"أنا سعيد بفوزي بجائزة كتارا للرواية العربية في فئة الروايات المنشورة فالتنافس شديد على هذه الجائزة التي استطاعت في بضع سنوات أن تصبح من أهم الجوائز الأدبية العربية. وهذا الفوز يساهم في ما أود تحقيقه منذ فترة طويلة وهو أن تصبح للرواية التونسية المكانة التي تستحقها في المشهد الروائي العربي". هذا ما صرّح به الروائي التونسي الحبيب السالمي لـ"الصباح" فور حصوله على جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السابعة وهي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض وتنتظم سنويا تحت اشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو .وتهدف هذه الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربيا وعالميا، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين للمضي قدما نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، وذلك بغاية رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي، خاصة وأن الروايات الفائزة تترجم الى اللغة الانقليزية.
ولتونس نصيب وافر في جوائز الدورة 7
كان لتونس نصيب وافر من الجوائز في هذه الدورة كما في الدورات السابقة وهي متنوعة وتتكون من اربعة انواع اضافة الى جائزة خاصة بالقطريين حيث كانت قائمة التونسيين المتوجين كما يلي:
1)فئة الروايات العربية المنشورة: فازبها الروائي التونسي الحبيب السالمي عن روايته "الاشتياق الى الجارة"
2) فئة الروايات غير المنشورة فاز بها الروائي التونسي وليد بن أحمد عن روايته "القِرداش"
3) فئة رواية الفتيان: فازت الكاتبة منيرة الدرعاوي عن روايتها "روزاليا لبؤة الجبال"
4) فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي تحصل عليها الدكتور رضا الجوادي عن دراسته "المعمار التشكيلي في المنجز الروائي العربي السد والشحاذ نموذجا".
تتويج تونس في هذه الدورة السابعة له طعم خاص لان المنافسة فيها كانت شديدة وعلى مستوى عالي من حيث قيمة الاسماء المشاركة من كل الدول العربية في كل اقسام الجائزة وقد سجلت الدورة أكبر عدد مشاركات منذ إطلاقها في 2014، حيث وصل عدد المشاركين إلى 2321 مشاركة، بنسبة زيادة بلغت 4.5% عن الدورة السابقة، والتي وصل عدد المشاركات فيها إلى 2220 مشاركة، كما تميزت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركات الخليجية إذ بلغت 146 مشاركة وهذا في حد ذاته تحد كبير لرواية المغرب العربي .
وانتهت مداولات لجان تحكيمها بالنتائج التالية : - فئة الروايات العربية المنشورة فاز بها كل من الحبيب السالمي من تونس عن روايته "الاشتياق إلى الجارة"، وأحمد القرملاوي من مصر عن روايته "ورثة آل الشيخ"، وفجر يعقوب من فلسطين عن روايته "ساعات الكسل – يوميات اللجوء"، وكذلك أيمن رجب طاهر من مصر عن روايته "الهجانة"، ونادر منهل حاج عمر من فلسطين عن روايته "مدن الضجر"، وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنقليزية.- في فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من اعتدال نجيب الشوفي من سوريا عن روايتها "هذيان الأمكنة"، وغِيد آل غَرَب من العراق عن روايتها "سَكْرَة: مَزَامير الدَّم"، ويونس أوعلي من المغرب عن روايته "أحلاّس، ذاكرة أليمة المدى"، ووليد بن أحمد من تونس عن روايته "القِرداش"، ومحمد عبدالله الهادي من مصر عن روايته "البلاد قش ملتهب"، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنقليزية.
- في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، فاز فيها خمس نقاد وهم أحمد عادل القضابي من مصر عن دراسته "الإنابة السردية: دراسة تأسيسية"، ورضا جوادي من تونس عن دراسته "المعمار التشكيلي في المنجز الروائي العربي.. السد والشحاذ نموذجا"، ومحمد الداهي من المغرب عن دراسته "سلطة التلفظ في الخطاب الروائي العربي المعاصر"، وممدوح فراج النابي من مصر عن دراسته "ضد الرواية.. جغرافيا النصوص الأدبية"،
ود. يحيى بن الوليد من المغرب عن دراسته "مرايا التمدين والتهجين في الرواية العربية الجديدة :المغرب… مِثالا".
-في فئة رواية الفتيان فاز كل من الهنوف محمد الوحيمد من السعودية عن روايتها "أرض يوشار"، وفيصل محمد عبدالله الأنصاري من قطر عن روايته "عندما يعود الغيلان"، وعمر صوفي محمد من مصر عن روايته "حكاية طائر وحيد"، ومجدي يونس من مصر عن روايته "الهاربون والمجتمع الأخضر"، ومنيرة الدّرعاوي من تونس عن روايتها "روزاليا لبؤة الجبال"، وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، وستتم طباعة هذه الروايات ونشرها وتوزيعها . وعن فئة الرواية القطرية المنشورة فازت بها شمة شاهين الكواري عن روايتها "في ذاكرتي مكان".
"الاشتياق الى الجارة " الزواج بالأجانب والشعور بالغربة والحرمان
الروائي التونسي الحبيب السالمي صدرت له روايات "عشاق بيَة" و"روائح ماري كلير" و"نساء البساتين" و"عواطف وزوّارها" و"بكارة". ترجمت أعماله إلى العديد من اللُّغات ووصلت اغلبها الى القائمة الطويلة ثم القصيرة لجائزة البوكر للرواية العربية.اما روايته "الاشتياق إلى الجارة"المتوجة بكتارا فقد صدرت سنة 2020 وكتبت بأسلوب سلس مشوق وحافل بالتفاصيل والوصف لم يخل من الفكاهة والدعابة ولم يخرج فيها السالمي عن عادته في تلقائية السرد ونسج الحكايات البسيطة في ظاهرها والعميقة في ادبيتها ومقاصدها ولا عن استخدام كل الحواس ليحس القارئ انه معنيّ بكل ما يحدث وانه ينظر من نافذة على بيت الجيران فيستمع ويرى ويشتم الروائح ويحس بتقلبات الاجواء والعواصف اذا كانت في الطريق فيعرف ان بريجيت الزوجة الفرنسية ستشك في علاقة زوجها العاطفية بزهرة التونسية ثم بتأكدها من ذلك وبمجابهة كمال بحقيقة ما شكت فيه سابقا ونفاه هو دون ان يتمكن من اقناعها .
بطل رواية"الاشتياق إلى الجارة" وساردها في نفس الوقتاسمه "كمال عاشور" وهو أستاذ جامعي تونسي في الستين من عمره، مهاجر منذ زمن إلى باريس ويعمل في إحدى الجامعات الخاصة، متزوج من سيدة فرنسية موظفة في بنك، ولديه ابن وحيد استقل في حياته بعيدا من الأسرة. عاش مغامرة ظنها عابرة في البداية، مع سيدة خمسينية تدعى "زهرة"، تحتفظ بجاذبية واضحة، تسكن معه في المبنى ذاته متزوجة ولها ابن ، وتعمل خادمة لدى المرأة التسعينية مدام ألبير جارته في الشقة المقابلة لشقته، ولكنه تورط في حبها لأنها كانت مختلفة جدا عن زوجته . ولأنها تذكر بكل ما حرم منه بزواجه من اجنبية عن بلاده وعن عاداتها وتقاليدها التونسية والعربية .
والاختلاف الذي تحدث عنه الكاتب خلال صفحات الرواية بدا بالمقارنة بين الثقافة الغربية والثقافة العربية التي ينتمي اليها البطل بكل خلفياته الاجتماعية ومعتقداته التي لم يتجرد منها على الرغم من حياته الطويلة في باريس،-تقريبا كبقية ابطال رواياته السابقة -، اضافة الى شعوره الدائم بالغربة عن كل ما يحيط به ماديا ومعنويا، في حياته اليومية وعلاقته ببقية الشخوص .
وفي انتظار ان تتم دعوته لمعرض تونس الدولي للكتاب وتكريمه افادنا الحبيب السالمي بأنه موجود حاليا في باريس مقر اقامته وانه مدعو للتكريم والمشاركة في فعاليات معرض الشارقة للكتاب وانه سيكون سعيدا بحضور معرض تونس اذا تمت دعوته وانه بصدد وضع اللمسات الاخيرة على عمل روائي جديد .
علياء بن نحيلة
تونس– الصباح
"أنا سعيد بفوزي بجائزة كتارا للرواية العربية في فئة الروايات المنشورة فالتنافس شديد على هذه الجائزة التي استطاعت في بضع سنوات أن تصبح من أهم الجوائز الأدبية العربية. وهذا الفوز يساهم في ما أود تحقيقه منذ فترة طويلة وهو أن تصبح للرواية التونسية المكانة التي تستحقها في المشهد الروائي العربي". هذا ما صرّح به الروائي التونسي الحبيب السالمي لـ"الصباح" فور حصوله على جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السابعة وهي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض وتنتظم سنويا تحت اشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو .وتهدف هذه الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربيا وعالميا، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين للمضي قدما نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، وذلك بغاية رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي، خاصة وأن الروايات الفائزة تترجم الى اللغة الانقليزية.
ولتونس نصيب وافر في جوائز الدورة 7
كان لتونس نصيب وافر من الجوائز في هذه الدورة كما في الدورات السابقة وهي متنوعة وتتكون من اربعة انواع اضافة الى جائزة خاصة بالقطريين حيث كانت قائمة التونسيين المتوجين كما يلي:
1)فئة الروايات العربية المنشورة: فازبها الروائي التونسي الحبيب السالمي عن روايته "الاشتياق الى الجارة"
2) فئة الروايات غير المنشورة فاز بها الروائي التونسي وليد بن أحمد عن روايته "القِرداش"
3) فئة رواية الفتيان: فازت الكاتبة منيرة الدرعاوي عن روايتها "روزاليا لبؤة الجبال"
4) فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي تحصل عليها الدكتور رضا الجوادي عن دراسته "المعمار التشكيلي في المنجز الروائي العربي السد والشحاذ نموذجا".
تتويج تونس في هذه الدورة السابعة له طعم خاص لان المنافسة فيها كانت شديدة وعلى مستوى عالي من حيث قيمة الاسماء المشاركة من كل الدول العربية في كل اقسام الجائزة وقد سجلت الدورة أكبر عدد مشاركات منذ إطلاقها في 2014، حيث وصل عدد المشاركين إلى 2321 مشاركة، بنسبة زيادة بلغت 4.5% عن الدورة السابقة، والتي وصل عدد المشاركات فيها إلى 2220 مشاركة، كما تميزت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركات الخليجية إذ بلغت 146 مشاركة وهذا في حد ذاته تحد كبير لرواية المغرب العربي .
وانتهت مداولات لجان تحكيمها بالنتائج التالية : - فئة الروايات العربية المنشورة فاز بها كل من الحبيب السالمي من تونس عن روايته "الاشتياق إلى الجارة"، وأحمد القرملاوي من مصر عن روايته "ورثة آل الشيخ"، وفجر يعقوب من فلسطين عن روايته "ساعات الكسل – يوميات اللجوء"، وكذلك أيمن رجب طاهر من مصر عن روايته "الهجانة"، ونادر منهل حاج عمر من فلسطين عن روايته "مدن الضجر"، وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنقليزية.- في فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من اعتدال نجيب الشوفي من سوريا عن روايتها "هذيان الأمكنة"، وغِيد آل غَرَب من العراق عن روايتها "سَكْرَة: مَزَامير الدَّم"، ويونس أوعلي من المغرب عن روايته "أحلاّس، ذاكرة أليمة المدى"، ووليد بن أحمد من تونس عن روايته "القِرداش"، ومحمد عبدالله الهادي من مصر عن روايته "البلاد قش ملتهب"، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنقليزية.
- في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، فاز فيها خمس نقاد وهم أحمد عادل القضابي من مصر عن دراسته "الإنابة السردية: دراسة تأسيسية"، ورضا جوادي من تونس عن دراسته "المعمار التشكيلي في المنجز الروائي العربي.. السد والشحاذ نموذجا"، ومحمد الداهي من المغرب عن دراسته "سلطة التلفظ في الخطاب الروائي العربي المعاصر"، وممدوح فراج النابي من مصر عن دراسته "ضد الرواية.. جغرافيا النصوص الأدبية"،
ود. يحيى بن الوليد من المغرب عن دراسته "مرايا التمدين والتهجين في الرواية العربية الجديدة :المغرب… مِثالا".
-في فئة رواية الفتيان فاز كل من الهنوف محمد الوحيمد من السعودية عن روايتها "أرض يوشار"، وفيصل محمد عبدالله الأنصاري من قطر عن روايته "عندما يعود الغيلان"، وعمر صوفي محمد من مصر عن روايته "حكاية طائر وحيد"، ومجدي يونس من مصر عن روايته "الهاربون والمجتمع الأخضر"، ومنيرة الدّرعاوي من تونس عن روايتها "روزاليا لبؤة الجبال"، وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، وستتم طباعة هذه الروايات ونشرها وتوزيعها . وعن فئة الرواية القطرية المنشورة فازت بها شمة شاهين الكواري عن روايتها "في ذاكرتي مكان".
"الاشتياق الى الجارة " الزواج بالأجانب والشعور بالغربة والحرمان
الروائي التونسي الحبيب السالمي صدرت له روايات "عشاق بيَة" و"روائح ماري كلير" و"نساء البساتين" و"عواطف وزوّارها" و"بكارة". ترجمت أعماله إلى العديد من اللُّغات ووصلت اغلبها الى القائمة الطويلة ثم القصيرة لجائزة البوكر للرواية العربية.اما روايته "الاشتياق إلى الجارة"المتوجة بكتارا فقد صدرت سنة 2020 وكتبت بأسلوب سلس مشوق وحافل بالتفاصيل والوصف لم يخل من الفكاهة والدعابة ولم يخرج فيها السالمي عن عادته في تلقائية السرد ونسج الحكايات البسيطة في ظاهرها والعميقة في ادبيتها ومقاصدها ولا عن استخدام كل الحواس ليحس القارئ انه معنيّ بكل ما يحدث وانه ينظر من نافذة على بيت الجيران فيستمع ويرى ويشتم الروائح ويحس بتقلبات الاجواء والعواصف اذا كانت في الطريق فيعرف ان بريجيت الزوجة الفرنسية ستشك في علاقة زوجها العاطفية بزهرة التونسية ثم بتأكدها من ذلك وبمجابهة كمال بحقيقة ما شكت فيه سابقا ونفاه هو دون ان يتمكن من اقناعها .
بطل رواية"الاشتياق إلى الجارة" وساردها في نفس الوقتاسمه "كمال عاشور" وهو أستاذ جامعي تونسي في الستين من عمره، مهاجر منذ زمن إلى باريس ويعمل في إحدى الجامعات الخاصة، متزوج من سيدة فرنسية موظفة في بنك، ولديه ابن وحيد استقل في حياته بعيدا من الأسرة. عاش مغامرة ظنها عابرة في البداية، مع سيدة خمسينية تدعى "زهرة"، تحتفظ بجاذبية واضحة، تسكن معه في المبنى ذاته متزوجة ولها ابن ، وتعمل خادمة لدى المرأة التسعينية مدام ألبير جارته في الشقة المقابلة لشقته، ولكنه تورط في حبها لأنها كانت مختلفة جدا عن زوجته . ولأنها تذكر بكل ما حرم منه بزواجه من اجنبية عن بلاده وعن عاداتها وتقاليدها التونسية والعربية .
والاختلاف الذي تحدث عنه الكاتب خلال صفحات الرواية بدا بالمقارنة بين الثقافة الغربية والثقافة العربية التي ينتمي اليها البطل بكل خلفياته الاجتماعية ومعتقداته التي لم يتجرد منها على الرغم من حياته الطويلة في باريس،-تقريبا كبقية ابطال رواياته السابقة -، اضافة الى شعوره الدائم بالغربة عن كل ما يحيط به ماديا ومعنويا، في حياته اليومية وعلاقته ببقية الشخوص .
وفي انتظار ان تتم دعوته لمعرض تونس الدولي للكتاب وتكريمه افادنا الحبيب السالمي بأنه موجود حاليا في باريس مقر اقامته وانه مدعو للتكريم والمشاركة في فعاليات معرض الشارقة للكتاب وانه سيكون سعيدا بحضور معرض تونس اذا تمت دعوته وانه بصدد وضع اللمسات الاخيرة على عمل روائي جديد .