفيلم كل من أسماء بلعيد، رباب السرايري، نصر الدين بن معاطي وسليم بوشيحة.
و"سقالة" هو الفيلم الثالث لبلال بالي بعد "عمل تشكيلي" سنة 2014 و"1،2،3..5،6،7" سنة 2012.
ضعف الانتاج السينمائي في تونس خلال فترة الجائحة وتأجيل تصوير عدد من الأعمال أثر على حضور السينما التونسية مؤخرا في كبرى التظاهرات السينمائية ومنها مهرجان الجونة غير أن هذا الغياب يبقى ظرفيا ولا يعكس تراجعا للحراك السينمائي في بلادنا خاصة وأن هناك مشاركة لافتة لصناع الأفلام الشباب التونسيين في منطلق الجونة السينمائي وهو مختبر لتطوير مشاريع الأفلام والإنتاج المشترك ويدعم من خلال منح مالية من المهرجان وشركائه المحليين والإقليميين صناع الأفلام العرب من منتجين ومخرجين.
وسبق لمنطلق الجونة السينمائي أن كان وراء دعم عدد من الأفلام العربية اللافتة دوليا على المستوى الفني والنقدي منها "يوم الدين" لأبو بكر شوقي، الفيلم السوداني "الحديث عن الأشجار" لصهيب قسم الباري، فيلم "1982" للبناني وليد مؤنس ومن تونس فيلم "نورا تحلم" لهند بوجمعة و"الرجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية.
وفي دورته الخامسة، استقبل منطلق الجونة السينمائي 13 مشروعا في مرحلة التطوير منها 8 مشاريع روائية و5 مشاريع وثائقية طويلة أمّا ضمن قائمة ما بعد الانتاج فشملت 6 أفلام منها فيلمان روائيان و4 أفلام وثائقية طويلة وذلك إلى جانب مشروع ضيف في مرحلة ما بعد الانتاج وفي هذه السنة كان من نصيب المخرجة والمنتجة التونسية الشابة أريج السحيري والفيلم بعنوان "طعم الكرموس".
وتحصل هذا العمل لأريج السحيري كذلك على 8 جوائز ومنح دعم على هامش الدورة 78 من مهرجان البندقية السينمائي ومنها جائزة مشروع ضيف في الجونة السينمائي.
ومن بين صناع الأفلام التونسيين في الدورة الخامسة من منطلق الجونة السينمائي، يحضر علاء الدين سليم بمشروع فيلمه الجديد "أجورا" والمرشح ضمن فئة مرحلة التطوير متنافسا مع المخرج المغربي هشام العسري وفيلمه "محبون سعداء"، "كولونيا" للمصري أحمد صيام،"ربع يوم خميس في الجزائر العاصمة" لصوفيا جامة، "حتى يتنفس البحر" لزين دريعي من الأردن، "البصير" للعراقي علي طوفان الفتلاوي، "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الان" للمخرج المصري مراد مصطفى ومن فلسطين "حشيشتان" لسعيد زاغة.
وفي قائمة المشاريع الوثائقية المرشحة لمرحلة التطوير في منطلق الجونة، تشارك المخرجة فاطمة الرياحي بفيلم "أبي قتل بورقيبة" متنافسة مع كل من "أغنية للصيف والشتاء" للمخرج السوري طلال دركي، من مصر "خمسين متر" ليمنى خطاب و"البحث عن ودي" لسارة الشاذلي ومن العراق زهراء غندور بمشروع فيلم "نساء حياتي" فيما يحضر كل من لطيفة الدغري وسالم الطرابلسي بفيلم "لا شيء عن أمي" ضمن قائمة الأفلام الوثائقية لمرحلة ما بعد الانتاج.
ويبدو أن مشاريع الأفلام التونسية المشاركة في مختلف مراحل منح منطلق الجونة السينمائي تعد بحضور أكبر للسينما التونسية في الدورة القادمة من المهرجان خاصة وأن المتوجين بمنح دعم الجونة السينمائي يجدون طريقا يسيرا للفعاليات السينمائية الدولية ويكون اختيارهم في مرحلة التطوير والإنتاج خطوة أولى تبشر بنجاح محقق.
الجونة / مصر – نجلاء قموع
تغيب تونس في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي عن مسابقتي الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة مكتفية بالحضور في منافسات الروائي القصير بفيلم "سقالة" في عرضه العالمي الأول للمخرج بلال بالي. ويصور هذا العمل معاناة شابة تعمل في حانة وتتعرض للتهديد بالفصل من مديرها وتحرش زميلتها المثلية ويجسد أدوار الفيلم كل من أسماء بلعيد، رباب السرايري، نصر الدين بن معاطي وسليم بوشيحة.
و"سقالة" هو الفيلم الثالث لبلال بالي بعد "عمل تشكيلي" سنة 2014 و"1،2،3..5،6،7" سنة 2012.
ضعف الانتاج السينمائي في تونس خلال فترة الجائحة وتأجيل تصوير عدد من الأعمال أثر على حضور السينما التونسية مؤخرا في كبرى التظاهرات السينمائية ومنها مهرجان الجونة غير أن هذا الغياب يبقى ظرفيا ولا يعكس تراجعا للحراك السينمائي في بلادنا خاصة وأن هناك مشاركة لافتة لصناع الأفلام الشباب التونسيين في منطلق الجونة السينمائي وهو مختبر لتطوير مشاريع الأفلام والإنتاج المشترك ويدعم من خلال منح مالية من المهرجان وشركائه المحليين والإقليميين صناع الأفلام العرب من منتجين ومخرجين.
وسبق لمنطلق الجونة السينمائي أن كان وراء دعم عدد من الأفلام العربية اللافتة دوليا على المستوى الفني والنقدي منها "يوم الدين" لأبو بكر شوقي، الفيلم السوداني "الحديث عن الأشجار" لصهيب قسم الباري، فيلم "1982" للبناني وليد مؤنس ومن تونس فيلم "نورا تحلم" لهند بوجمعة و"الرجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية.
وفي دورته الخامسة، استقبل منطلق الجونة السينمائي 13 مشروعا في مرحلة التطوير منها 8 مشاريع روائية و5 مشاريع وثائقية طويلة أمّا ضمن قائمة ما بعد الانتاج فشملت 6 أفلام منها فيلمان روائيان و4 أفلام وثائقية طويلة وذلك إلى جانب مشروع ضيف في مرحلة ما بعد الانتاج وفي هذه السنة كان من نصيب المخرجة والمنتجة التونسية الشابة أريج السحيري والفيلم بعنوان "طعم الكرموس".
وتحصل هذا العمل لأريج السحيري كذلك على 8 جوائز ومنح دعم على هامش الدورة 78 من مهرجان البندقية السينمائي ومنها جائزة مشروع ضيف في الجونة السينمائي.
ومن بين صناع الأفلام التونسيين في الدورة الخامسة من منطلق الجونة السينمائي، يحضر علاء الدين سليم بمشروع فيلمه الجديد "أجورا" والمرشح ضمن فئة مرحلة التطوير متنافسا مع المخرج المغربي هشام العسري وفيلمه "محبون سعداء"، "كولونيا" للمصري أحمد صيام،"ربع يوم خميس في الجزائر العاصمة" لصوفيا جامة، "حتى يتنفس البحر" لزين دريعي من الأردن، "البصير" للعراقي علي طوفان الفتلاوي، "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الان" للمخرج المصري مراد مصطفى ومن فلسطين "حشيشتان" لسعيد زاغة.
وفي قائمة المشاريع الوثائقية المرشحة لمرحلة التطوير في منطلق الجونة، تشارك المخرجة فاطمة الرياحي بفيلم "أبي قتل بورقيبة" متنافسة مع كل من "أغنية للصيف والشتاء" للمخرج السوري طلال دركي، من مصر "خمسين متر" ليمنى خطاب و"البحث عن ودي" لسارة الشاذلي ومن العراق زهراء غندور بمشروع فيلم "نساء حياتي" فيما يحضر كل من لطيفة الدغري وسالم الطرابلسي بفيلم "لا شيء عن أمي" ضمن قائمة الأفلام الوثائقية لمرحلة ما بعد الانتاج.
ويبدو أن مشاريع الأفلام التونسية المشاركة في مختلف مراحل منح منطلق الجونة السينمائي تعد بحضور أكبر للسينما التونسية في الدورة القادمة من المهرجان خاصة وأن المتوجين بمنح دعم الجونة السينمائي يجدون طريقا يسيرا للفعاليات السينمائية الدولية ويكون اختيارهم في مرحلة التطوير والإنتاج خطوة أولى تبشر بنجاح محقق.